راعية مشاعر
29-01-2021, 04:14 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/800x510/public/2020/09/17/7038906-222302443.jpg
في خضم الحياة اليومية نتعامل مع الكثير من الشخصيات الساذجة،
فالسذاجة بالإجمال العام هي سمة يمكن أن تصف العديد من الأشخاص،
سواء كان هؤلاء الأشخاص يعانون من الاعتلالات البيولوجية، أو السيكواجتماعية.
والشخصية الساذجة عادة تميل إلى الانعزال أو عدم افتعال المشاكل مع الآخرين،
ولا تحمل الأمور على محمل الجد، وبالتالي طبيعة التواصل والتفاعل مع هذه الشخصية
عادة ما تكون بتجنبها.
وتتميز الشخصية الساذجة بعدة سمات؛ منها الآنا المطلقة بالآخرين دون تفسير منطقى
لذا تكون عرضة للكثير من المشكلات بسبب هذه الثقة الزائدة بهم،
كما أنها كثيرة الانقياد للآخرين بمعنى أنه يمكن أن تنقاد إلى مواقف معينة تؤدي
لمخاطر صحية أو اقتصادية أو قضائية أو قانونية، دون تفكير وتحليل منطقي.
وتعد الشخصية الساذجة أيضا كثيرة الصراحة مع الآخرين،
وتبوح لهم بالأسرار والأمور الخاصة سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري،
بجانب أنها كثيرة المسامحة للآخرين على جميع المواقف، وغير قادرة على أخذ
مواقف معينة منهم، مما يجعلها عرضة للابتزاز والاستغلال.
ويتوجب على الرجال المتزوجين أن يتحملوا سلوكيات زوجاتهم حتى،
خشية تدمير حياتهم الزوجية، ومن بين هذه السلوكيات قد تكون السذاجة.
وخلال السطور التالية؛ نطلعك على طرق التعامل مع الزوجة ذات الشخصية الساذجة،
حسب ما ذكر الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان.
أولا: يجب على الزوج مساعدة زوجته ذات الشخصية الساذجة،
بانخراطها واندماجها بالحياة وتحمل مواقفها.
ثانيا: ضرورة مساعدة الزوجة ذات الشخصية الساذجة على اتخاذ مواقف
من الآخرين عند الضرورة، واتخاذ قرارات صحيحة دون اندفاع.
ثالثا: تنمية ثقة الزوجة ذات الشخصية الساذجة بنفسها،
لتكون قادرة على الاعتداد بذاتها، وتجنب المواقف الاجتماعية التي
تؤدي إلى استغلالها.
رابعا: لا بد من مراجعة الاستشاريين المتخصصين أو بعض الأهل والأقارب المحيطين بها،
ومساعدتها على تعلم مهارات التواصل، وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات
البيولوجية أو السيكواجتماعية لرفع سوية هذه الشخصية ورفع ثقتها بنفسها
وقدرتها على اتخاذ القرارات.
خامسا: يمكن تدريب الزوجة ذات الشخصية الساذجة على بعض المواقف الافتراضية
لمعرفة كيف يمكنها التعامل، وذلك قبل الانخراط في الحياة الواقعية الخارجية،
ومساعدتها على الموائمة بين ما تمتلك من مشاعر وقدرات فكرية وما يطلبه
المجتمع من بعض المهارات.
http://malekat-alhroof.com/up/uploads/154436520022065.gif
في امان الله وحفظه
في خضم الحياة اليومية نتعامل مع الكثير من الشخصيات الساذجة،
فالسذاجة بالإجمال العام هي سمة يمكن أن تصف العديد من الأشخاص،
سواء كان هؤلاء الأشخاص يعانون من الاعتلالات البيولوجية، أو السيكواجتماعية.
والشخصية الساذجة عادة تميل إلى الانعزال أو عدم افتعال المشاكل مع الآخرين،
ولا تحمل الأمور على محمل الجد، وبالتالي طبيعة التواصل والتفاعل مع هذه الشخصية
عادة ما تكون بتجنبها.
وتتميز الشخصية الساذجة بعدة سمات؛ منها الآنا المطلقة بالآخرين دون تفسير منطقى
لذا تكون عرضة للكثير من المشكلات بسبب هذه الثقة الزائدة بهم،
كما أنها كثيرة الانقياد للآخرين بمعنى أنه يمكن أن تنقاد إلى مواقف معينة تؤدي
لمخاطر صحية أو اقتصادية أو قضائية أو قانونية، دون تفكير وتحليل منطقي.
وتعد الشخصية الساذجة أيضا كثيرة الصراحة مع الآخرين،
وتبوح لهم بالأسرار والأمور الخاصة سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري،
بجانب أنها كثيرة المسامحة للآخرين على جميع المواقف، وغير قادرة على أخذ
مواقف معينة منهم، مما يجعلها عرضة للابتزاز والاستغلال.
ويتوجب على الرجال المتزوجين أن يتحملوا سلوكيات زوجاتهم حتى،
خشية تدمير حياتهم الزوجية، ومن بين هذه السلوكيات قد تكون السذاجة.
وخلال السطور التالية؛ نطلعك على طرق التعامل مع الزوجة ذات الشخصية الساذجة،
حسب ما ذكر الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان.
أولا: يجب على الزوج مساعدة زوجته ذات الشخصية الساذجة،
بانخراطها واندماجها بالحياة وتحمل مواقفها.
ثانيا: ضرورة مساعدة الزوجة ذات الشخصية الساذجة على اتخاذ مواقف
من الآخرين عند الضرورة، واتخاذ قرارات صحيحة دون اندفاع.
ثالثا: تنمية ثقة الزوجة ذات الشخصية الساذجة بنفسها،
لتكون قادرة على الاعتداد بذاتها، وتجنب المواقف الاجتماعية التي
تؤدي إلى استغلالها.
رابعا: لا بد من مراجعة الاستشاريين المتخصصين أو بعض الأهل والأقارب المحيطين بها،
ومساعدتها على تعلم مهارات التواصل، وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات
البيولوجية أو السيكواجتماعية لرفع سوية هذه الشخصية ورفع ثقتها بنفسها
وقدرتها على اتخاذ القرارات.
خامسا: يمكن تدريب الزوجة ذات الشخصية الساذجة على بعض المواقف الافتراضية
لمعرفة كيف يمكنها التعامل، وذلك قبل الانخراط في الحياة الواقعية الخارجية،
ومساعدتها على الموائمة بين ما تمتلك من مشاعر وقدرات فكرية وما يطلبه
المجتمع من بعض المهارات.
http://malekat-alhroof.com/up/uploads/154436520022065.gif
في امان الله وحفظه