راعية مشاعر
01-02-2021, 11:08 PM
في ليلة من
لَيَالِي الْخَرِيف
نَبْض صَادِقٌ أَوْ تَحْرِيفٌ
أَوْ حَتَّى مِنْ عَالِمٍ الْخَيَال
(أُسْطورَة عَنْقَاء وميلاد أُنْثَى جَدِيدَة)
لَا أَكْتُبُ لَك قِصَّتِي كَي (تَقْرَأْهَا)
أَو تُرْوَى بَاقِي فُصُولِهَا أَوْ حَتَّى
تحتفظ بِهَا فِي( أَرْشِيف قَلْبِك)
(صدقاً لَمْ أعُدْ تِلْكَ الْمَرْأَةِ الَّتِي تَعْرِفُهَا)
لَا تَأَمُّلَ إنِّي سَوْف أُحِبُّك
أَو أذرف الدُّمُوع خَلْفَك لَا وَأَلِفُ لَا
(تِلْك الاهات لَمْ يَعُدْ لَهَا وُجُودٌ)
آه مِن أشتياقي إِلَيْكَ وَ
آه مِن حَسْرَة وداعك
كَم سَهِرَت لَيَالِي ارتجي مِنْك خَبَر
وَأَنْت قَاسِي قَلْبَك مِنْ صَخْرِ
(واسمي نقش وتذكار)
هدية مني أليك
أَتَعَلَّم أَيْن أَنَا الْآنَ
فِي حَدِيقَةِ قصري اُنْظُرْ إلَيَّ تِلْك
الْأَشْجَار وَالرِّيَاح تَتَلَاعَب بِهَا
(وَتَتَسَاقَط أَوْراقِها فرحاً ل رحيلك)
وَذَلِك الْكُرْسِيُّ الَّذِي كَانَ شَاهَدَ
عَلَى تِلْكَ الذِّكْرَى التَّيْمَة
وَأَنْت تَجْلِس وتتجرع مرارة ذلك الْأَلَمِ
وتحصد مازرعت
اعْتَرَف !!
أَنَا حَمْقَاء لِأَنِّي كُنْت
(أظنّك أثْمَن الْأَشْيَاءُ فِي حَيَاتِي)
وَلَكِنْ لَيْسَ بَعْدَ الآنَ
لَن أَكُون لَك (مَرْفَأ ولاشاطئ ولاميناء)
أَعْلَم حَقِيقَة نَفْسِي جِيدًّا
إنِّي امْرَأَةٌ مثل العَنْقَاء عَادَت مِن رَمَاد أحزانها
كتبتك (قِصَّة عَشِق مَنْسِيَّة)
أَرْوِي تَفَاصِيلِهَا فِي آخِرِ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي
الْخَرِيف
http://www.liillas.com/up3//uploads/images/liilasup3_a3edda6183.gif
من بحور تصفحي
في امان الله وحفظه
لَيَالِي الْخَرِيف
نَبْض صَادِقٌ أَوْ تَحْرِيفٌ
أَوْ حَتَّى مِنْ عَالِمٍ الْخَيَال
(أُسْطورَة عَنْقَاء وميلاد أُنْثَى جَدِيدَة)
لَا أَكْتُبُ لَك قِصَّتِي كَي (تَقْرَأْهَا)
أَو تُرْوَى بَاقِي فُصُولِهَا أَوْ حَتَّى
تحتفظ بِهَا فِي( أَرْشِيف قَلْبِك)
(صدقاً لَمْ أعُدْ تِلْكَ الْمَرْأَةِ الَّتِي تَعْرِفُهَا)
لَا تَأَمُّلَ إنِّي سَوْف أُحِبُّك
أَو أذرف الدُّمُوع خَلْفَك لَا وَأَلِفُ لَا
(تِلْك الاهات لَمْ يَعُدْ لَهَا وُجُودٌ)
آه مِن أشتياقي إِلَيْكَ وَ
آه مِن حَسْرَة وداعك
كَم سَهِرَت لَيَالِي ارتجي مِنْك خَبَر
وَأَنْت قَاسِي قَلْبَك مِنْ صَخْرِ
(واسمي نقش وتذكار)
هدية مني أليك
أَتَعَلَّم أَيْن أَنَا الْآنَ
فِي حَدِيقَةِ قصري اُنْظُرْ إلَيَّ تِلْك
الْأَشْجَار وَالرِّيَاح تَتَلَاعَب بِهَا
(وَتَتَسَاقَط أَوْراقِها فرحاً ل رحيلك)
وَذَلِك الْكُرْسِيُّ الَّذِي كَانَ شَاهَدَ
عَلَى تِلْكَ الذِّكْرَى التَّيْمَة
وَأَنْت تَجْلِس وتتجرع مرارة ذلك الْأَلَمِ
وتحصد مازرعت
اعْتَرَف !!
أَنَا حَمْقَاء لِأَنِّي كُنْت
(أظنّك أثْمَن الْأَشْيَاءُ فِي حَيَاتِي)
وَلَكِنْ لَيْسَ بَعْدَ الآنَ
لَن أَكُون لَك (مَرْفَأ ولاشاطئ ولاميناء)
أَعْلَم حَقِيقَة نَفْسِي جِيدًّا
إنِّي امْرَأَةٌ مثل العَنْقَاء عَادَت مِن رَمَاد أحزانها
كتبتك (قِصَّة عَشِق مَنْسِيَّة)
أَرْوِي تَفَاصِيلِهَا فِي آخِرِ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي
الْخَرِيف
http://www.liillas.com/up3//uploads/images/liilasup3_a3edda6183.gif
من بحور تصفحي
في امان الله وحفظه