غزل بنت سلطان
27-09-2020, 02:49 PM
هل تريد أن تبطل عملك الذي تتعب وتبذل جهدا فيه؟
هل تريد أن تكون من الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ؟
هل تريد أن تكون ممن توعدهم الله بأليم العذاب؟
هل تريد أن تكون من الذين خابوا وخسروا؟
هل تريد أن يبغضك الناس ويحملون عليك غلا في قلوبهم؟
هل ستكون سعيدا أن يرفض أصدقاؤك هداياك أو دعوتك أو عرضك للمساعدة؟
الأمر بسيط!
منّ على الذين تصدقت إليهم بصدقاتك،
ومُنّ على أصدقائك بمساعدتك لهم في يوم من الأيام أو بإعطائهم هدية في عام من الأعوام!
أو بدعوتك إياهم في مرة على الطعام!
ولا تنتظر أجرا من ربّ الأنام.
والمنان لمن لا يعرف معناه -وربما يكون مثله دون معرفته-
هو من عَدِّدُ مَا صَنَعَ، وَيَمُنُّ بِمَا أَعْطَى، ويَعْتَدُّ بِهِ اعْتِداد (المعجم الغني).
أنت يجب أن تفعل ما تفعل سواء التصدق على فقير أو التودد إلى صديق أو مساعدة قريب أو إطعام الطعام ، يجب أن تفعل كل ذلك وأنت تعلم أنك تفعل هذا لله وأنك أنت المحتاج إلى ذلك لتزيد من حسناتك وتتقرب إلى الله رب العالمين وإن لم تكن خالصا مخلصا فيما تعمل ورأيت نفسك في العمل فلا أجر لك، بل أوزارٌ عليك .
فقد قيل: ( اعلم أن حاجتك إلى أجر الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه إلى الصدقة )
قال تعالى:
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى } [البقرة:264].
ودونك ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
قال أبو ذر :
من هم يا رسول الله خابوا وخسروا ؟
قال :
" المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب".
وقد وضع أهل العلم شروطا لقبول الهدية وتضمنت شرط ألا تُقبَل هدية المنان أو من يُعرَف عنه المنّ مستقبلا .
كل هذه النصوص والشروط والأدلة والكلام عن المنّ إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى سوء هذا الفعل ومدى تأثيره السيء على المفعول به،
المنان من شرار الخلق ، ويقطع عنق صاحبه بمنِّه هذا ، ويبطل عمله ، وهو كبيرة من الكبائر؛ فلا تورد نفسك هذه المهالك وترفع عن هذا الخلق السيء
هل تريد أن تكون من الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ؟
هل تريد أن تكون ممن توعدهم الله بأليم العذاب؟
هل تريد أن تكون من الذين خابوا وخسروا؟
هل تريد أن يبغضك الناس ويحملون عليك غلا في قلوبهم؟
هل ستكون سعيدا أن يرفض أصدقاؤك هداياك أو دعوتك أو عرضك للمساعدة؟
الأمر بسيط!
منّ على الذين تصدقت إليهم بصدقاتك،
ومُنّ على أصدقائك بمساعدتك لهم في يوم من الأيام أو بإعطائهم هدية في عام من الأعوام!
أو بدعوتك إياهم في مرة على الطعام!
ولا تنتظر أجرا من ربّ الأنام.
والمنان لمن لا يعرف معناه -وربما يكون مثله دون معرفته-
هو من عَدِّدُ مَا صَنَعَ، وَيَمُنُّ بِمَا أَعْطَى، ويَعْتَدُّ بِهِ اعْتِداد (المعجم الغني).
أنت يجب أن تفعل ما تفعل سواء التصدق على فقير أو التودد إلى صديق أو مساعدة قريب أو إطعام الطعام ، يجب أن تفعل كل ذلك وأنت تعلم أنك تفعل هذا لله وأنك أنت المحتاج إلى ذلك لتزيد من حسناتك وتتقرب إلى الله رب العالمين وإن لم تكن خالصا مخلصا فيما تعمل ورأيت نفسك في العمل فلا أجر لك، بل أوزارٌ عليك .
فقد قيل: ( اعلم أن حاجتك إلى أجر الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه إلى الصدقة )
قال تعالى:
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى } [البقرة:264].
ودونك ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
قال أبو ذر :
من هم يا رسول الله خابوا وخسروا ؟
قال :
" المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب".
وقد وضع أهل العلم شروطا لقبول الهدية وتضمنت شرط ألا تُقبَل هدية المنان أو من يُعرَف عنه المنّ مستقبلا .
كل هذه النصوص والشروط والأدلة والكلام عن المنّ إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى سوء هذا الفعل ومدى تأثيره السيء على المفعول به،
المنان من شرار الخلق ، ويقطع عنق صاحبه بمنِّه هذا ، ويبطل عمله ، وهو كبيرة من الكبائر؛ فلا تورد نفسك هذه المهالك وترفع عن هذا الخلق السيء