اغدا القاك
20-05-2021, 09:27 AM
[
https://h.top4top.io/p_1835sdrst1.jpg (https://top4top.io/)
حديث عشاق
الحديث كان طويلا...
كطول تلك الليلة الصيفية...
من ليالي آب... التي فيها قمرها كشمسها ...
وحرارة ليلها لاتقل ايلاما عن يومها ..
والناس فيها سكارى وماهم بسكارى...
وطرفي الحديث
من بلاد الشام الشموخ وصحراء الخليج
ورغم بعد المسافات..
كان الصوت هادئا رقيقا
كنسمات عليله ...
يكاد يقتل حرارة آب ويلقيها بعيدا ..
ليتذوق الطرفان عذوبة القول ..
ولذة الطرح المحبب...
واشتكت وحدتها وسنين الكفاح وقسوة الايام ...
فجاذبتها القول بالقول..
والشكوى بمثلها حتى بزغ الفجر...
وتجاوز الشروق شروقا واستمر القول والنقيض...
حتى بدا الحديث يقترب من القلوب.....
واذا بالسنين تبدو لي انها لم تتجاوز العشرين...
وجدايل الشعر تتمايل وكانها غيمة سوداء...
ترمي حرارة الجو برذاذ حلاوة الحديث ...
واذا بمحدثتي (..الفاتنه...) كانها ..
تاريخ في الادب وقاموس بالمعرفه ...
وانثى بالانثى واطالت حين وصفت...
واوجزت من الحياء ..
ماكانت لتخفيه من كحلة العين...
وطولها الممشوق
..واستدارة وجهها ...
وتناسق مفاتنها ...
ككتاب لم يفتح من قبل ولم يجد قارئا محترف...
ليبحر في سطوره يتذوق معانيه ....
مااقرب بلاد الشام من هنا ..
فهي كما كانت بالقلب عادت...
عادت ثانية مع الوعد....
كلمات وهمسات ليل..
فقط لنسجل في ادبيات هذه الليله ..
اننا امة من بعضنا نقترب..
ولبعضنا نصل وان تباطئت الحدود والمعابر....
واستمر الحديث ...
حتى تعدى مضمون الصوت والدفء...
وتجاوزنا في الاشواق كل الحدود والمعابر...
وقالت كل بلادالشام ارضك...
فهلا حللت ضيفا على هذا القلب المتيم الحزين...
وهبطت طائرتي..
وحطت حيث الحبيب منتظر الحبيب..
وعنآق طويل طويل...
ولكن صحوت من نومي على بائع الحليب...
وعدت عابسا ليتني
من هذا المنام لاأفيق
https://j.top4top.io/p_19665m9h91.jpg (https://top4top.io/)
https://h.top4top.io/p_1835sdrst1.jpg (https://top4top.io/)
حديث عشاق
الحديث كان طويلا...
كطول تلك الليلة الصيفية...
من ليالي آب... التي فيها قمرها كشمسها ...
وحرارة ليلها لاتقل ايلاما عن يومها ..
والناس فيها سكارى وماهم بسكارى...
وطرفي الحديث
من بلاد الشام الشموخ وصحراء الخليج
ورغم بعد المسافات..
كان الصوت هادئا رقيقا
كنسمات عليله ...
يكاد يقتل حرارة آب ويلقيها بعيدا ..
ليتذوق الطرفان عذوبة القول ..
ولذة الطرح المحبب...
واشتكت وحدتها وسنين الكفاح وقسوة الايام ...
فجاذبتها القول بالقول..
والشكوى بمثلها حتى بزغ الفجر...
وتجاوز الشروق شروقا واستمر القول والنقيض...
حتى بدا الحديث يقترب من القلوب.....
واذا بالسنين تبدو لي انها لم تتجاوز العشرين...
وجدايل الشعر تتمايل وكانها غيمة سوداء...
ترمي حرارة الجو برذاذ حلاوة الحديث ...
واذا بمحدثتي (..الفاتنه...) كانها ..
تاريخ في الادب وقاموس بالمعرفه ...
وانثى بالانثى واطالت حين وصفت...
واوجزت من الحياء ..
ماكانت لتخفيه من كحلة العين...
وطولها الممشوق
..واستدارة وجهها ...
وتناسق مفاتنها ...
ككتاب لم يفتح من قبل ولم يجد قارئا محترف...
ليبحر في سطوره يتذوق معانيه ....
مااقرب بلاد الشام من هنا ..
فهي كما كانت بالقلب عادت...
عادت ثانية مع الوعد....
كلمات وهمسات ليل..
فقط لنسجل في ادبيات هذه الليله ..
اننا امة من بعضنا نقترب..
ولبعضنا نصل وان تباطئت الحدود والمعابر....
واستمر الحديث ...
حتى تعدى مضمون الصوت والدفء...
وتجاوزنا في الاشواق كل الحدود والمعابر...
وقالت كل بلادالشام ارضك...
فهلا حللت ضيفا على هذا القلب المتيم الحزين...
وهبطت طائرتي..
وحطت حيث الحبيب منتظر الحبيب..
وعنآق طويل طويل...
ولكن صحوت من نومي على بائع الحليب...
وعدت عابسا ليتني
من هذا المنام لاأفيق
https://j.top4top.io/p_19665m9h91.jpg (https://top4top.io/)