المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير: (ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا)


نزف القلم
09-06-2021, 07:22 AM
تفسير: (ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا)

♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (50).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ ﴾ أي: المطر، ﴿ بَيْنَهُمْ ﴾ بأنواعه وابلًا وطَشًّا ورِهامًا ورَذاذًا؛ ﴿ لِيَذَّكَّرُوا ﴾ لِيتذكَّروا به نعمةَ الله تعالى، ﴿ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾ جحودًا، حين قالوا: سُقينا بنَوْءِ كذا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ ﴾ يعني المطر، مرةً ببلدةٍ، ومرةً ببلدٍ آخرَ. قال ابن عباسٍ: ما من عامٍ بأمطرَ من عامٍ، ولكنَّ الله يُصرِّفه في الأرض، وقرأ هذه الآية.
وهذا كما رُوي مرفوعًا: ((ما من ساعةٍ من ليلٍ أو نهار إلا والسماء تُمطِر فيها، يصرِّفه الله حيث يشاء)).
وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل وبلَغوا به، وابن مسعودٍ يرفعه، قال: ((ليس من سنةٍ بأمطرَ من أخرى، ولكنَّ الله قسَّم هذه الأرزاق، فجعلها في السماء الدنيا، في هذا القطر ينزل منه كلَّ سنةٍ بكيلٍ معلومٍ ووزنٍ معلومٍ، وإذا عمل قومٌ بالمعاصي حوَّل الله ذلك إلى غيرهم، فإذا عصَوْا جميعًا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار)).
وقيل: المراد من تصريف المطر تصريفُه وابلًا وطَلًّا ورَذاذًا ونحوها. وقيل: التصريف راجعٌ إلى الريح.
﴿ لِيَذَّكَّرُوا ﴾ أي لِيتذكَّروا ويتفكروا في قدرة الله تعالى، ﴿ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾ جحودًا، وكُفرانُهم هو أنهم إذا مُطِروا قالوا: مُطِرْنا بنَوْءِ كذا وكذا، معتقدين أن النَّوْءَ هو الفَعَّال.
أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أنا زاهر بن أحمد، أنا إسحاق الهاشمي، أنا أبو مصعبٍ، عن مالك بن أنسٍ، عن صالح بن كيسان، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعودٍ، عن زيد بن خالدٍ الجهني أنه قال: صلَّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الصبح بالحُدَيْبيةِ في أثر سماءٍ كانت من الليل، فلما انصرَفَ أقبَلَ على الناس فقال: ((هل تَدْرونَ ماذا قال ربُّكم؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((أصبح من عبادي مؤمنٌ بي وكافرٌ، فأما من قال: مُطِرْنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمنٌ بي، وكافرٌ بالكواكب، وأما من قال: مُطِرْنا بنَوْءِ كذا وكذا، فذلك كافرٌ بي، مؤمن بالكواكب)).
تفسير القرآن الكريم

أمير المحبه
09-06-2021, 09:36 PM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

ملاذ الروح
12-06-2021, 05:30 PM
يعطيك العافيه على الطرح
المخملي والموضوع المثمر انتظر
القادم من طروحاتك بكل شوق ..!
تحياتي القلبيه لك

شمس
25-06-2021, 01:22 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيم
والمميز وفي انتظار جديدك الأروع
والمميز لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب

غرام الشوق
25-06-2021, 02:34 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك
ويعطيك العافيه ع الموضوع
بنتظارجديدك الراقي بكل شوق
تحياتي وعطر وردي

ملكة الحنان
28-06-2021, 01:18 AM
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
والبسك لباس التقوى والغفران

ملكة الحنان
28-06-2021, 01:20 AM
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك
والبسك لباس التقوى والغفران

ندووشاا
03-06-2023, 07:59 PM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...