نزف القلم
06-07-2021, 07:10 AM
طواف القدوم
يسمى طواف القدوم بطواف التّحية أي إلقاء التّحية على بيت الله لأنّ أو ما تقع عليه عين الحاج أو المعتمر هو الكعبة المشرّفة ، فشكراً لهذه النّعمة يقوم الحاج أو المعتمر بالطّواف ، يبدأ طواف القدوم باستقبال الحجر الأسود و جعله على يمين الحاج أو المعتمر ثم يبدأ بالطّواف ثم يصلي بعدها ركعتين في المقام الإبراهيمي ، يختلف الفقهاء من حيث مسألة هل يقوم سكان أهل مكة عندما ينوي أحدهم العمرة أو الحج بطواف القدوم حيث أن أهل مكة لا يقدمون من سفر كغيرهم من زوار بيت الله الحرام . اجتهد الفقهاء و البعض منهم قال لا يكون لأهل مكة طواف القدوم ، و رأي آخر للفقهاء يجوز لأهل مكة طواف القدوم كغيرهم من زوار الكعبة المشرفة .
علمنّا رسول الله صلى الله عليه و سلم عند لقاء بيت الله الحرام الطّواف حوله لذلك فهي سنة من سنن الرسول صلى الله عليه و سلّم ، و قام بها الصّحابة رضوان الله عليهم من بعد رسول الله صلى الله عليه و سلّم كما علمهم في ذلك ، و يعتبر طواف القدوم من مناسك الرسول عليه الصلاة و السّلام التي أخذها الصّحابة رضوان الله تعالى عليهم عنه . لذلك على الحاج و المعتمر عليه الطّواف بالكعبة المشرّفة سواء كان من سكان مكة المكرمة أو الزائر من مكان آخر .
يسمى طواف القدوم بطواف التّحية أي إلقاء التّحية على بيت الله لأنّ أو ما تقع عليه عين الحاج أو المعتمر هو الكعبة المشرّفة ، فشكراً لهذه النّعمة يقوم الحاج أو المعتمر بالطّواف ، يبدأ طواف القدوم باستقبال الحجر الأسود و جعله على يمين الحاج أو المعتمر ثم يبدأ بالطّواف ثم يصلي بعدها ركعتين في المقام الإبراهيمي ، يختلف الفقهاء من حيث مسألة هل يقوم سكان أهل مكة عندما ينوي أحدهم العمرة أو الحج بطواف القدوم حيث أن أهل مكة لا يقدمون من سفر كغيرهم من زوار بيت الله الحرام . اجتهد الفقهاء و البعض منهم قال لا يكون لأهل مكة طواف القدوم ، و رأي آخر للفقهاء يجوز لأهل مكة طواف القدوم كغيرهم من زوار الكعبة المشرفة .
علمنّا رسول الله صلى الله عليه و سلم عند لقاء بيت الله الحرام الطّواف حوله لذلك فهي سنة من سنن الرسول صلى الله عليه و سلّم ، و قام بها الصّحابة رضوان الله عليهم من بعد رسول الله صلى الله عليه و سلّم كما علمهم في ذلك ، و يعتبر طواف القدوم من مناسك الرسول عليه الصلاة و السّلام التي أخذها الصّحابة رضوان الله تعالى عليهم عنه . لذلك على الحاج و المعتمر عليه الطّواف بالكعبة المشرّفة سواء كان من سكان مكة المكرمة أو الزائر من مكان آخر .