المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحاج والاتباع


نزف القلم
14-07-2021, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ومع انطلاقة أولئك الحجيج إلى بيت الله -تعالى- لأداء مناسك الحج..ما أجمل أن يكون الإتباع للسنة هو الرفيق الذي لا يفارقونه.. نعم إنه الإتباع لسيد الحجاج -صلى الله عليه وسلم-.
لقد نظرت في أحوال الحجيج وإذا بي أرى الحرص على أداء الحج ولكني أجد في الوقت نفسه التقصير بل والغفلة أحياناً عن "ركن الإتباع".
إن الله قد بعث لنا رسوله صلى الله علية وسلم هو القدوة الذي يتبعه الناس في عباداتهم القولية والعملية (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).
إليكم أيها الحجيج أبعث هذه الرسالة "الإتباع طريق القبول" والسنة هي عنوان التوفيق.. إن ضد الإتباع مبدأ "الابتداع" الذي هو سِمة المخالفين للسنة.. المعرضين عن المنهج الحق.
والمتأمل لأحوال بعض الحجاج يجد العجب العجاب في إحداث أقوال وأذكار وأعمال واعتقادات لا أصل لها.. بل إن بعضها لا يقبله العقل فضلاً من النقل وما ذاك إلا للجهل الكبير أو التعصب لمذهب ليس عليه دليل فكن متبعاً لا مبتدعاً... مقتدياً لا متعصباً ولتكن السنة هي مقصدك وغايتك.. واعلم أن هذا هو طريق القبول للأعمال وفي الصحيح: "من عمل عملاً ليس علية أمرنا فهو رد".
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
سلطان بن عبدالله العمري

غرام الشوق
14-07-2021, 01:40 AM
نزف القلم
..


طرح رائع كروعة حضورك
اشكر ك علي روعة ماقدمت واخترت
من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة
عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع
لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة

ـــ
تحياتي وعطروردي

:wahjj.1:

ملكة الحنان
14-07-2021, 03:27 AM
بارك الله فيك ونفع بِك ..
اثابك الله الاجروالثواب
وجزاك ربي كل خير
وجعله في ميزان حسناتك

وليد
14-07-2021, 11:02 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك
ويعطيك العافيه ع الموضوع
الرائع
شكرا لك

ملاذ الروح
14-07-2021, 05:02 PM
كل الشكر وبارك الله فيك ....
أسطُر مليئة بِ الأحرف الذهبية
سلمت الأيادي ويعطيك ألف عافية
لروحك عقد البيلسان ~

أمير المحبه
14-07-2021, 07:46 PM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

ندى
10-08-2021, 11:10 PM
جزاك الله خيراً

ندووشاا
13-06-2023, 06:17 PM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}