المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة وردت في اواخر سورة البقرة


نزف القلم
09-03-2022, 12:38 PM
هناك عدة قصص (https://www.almrsal.com/post/929473) وردت في سورة البقرة (https://www.almrsal.com/post/805696) ، ولكن هناك قصة (https://www.almrsal.com/post/952841) قد تم ذكرها في أواخر سورة البقرة وهي قصة مليئة بالعظات والعبر المفيدة والتي ينتفع منها الناس، حيث وضع الله (https://www.almrsal.com/post/854015) سبحانه وتعالى كل سورةٍ في كتابه الكريم، بل كل آيةٍ منه الكثير من الفوائد التي لا يعرفها إلا من نقب عن فحواها، ومن دلائل إعجاز القرآن الكريم، أن الله سبحانه وتعالى أنعم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من النعم منها أنه علمه وأخبره عن كل أحوال الأمم السابقة قبل سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام، حتى يعلم أنه كتاب منزل بالأمر الإلهي لإخراج الناس من الظُلُمات إلى النور.
ومن القصص المُثيرة التي تم ذكرها في أواخر سورة البقرة هي قصة طالوت وجالوت، وتدور أحداث القصة حول:

إن طالوت كان هو ملك بني إسرائيل، وفي يوم من الأيام قال أن من يقوم بقتل جالوت (وهو عدو بني إسرائيل وهو رجل قوي)، سوف يسلمه عرشه ويزوجه ابنته، ثم قام طلبوا بتجهيز جيش كبير يتكون من حوالي 8000 جندي، ولكنه قال للجنود أنهم في طريقهم سوف يعبرون نهر (https://www.almrsal.com/post/25973) الأردن ولكن لا يشرب منه أحد، وأن أي أحد يشرب منه لن يشارك في الحرب وسوف يعود ولن يكون منهم.
ولكن عندما اقتربوا من النهر لم يقدر الجنود على تحمل العطش فشرب عدد كبير منهم من النهر وعادوا، ولم يتبقى مع طالوت من جيشه إلا 314 جندي فقط، وعندما التقى جيش طالوت وجابوا كان جيش طالوت عدد قليل جداً مقارنة مع جيش جالوت، ولكن طلب جالوت من أي جندي يرى نفسه قوياً أن يخرج لمقاتلته من جيش طالوت، ولكن لم يخرج أحد من جيش طالوت لانهم جميعهم يعلمون مدى قوة جالوت، وانهم لا يستطيعون مقاتلته، ولكن خرج طالوت من بينهم وأعلن أن من سوف يتقدم ويقتل جالوت سوف يسلمه عرشه ويزوجه ابنته، وكان سيدنا داوود عليه السلام (https://www.almrsal.com/post/1076381) من أفضل الرماه في بني إسرائيل ولكنه كان شاب قصير ضعيف وصغير السن وقرر بأن يتقدم ليقتل جالوت.
وهو ذاهب نادى حجر عليه بأن تأخذني لتقتل بي جالوت، ونادى عليه الثاني، فالثالث، فأخذ الثلاث حجرات، ووضعهم في جيبه حتى ذهب إلى جالوت، ولكن تعجب الجنود وتعجب طالوت عندما خرج داوود لمقاتلة جالوت ومن ثقته بذاته، وقال جالوت لداوود إني لا أحب قتلك نسبة إلى أنه جندي ضعيف ولكن سيدنا داود عليه السلام أجابه وقال ولكني أحب قتلك وتوكل على الله وقاتل جالوت ووضع يده في جيبه وأخرج الحجرات التي قام يجمعهم وكأنهم حجر واحد في يده ورمى بها جالوت، فقتل جالوت وانتهت المعركة بانتصار سيدنا داوود وهزم جيش طالوت جالوت وأصبح داوود قائد جيش طالوت ثم تولى عرش بني إسرائيل.
أحب بنو إسرائيل داوود حُباً كبيراً أكثر من حبهم لطالوت، ولكن هذا الأمر غاز طالوت وملئ قلبه بالحقد والغل والحسد نجاه سيدنا داوود عليه السلام وعزم على قتله، ولكن علماء الدين قالوا له لا تقتله فلم يلتفت لكلامهم وضرب بكلامهم عرض الحائط، ثم ندم طالوت على هذا الفعل ندماً شديداً، فما لبث حتى قالوا له على إمرأة عابدةٍ وقالوا لها إذهب لتدعو لك حتى يغفر لك الله سبحانه وتعالى، فقيل أنه ذهب إليها، فأخذته إلى المقابر، وذهبت إلى قبر يشوع فدعت العابدة الله سبحانه وتعالى فخرج من قبره حياً، “ثم قال: أقامت القيامة؟، قالت: كلا، ولكن هذا طالوت جاءك يسأله هل له من توبة؟، فقال: نعم، ولكن عليه أن يترك مُلكه، ويذهب يُقاتل في سبيل الله؛ حتى يُقتل”، فترك طالوت من مُلكه، وأعطاه لداوود عليه السلام، وذهب ومعه 13 من أولاده؛ ليُقاتلوا في سبيل الله حتى قُتلوا.
-القصة كما ذُكرت في القرآن الكريم (https://www.almrsal.com/post/1077847)
“أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ* وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنْ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ* وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ* فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ* تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ”، [البقرة:246-252].[1] (https://www.almrsal.com/post/1146412#reference-1)

احساس ديزاين
09-03-2022, 08:24 PM
طرح و راقِي گ روحـگ
لآعدمنا جَمَال ذآئقتگ
تَحِيَّة صَادِقَةٌ مِنَ الأعْمَاقِ
وبآنتظار جَدِيد آبداعكگ دَائِمًا
وَدْيٌ لگ .

:wahjj.1:

أمير المحبه
10-03-2022, 12:53 AM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

غرام الشوق
20-03-2022, 03:16 PM
بآرگ الله فيگ على الطرح القيم..
وجزآگ الخير كله. واثابگ ورفع من قدرگ
ووفقگ الله لمايحبه ويرضاهـ
دمت بگل خير وسعادهـ..~


:wahjj.1:

وليد
21-03-2022, 10:57 AM
موضوع قيم
وجعل كل ماطرح في ميزان حسناتك
جزاك الله خير.

ملكة الحنان
15-05-2022, 01:24 PM
جزاك الله كل خير واسعدك بالدارين
وجعل كل حرف هنا لك شاهد خير بميزان حسناتك

ملاذ الروح
25-05-2022, 04:07 PM
كل الشكر وبارك الله فيك ....
أسطُر مليئة بِ الأحرف الذهبية
سلمت الأيادي ويعطيك ألف عافية
لروحك عقد البيلسان ~

ندووشاا
05-07-2023, 11:09 PM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}

يحيى الشاعر
14-09-2023, 06:03 PM
..





بارك الله فيك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. واثابك ورفع من قدرك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه
دمت بحفظ الله ورعايته
http://www.raaw9.com/up2/uploads/16942703642291.png (http://www.raaw9.com/up2/uploads/16942703642291.png)