نادر الشوق
19-08-2022, 04:15 PM
إذا أردت أن تتعلم كيفية الصبر على متاعب الحياة ، عليك أن تنظر إلى معاناة الآخرين، ستجد أن معاناتك هي قطرة ماء في محيط واسع تدور فيه صراعات مؤلمة وشرسة من أجل البقاء ،فمهما كان حجم محنتك، فتأكد أن هناك الأسوأ دائما في هذا العالم، إن كنت تشكو من ضيق المعيشة فانظر إلى من فقد قدميه، أو بصره ،أو عاجز يلزم كرسيه المتحرك ،انظر إلى من يعاني من ضمور العضلات، أو يتألم من جرعات الكيماوي، انظر إلى من لديه ابن عاق؛ وابحث عن المعنى بداخل هؤلاء الذين يتألمون كل يوم في صمت ولم يفقدوا الأمل أبدا في الشفاء وصلاح الأحوال ، فكيف ييأسون والأمل في وجود الله؟!
هناك أبطال أصبحت قصصهم أسلوب حياة، خذ العبر منها وتحلَّ بروح المقاومة التي جعلتهم مؤمنين بزوال الغمة يوما ما ،ودخول النور إلى مساكنهم مرة أخرى، فاصبر على الأقل سوءََ !! واحمد ربك دوما ،أ تريد أن أعطيك خطوات كي تتقن الصبر والصمود ؟!
تابع معي :
-فكّر في النعم الكثيرة التي بين يديك واحفظها بحمد الله
-تذكّر أنك أفضل حالا من غيرك
-قرّر أن تقبل بهذا الاختبار الصعب عازما على النجاح فيه
-اجمع طاقتك وقوتك وانطلق في الطبيعة
-افعل ما تحب وانجز مهام يومك بحماس وتفاؤل
- لا تستمع إلى الكلام السلبي الذي يؤثر على عزيمتك
-جالس المتفائلين والناجحين واستمع إلى حديثهم وتجاربهم بما فيها من إنجازات وعثرات
-خذ قرارا بأنك ستتغلب على كل المحطات الصعبة في حياتك ولن تترك اليأس يسرق منك حق الحياة والنجاح
-تحدث مع عزيز أو صديق مخلص لك عن مستقبلك
-عندما يتأخر الفرج استعن بالله واثقا في حكمته ورحمته ولا تسخط على حياتك
-عندما تفشل في الخروج من مشكلتك عدة مرات تذكر أن الفشل كان بداية لنجاح أشهر العلماء والمبدعين وأنه مهما طالت مساحات الصحاري لابد من رؤية زرع أخضر في النهاية
وأخيرا "زهرة التحمل والصمود أمام ضربات الزمان" هو أن تحاول أن تداوي جروح غيرك وتواسيهم في محنتهم، تعلم أن تكون شفاء للقلوب، حتى وإن كان قلبك تسوده الآلام من كل جانب حتى ولو عجزت عن مواساة ذاتك، فلعلك أنت تكون طاقة نور وأمل جديد في حياة غيرك ،فمن انشغل بعلاج وتخفيف معاناة أحبائه وجد لنفسه العلاج وتوقف نزيف قلبه،ستتعلم -فن التحمل- من قصص أناس كانت تبدو آلامهم لا علاج لها ومشكلاتهم لا حل لها ولكنهم صمدوا أمامها حتى غلب صبرهم الألم!!
هناك أبطال أصبحت قصصهم أسلوب حياة، خذ العبر منها وتحلَّ بروح المقاومة التي جعلتهم مؤمنين بزوال الغمة يوما ما ،ودخول النور إلى مساكنهم مرة أخرى، فاصبر على الأقل سوءََ !! واحمد ربك دوما ،أ تريد أن أعطيك خطوات كي تتقن الصبر والصمود ؟!
تابع معي :
-فكّر في النعم الكثيرة التي بين يديك واحفظها بحمد الله
-تذكّر أنك أفضل حالا من غيرك
-قرّر أن تقبل بهذا الاختبار الصعب عازما على النجاح فيه
-اجمع طاقتك وقوتك وانطلق في الطبيعة
-افعل ما تحب وانجز مهام يومك بحماس وتفاؤل
- لا تستمع إلى الكلام السلبي الذي يؤثر على عزيمتك
-جالس المتفائلين والناجحين واستمع إلى حديثهم وتجاربهم بما فيها من إنجازات وعثرات
-خذ قرارا بأنك ستتغلب على كل المحطات الصعبة في حياتك ولن تترك اليأس يسرق منك حق الحياة والنجاح
-تحدث مع عزيز أو صديق مخلص لك عن مستقبلك
-عندما يتأخر الفرج استعن بالله واثقا في حكمته ورحمته ولا تسخط على حياتك
-عندما تفشل في الخروج من مشكلتك عدة مرات تذكر أن الفشل كان بداية لنجاح أشهر العلماء والمبدعين وأنه مهما طالت مساحات الصحاري لابد من رؤية زرع أخضر في النهاية
وأخيرا "زهرة التحمل والصمود أمام ضربات الزمان" هو أن تحاول أن تداوي جروح غيرك وتواسيهم في محنتهم، تعلم أن تكون شفاء للقلوب، حتى وإن كان قلبك تسوده الآلام من كل جانب حتى ولو عجزت عن مواساة ذاتك، فلعلك أنت تكون طاقة نور وأمل جديد في حياة غيرك ،فمن انشغل بعلاج وتخفيف معاناة أحبائه وجد لنفسه العلاج وتوقف نزيف قلبه،ستتعلم -فن التحمل- من قصص أناس كانت تبدو آلامهم لا علاج لها ومشكلاتهم لا حل لها ولكنهم صمدوا أمامها حتى غلب صبرهم الألم!!