غرام الشوق
24-08-2022, 04:56 AM
https://i.pinimg.com/564x/db/05/3f/db053fe41e1234b00d0bb2416cba068d.jpg
هنا أنثُر قصةً
ليسَتْ من الخيال،
بل من عجيب الأمور والأحوال،
تفاصيلها خُطَّت
في جلسةٍ أخَويَّة،
نسائم عطرها
من وردة جورية ترى
فيها عبيرَ أصحاب
اللِّحَى يُزكِّي المكان،
ويُسجِّل لحظةً
من أروع الأزمان،
يُثار فيها من عبَق القرآن،
وهدي النبي العَدنان.
ولا أُطِيل، والشوق
إلى الحبيب
لامَس القلبَ العَلِيل،
وما اعتلَّ القلب
لمرض دنيا
أو لسماع أغنية،
بل شوقًا وحُبًّا للقاء
مَن ذِكرُه سبَق
شكلَه، ودينه جبل
خُلُقَه، فاشتَعَل القلب وطار،
ومَلَّ لوعة الانتِظار، وتلحَظه
بين صمت
جدران الدار، يَرقُب
هتف القلب وزينة
الأقدار، التي
ستَجمَعه بدمث الخلق
وواسع الأفق عن قريب، ليُقبِّل
رأسه الذي حمل
هذا النور العجيب.
هنا أنثُر قصةً
ليسَتْ من الخيال،
بل من عجيب الأمور والأحوال،
تفاصيلها خُطَّت
في جلسةٍ أخَويَّة،
نسائم عطرها
من وردة جورية ترى
فيها عبيرَ أصحاب
اللِّحَى يُزكِّي المكان،
ويُسجِّل لحظةً
من أروع الأزمان،
يُثار فيها من عبَق القرآن،
وهدي النبي العَدنان.
ولا أُطِيل، والشوق
إلى الحبيب
لامَس القلبَ العَلِيل،
وما اعتلَّ القلب
لمرض دنيا
أو لسماع أغنية،
بل شوقًا وحُبًّا للقاء
مَن ذِكرُه سبَق
شكلَه، ودينه جبل
خُلُقَه، فاشتَعَل القلب وطار،
ومَلَّ لوعة الانتِظار، وتلحَظه
بين صمت
جدران الدار، يَرقُب
هتف القلب وزينة
الأقدار، التي
ستَجمَعه بدمث الخلق
وواسع الأفق عن قريب، ليُقبِّل
رأسه الذي حمل
هذا النور العجيب.