مليكة
07-01-2023, 02:10 AM
تتنفس عناكب الأرض من خلال الرتيلاء العنكبوتية (اللاتينية: Araneae). هذا هو أعلى ترتيب في هذه الفئة. يحتوي على أكثر من 3700 جنس، وأكثر من 100 عائلة، وأكثر من 40.000 نوع، هناك أيضًا حيوان صغير، يسمى الذكر العنكبوت، والأنثى تسمى العنكبوت، وهو العنكبوت الذي يبني منزلًا. خيوط يبلغ طولها 20 سم ولها ثمانية أقدام وأربعة أزواج من العيون.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%B3%D8%A9.jpeg
يتم تنفس العناكب الأرضية بالطرق التالية: تتنفس العناكب عبر جهاز تنفسي يسمى الجهاز التنفسي المفتوح ، والذي يتضمن جهازي تنفس. بعض الأنواع (حوالي 200 نوع فقط من 40.000 نوع) ، وأشهرها الأرامل السود ، والعناكب ، بالرغم من أنها ليست محبوبة من قبل البشر ولكنها صديقة لهم ، حتى أن البعض يقول إنه بدونها ، لا يزال البشر على الأرض لن تكون مستقرة ؛ لأنها تقضي معظم الوقت في اصطياد الحشرات وقتلها ، فبدونها تتكاثر الحشرات وتتحول لـ اللون الأخضر وتجف.
تستخدم العناكب شيئًا يسمى
يسمى جهاز التنفس الخاص بالعناكب: توجد رئتا الكتاب في تجاويف بطن العنكبوت ، ويدخل الهواء هذه التجاويف عبر شقوق صغيرة على جانبي مقدمة البطن. تتكون كل رئة كتابية من حوالي 15 طية مسطحة أو أرق ، والأوعية الدموية التي تمتص الكثير من الأكسجين ، مثل:
خلفية العنكبوت الحديثة أو خلفية الحلمة (الاسم العلمي: Opistothelae).
Arachnida أو Mesothia (الاسم العلمي: Mesothelae).
تمتلك معظم العناكب أربعة أزواج من العيون تقع فوق مقدمة الرأس.
يتم التنفس في عناكب اليابسة بواسطة
الرئة الكتابيّة .
تُعد الرئة الكتابية العضو الرئيسي المسؤول عن عملية التنفس في عناكب اليابسة، وكذلك العقارب، إذ تقع الرئة الكتابيَّة داخل فتحات صغيرة تستقر في بطن العنكبوت، وتتكوّن من سلسلة من الهياكل التي تُشبه الصفائح الدموية، لتحدث عملية تبادل الغازات من خلال سطح تلك الصفائح.
تُصنَّف العناكب ضمن فئة المفصليات، بجانب العقارب والعث، ولكنها ليست من فئة الحشرات، كونها تختلف عنها بامتلاك ثمانية أرجل، بينما تعيش العناكب وتتغذى على الحشرات نفسها، وغيرها من المفصليات الأصغر منها حجمًا.
الرئات الكتابية تراكيب تنفسية توجد في
العناكب.
للعناكب عدة طرق مختلفة لعملية التنفس، إذ تلجأ للتنفس بواسطة الرئة الكتابيّة، أو القصبة الهوائيّة، أو تعتمد على كلا العضوين، كما أنَّ بعض أنواع عناكب اليابسة تمتلك رئة كتابيَّة واحدة، والبعض الآخر أكثر من رئة كتابيَّة.
تُشبه الرئة الكتابيَّة صفحة الكتاب لذا تستمد الاسم من مظهرها الخارجي، وتأتي مكوّنة من مجموعة ألواح رقيقة ومجوّفة مع عدّة فتحات، مما يساعد في دخول الهواء، ويتم التبادل بين غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.[2]
يتم الإخراج في المفصليات عن طريق
أنابيب ملبيجي .
تقع أنابيب ملبيجي في المفصليات ومنها عناكب اليابسة، إذ عُثر على تلك الأنابيب في المنطقة الخلفيَّة من جسم المفصليات، حيثُ تعمل مع غدد جدار المستقيم في عمل جماعي لإتمام عملية الإخراج، والتخلُّص من النفايات، حفاظًا على التوازن الأسموزي في المفصليات.
تظهر أنابيب ملبيجي على شكل أنابيب رفيعة مُمتدة من القناة الهضمية، وصولاً إلى سطح الكائن الحي الخارجي، وتعود أهمية تلك الأنابيب في إفراز كلاً من الماء، والنفايات في صورة مُركبات نيتروجينيَّة صلبة.[1]
تتنوع طرق التنفس في المفصليات منها :
القصبات الهوائية.
الرئات الكتابية.
القصبات الهوائية: تُعرف القصبات الهوائيّة بجهاز تنفسي، مكوّن من مجموعة من الأنابيب المُتفرعة إلى أنابيب أصغر حجمًا، بهدف توصيل الأكسجين في مفصليات اليابسة، ومنها عناكب اليابسة.
الرئات الكتابية: بينما الرئات الكتابية فهي عبارة عن جيوب تُشبه الكيس، تمتلك ثنيات جداريّة تسمح بإتمام عملية التنفس، وتزيد من كفاءة تبادل الغازات، تعتمد أيضًا مفصليات اليابسة على الرئات الكتابية وأبرزها العناكب.
المغازل في العناكب لها دور صنع شبكة العنكبوت
نعم، عبارة صحيحة.
تعمل المغازل في العناكب على صناعة وإنتاج الحرير والتي تظهر في صورة شبكة، والمغازل عادةً مجموعة من الألياف المُعقّدة، تعتمدها العناكب لإنتاج خيوطًا تسحب إليها فرائسها وتضع بها بيوضها، الجدير بالذِّكر أنَّ الغدد المسؤولة عن إنتاج الحرير تستقر في بطن العنكبوت، ويختلف عدد تلك الغدد تبعًا لنوع العنكبوت.
فبعض أنواع العناكب التي تنتمي إلى سُلالات قديمة، تمتلك نوعًا واحدًا من الغدد الحراريَّة، بينما تمتلك أنواعًا أخرى من العناكب ما يصل إلى ثمانية أنواع مختلفة من الغدد، حيثُ تكون كل غدة مسؤولة عن إنتاج سائلًا غنيًا بالبروتين متحوّلاً إلى مادة صلبة في صورة شبكة عنكبوتيَّة.[2]
يتخلص الحيوان المفصلي من هيكله الخارجيّ من خلال عملية تسمى التحول
عبارة خاطئة، تُسمى بعملية الانسلاخ.
تتميَّز المفصليات بهيكل خارجي صلب للغاية، لكنه مكوّنًا من مادة غير حية، لذا لا ينمو هيكل المفصليات الخارجي، فتضطر حينها المفصليات كالعناكب، والعقارب إلى التخلُّص من الهيكل القديم بهيكل آخر جديد، وتُعرف تلك العملية بالانسلاخ.
تقوم عملية الانسلاخ في المفصليات بإفراز مادة سائلة من الغدد الجلديَّة، لتجعل الهيكل القديم أكثر هشاشة، ومع زيادة الضغط يُصبح الهيكل قابلاً للتشقق، من ثم يَسهُل التخلّص منه بسهولة.
المفصليات لها هيكل خارجي صلب
نعم، عبارة صحيحة تمتلك المفصليات كالعناكب هيكلاً خارجيًا قاسيًا.
تضم كافة أنواع مفصليات الأرجل هيكل خارجي صلب، يدخل في تكوينه مادة الكيتون، وهو أحد أنواع البروتين، مما يوّفّر دعمًا حقيقيًا لربط عضلات المفصليات وحمايتها، وبالرغم من استمرار عملية نمو مفصليات الأرجل، إلا أنَّ تلك الهياكل الخارجيّة لا تنمو أبدًا، بل تُعيق عملية نمو الكائن الحي.
لهذا السبب تتخلَّص المفصليات من هياكلها الخارجية، بصورة مُستمرة لإنشاء هيكل جديد، كما تتمتّع المفصليات بخاصية تجديد الأطراف المفقودة تدريجياً.
من الأمثلة على المفصليات
العناكب.
العقارب.
النمل.
سرطان البحر.
العناكب: تُقدّر أنواع العناكب المعروفة حتى الآن نحو 50000 نوع، والعناكب من أمثلة المفصليات إذ تمتلك ثمانية أرجل، إضافةً إلى أنيابًا سامة في بعض الأنواع، تتمتّع العناكب بإمكانية إنتاج المغازل للحرير في شكل شبكات عنكبوتية مميّزة للغاية، والجدير بالذّكر أنَّ العناكب تتواجد كل قارة ما عدا القارة القطبية الجنوبية.
العناكب
العقارب: تتشابه العقارب مع العناكب بشكلٍ كبير، وهما أشهر أمثلة المفصليات، يتميَّز العقرب بثمانية أرجل، مع أطراف تُشبه الكماشة الكبيرة، وذيلٍ ممتد ينتهي بمادة سامة للغاية.
العقارب
النمل: النمل أحد الحشرات المفصليَّة الاستعمارية الصغيرة، فقد تضم مستعمرة النمل الواحدة أكثر من مليون نملة، كما أنَّ أغلب النمل في المستعمرة يكونوا من العاملين، إذ يتولى عددًا من المهام، كجمع الطعام، ورعاية الصغار في المستعمرة، يتزاوج ذكر النمل مع الملكات بالمستعمرة، وعادةً ما تكون ملكة واحدة تترأس المستعمرة، لتنتج صغارًا جُدد.
النمل
سرطان البحر: سرطان البحر هو أحد المفصليات التي تنضم لفئة القشريات البحريَّة، يتواجد عادةً في المحيطات، وكغيره من القشريات يحمل جسمه هيكل خارجي صلب، مثل جراد البحر، كما ينتمي السرطان إلى مجموعة القشريات ذوات عشاري الأرجل نظرًا لامتلاكه عشرة أرجل.
سرطان البحر
كما أنَّ هناك عددًا لا يُحصى من المفصليات الأخرى منها “النحل، الصراصير، اليعسوب، سلطعون حدوة الحصان، العث، القُراد، الجمبري، السلطعون … وغيرها”.
خصائص المفصليات
تتكوّن هياكل المفصليات الخارجيَّة من مادة الكيتين.
تمتلك المفصليات كالعناكب أجهزة حسيَّة متطوّرة للغاية.
يمتد الجهاز العصبي للمفصليات على طول الجزء الأمامي من الجسد، وتحديدًا قريبًا من البطن، عكس بقية الحيوانات التي تمتلك حبلها الشوكي في الخلف.
الجانبان الأيسر والأيمن لمفصليات الأرجل متماثلان، من ناحية العدد، وترتيب الأرجل.
ينقسم جسم المفصليات ومنها العناكب، والعقارب إلى ثلاث أجزاء “صدر، بطن، رأس”.
تمتلك جهاز إخراج يُعرف بأنابيب ملبيجي.
تتنفّس مفصليات اليابسة كعناكب اليابسة بواسطة الرئة الكتابية، بينما تستخدم المفصليات المائيَّة الخياشيم التنفّس.
تعتمد على خاصية الانسلاخ بالتخلّص من هيكلها القديم، واستبداله بالجديد لاستمرار الّنمو.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%B3%D8%A9.jpeg
يتم تنفس العناكب الأرضية بالطرق التالية: تتنفس العناكب عبر جهاز تنفسي يسمى الجهاز التنفسي المفتوح ، والذي يتضمن جهازي تنفس. بعض الأنواع (حوالي 200 نوع فقط من 40.000 نوع) ، وأشهرها الأرامل السود ، والعناكب ، بالرغم من أنها ليست محبوبة من قبل البشر ولكنها صديقة لهم ، حتى أن البعض يقول إنه بدونها ، لا يزال البشر على الأرض لن تكون مستقرة ؛ لأنها تقضي معظم الوقت في اصطياد الحشرات وقتلها ، فبدونها تتكاثر الحشرات وتتحول لـ اللون الأخضر وتجف.
تستخدم العناكب شيئًا يسمى
يسمى جهاز التنفس الخاص بالعناكب: توجد رئتا الكتاب في تجاويف بطن العنكبوت ، ويدخل الهواء هذه التجاويف عبر شقوق صغيرة على جانبي مقدمة البطن. تتكون كل رئة كتابية من حوالي 15 طية مسطحة أو أرق ، والأوعية الدموية التي تمتص الكثير من الأكسجين ، مثل:
خلفية العنكبوت الحديثة أو خلفية الحلمة (الاسم العلمي: Opistothelae).
Arachnida أو Mesothia (الاسم العلمي: Mesothelae).
تمتلك معظم العناكب أربعة أزواج من العيون تقع فوق مقدمة الرأس.
يتم التنفس في عناكب اليابسة بواسطة
الرئة الكتابيّة .
تُعد الرئة الكتابية العضو الرئيسي المسؤول عن عملية التنفس في عناكب اليابسة، وكذلك العقارب، إذ تقع الرئة الكتابيَّة داخل فتحات صغيرة تستقر في بطن العنكبوت، وتتكوّن من سلسلة من الهياكل التي تُشبه الصفائح الدموية، لتحدث عملية تبادل الغازات من خلال سطح تلك الصفائح.
تُصنَّف العناكب ضمن فئة المفصليات، بجانب العقارب والعث، ولكنها ليست من فئة الحشرات، كونها تختلف عنها بامتلاك ثمانية أرجل، بينما تعيش العناكب وتتغذى على الحشرات نفسها، وغيرها من المفصليات الأصغر منها حجمًا.
الرئات الكتابية تراكيب تنفسية توجد في
العناكب.
للعناكب عدة طرق مختلفة لعملية التنفس، إذ تلجأ للتنفس بواسطة الرئة الكتابيّة، أو القصبة الهوائيّة، أو تعتمد على كلا العضوين، كما أنَّ بعض أنواع عناكب اليابسة تمتلك رئة كتابيَّة واحدة، والبعض الآخر أكثر من رئة كتابيَّة.
تُشبه الرئة الكتابيَّة صفحة الكتاب لذا تستمد الاسم من مظهرها الخارجي، وتأتي مكوّنة من مجموعة ألواح رقيقة ومجوّفة مع عدّة فتحات، مما يساعد في دخول الهواء، ويتم التبادل بين غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.[2]
يتم الإخراج في المفصليات عن طريق
أنابيب ملبيجي .
تقع أنابيب ملبيجي في المفصليات ومنها عناكب اليابسة، إذ عُثر على تلك الأنابيب في المنطقة الخلفيَّة من جسم المفصليات، حيثُ تعمل مع غدد جدار المستقيم في عمل جماعي لإتمام عملية الإخراج، والتخلُّص من النفايات، حفاظًا على التوازن الأسموزي في المفصليات.
تظهر أنابيب ملبيجي على شكل أنابيب رفيعة مُمتدة من القناة الهضمية، وصولاً إلى سطح الكائن الحي الخارجي، وتعود أهمية تلك الأنابيب في إفراز كلاً من الماء، والنفايات في صورة مُركبات نيتروجينيَّة صلبة.[1]
تتنوع طرق التنفس في المفصليات منها :
القصبات الهوائية.
الرئات الكتابية.
القصبات الهوائية: تُعرف القصبات الهوائيّة بجهاز تنفسي، مكوّن من مجموعة من الأنابيب المُتفرعة إلى أنابيب أصغر حجمًا، بهدف توصيل الأكسجين في مفصليات اليابسة، ومنها عناكب اليابسة.
الرئات الكتابية: بينما الرئات الكتابية فهي عبارة عن جيوب تُشبه الكيس، تمتلك ثنيات جداريّة تسمح بإتمام عملية التنفس، وتزيد من كفاءة تبادل الغازات، تعتمد أيضًا مفصليات اليابسة على الرئات الكتابية وأبرزها العناكب.
المغازل في العناكب لها دور صنع شبكة العنكبوت
نعم، عبارة صحيحة.
تعمل المغازل في العناكب على صناعة وإنتاج الحرير والتي تظهر في صورة شبكة، والمغازل عادةً مجموعة من الألياف المُعقّدة، تعتمدها العناكب لإنتاج خيوطًا تسحب إليها فرائسها وتضع بها بيوضها، الجدير بالذِّكر أنَّ الغدد المسؤولة عن إنتاج الحرير تستقر في بطن العنكبوت، ويختلف عدد تلك الغدد تبعًا لنوع العنكبوت.
فبعض أنواع العناكب التي تنتمي إلى سُلالات قديمة، تمتلك نوعًا واحدًا من الغدد الحراريَّة، بينما تمتلك أنواعًا أخرى من العناكب ما يصل إلى ثمانية أنواع مختلفة من الغدد، حيثُ تكون كل غدة مسؤولة عن إنتاج سائلًا غنيًا بالبروتين متحوّلاً إلى مادة صلبة في صورة شبكة عنكبوتيَّة.[2]
يتخلص الحيوان المفصلي من هيكله الخارجيّ من خلال عملية تسمى التحول
عبارة خاطئة، تُسمى بعملية الانسلاخ.
تتميَّز المفصليات بهيكل خارجي صلب للغاية، لكنه مكوّنًا من مادة غير حية، لذا لا ينمو هيكل المفصليات الخارجي، فتضطر حينها المفصليات كالعناكب، والعقارب إلى التخلُّص من الهيكل القديم بهيكل آخر جديد، وتُعرف تلك العملية بالانسلاخ.
تقوم عملية الانسلاخ في المفصليات بإفراز مادة سائلة من الغدد الجلديَّة، لتجعل الهيكل القديم أكثر هشاشة، ومع زيادة الضغط يُصبح الهيكل قابلاً للتشقق، من ثم يَسهُل التخلّص منه بسهولة.
المفصليات لها هيكل خارجي صلب
نعم، عبارة صحيحة تمتلك المفصليات كالعناكب هيكلاً خارجيًا قاسيًا.
تضم كافة أنواع مفصليات الأرجل هيكل خارجي صلب، يدخل في تكوينه مادة الكيتون، وهو أحد أنواع البروتين، مما يوّفّر دعمًا حقيقيًا لربط عضلات المفصليات وحمايتها، وبالرغم من استمرار عملية نمو مفصليات الأرجل، إلا أنَّ تلك الهياكل الخارجيّة لا تنمو أبدًا، بل تُعيق عملية نمو الكائن الحي.
لهذا السبب تتخلَّص المفصليات من هياكلها الخارجية، بصورة مُستمرة لإنشاء هيكل جديد، كما تتمتّع المفصليات بخاصية تجديد الأطراف المفقودة تدريجياً.
من الأمثلة على المفصليات
العناكب.
العقارب.
النمل.
سرطان البحر.
العناكب: تُقدّر أنواع العناكب المعروفة حتى الآن نحو 50000 نوع، والعناكب من أمثلة المفصليات إذ تمتلك ثمانية أرجل، إضافةً إلى أنيابًا سامة في بعض الأنواع، تتمتّع العناكب بإمكانية إنتاج المغازل للحرير في شكل شبكات عنكبوتية مميّزة للغاية، والجدير بالذّكر أنَّ العناكب تتواجد كل قارة ما عدا القارة القطبية الجنوبية.
العناكب
العقارب: تتشابه العقارب مع العناكب بشكلٍ كبير، وهما أشهر أمثلة المفصليات، يتميَّز العقرب بثمانية أرجل، مع أطراف تُشبه الكماشة الكبيرة، وذيلٍ ممتد ينتهي بمادة سامة للغاية.
العقارب
النمل: النمل أحد الحشرات المفصليَّة الاستعمارية الصغيرة، فقد تضم مستعمرة النمل الواحدة أكثر من مليون نملة، كما أنَّ أغلب النمل في المستعمرة يكونوا من العاملين، إذ يتولى عددًا من المهام، كجمع الطعام، ورعاية الصغار في المستعمرة، يتزاوج ذكر النمل مع الملكات بالمستعمرة، وعادةً ما تكون ملكة واحدة تترأس المستعمرة، لتنتج صغارًا جُدد.
النمل
سرطان البحر: سرطان البحر هو أحد المفصليات التي تنضم لفئة القشريات البحريَّة، يتواجد عادةً في المحيطات، وكغيره من القشريات يحمل جسمه هيكل خارجي صلب، مثل جراد البحر، كما ينتمي السرطان إلى مجموعة القشريات ذوات عشاري الأرجل نظرًا لامتلاكه عشرة أرجل.
سرطان البحر
كما أنَّ هناك عددًا لا يُحصى من المفصليات الأخرى منها “النحل، الصراصير، اليعسوب، سلطعون حدوة الحصان، العث، القُراد، الجمبري، السلطعون … وغيرها”.
خصائص المفصليات
تتكوّن هياكل المفصليات الخارجيَّة من مادة الكيتين.
تمتلك المفصليات كالعناكب أجهزة حسيَّة متطوّرة للغاية.
يمتد الجهاز العصبي للمفصليات على طول الجزء الأمامي من الجسد، وتحديدًا قريبًا من البطن، عكس بقية الحيوانات التي تمتلك حبلها الشوكي في الخلف.
الجانبان الأيسر والأيمن لمفصليات الأرجل متماثلان، من ناحية العدد، وترتيب الأرجل.
ينقسم جسم المفصليات ومنها العناكب، والعقارب إلى ثلاث أجزاء “صدر، بطن، رأس”.
تمتلك جهاز إخراج يُعرف بأنابيب ملبيجي.
تتنفّس مفصليات اليابسة كعناكب اليابسة بواسطة الرئة الكتابية، بينما تستخدم المفصليات المائيَّة الخياشيم التنفّس.
تعتمد على خاصية الانسلاخ بالتخلّص من هيكلها القديم، واستبداله بالجديد لاستمرار الّنمو.