أمير المحبه
05-10-2020, 04:24 AM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/05/f1/800_5044fab4d4.jpg
لا بد من شكر الاتحاد الآسيوي على قدرته الفائقة بمقاومة فيروس «كورونا» وكبح انتشاره بين البعثات المشاركة بعد أن تم إقصاء الهلال الذي انتشرت الإصابات بين أفراده وبلغ أجماليها نحو (34) إصابة مفرقة بين لاعبين والإداريين والأجهزة الفنية والطبية والمثير للاستغراب والضحك في نفس الوقت أنه بعد استبعاد حامل اللقب لم تسجل أي حالة في البعثات المشاركة، وكذلك أعضاء الاتحاد الآسيوي المتواجدون بالدوحة لمتابعة البطولة، إذ إن الإصابات سجلت على منتسبي البعثة الهلالية فقط من دون الأجهزة العاملة بالفندق الذي تسكن فيه البعثة، ولم تسجل كذلك لعمال النظافة الذين يقومون بترتيب الغرف أو حتى مسؤولي التغذية بمطعم الفندق، كذلك ينطبق الحديث عن بعثة التعاون التي تسكن نفس الفندق مصاحبة للبعثة الهلالية ولم تسجل أي إصابة لهم، وعلى الرغم من تفشي الإصابة بقوة بين الهلاليين «كالنار في الهشيم» حيث تسجل مع كل مسحة دورية ما لا يقل عن ثلاث إصابات استطاع الاتحاد الآسيوي احتواء الفيروس وحصره فقط بالبعثة الهلالية ولم ينتشر بغيرها رغم أن الفريق لعب ثلاث مباريات كاملة ومعلوم لدى الجميع أن كرة القدم لعبة جماعية تتسم بالالتحام الجسدي المباشر، وهذا أمر يحسب للاتحاد وأقترح بأن ينقل تجربته بقدرته على السيطرة والحد من انتشار الفيروس إلى منظمة الصحة العالمية التي ما زالت تعاني مع بقية الدول من انتشار الفيروس، فما حدث من الاتحاد الآسيوي أمر يجب أن يقف له العالم أجمع احتراماً ويرفعوا لهم القبعات لأنهم ومن تاريخ استبعاد الهلال منذُ أكثر من عشرة أيام لم تسجل ولا إصابة بين البعثات المشاركة فلعل منظمة الصحة العالمية تخاطب الاتحاد الآسيوي وترتجيه بأن يخبرها عن الطريقة التي تعامل بها والحد من انتشار الوباء في البعثة الهلالية دون غيرها لتكون لديهم دراية بتلك الإجراءات الوقائية التي عمل بها اتحاد القارة الآسيوية لتعميم الفائدة نحو العالم وتخفيف الضغوطات النفسية والاقتصادية، وكذلك تخفيف الحمل عن كاهل وزارات الصحة في دول العالم لكي يستطيع العالم العودة مجدداً للحياة الطبيعية بعد أن يستفيدوا من تجربة الاتحاد الآسيوي الفعالة للحد من انتشار الوباء في دول العالم وتكون التبعيات الاقتصادية أقل بحيث تستطيع كل دولة من العمل بتلك التدابير الآسيوية لحماية مصالح رعاياها والتعافي الصحي والاقتصادي لتعود دفة الحياة إلى ما قبل كورونا العيش بشكل طبيعي من دون احترازات وقائية صارمة أتعبت الجميع نفسياً واقتصاديا.
إن صحت الأنباء التي تحدثت عن أن البعثة الهلالية أمن لها السكن في فندق كان قبل قدومها محجر صحي لمصابي كورونا في الدوحة وبنفس الأدوار التي سكنت بها البعثة فإنه يتضح لنا أن المقصود الهلال بعينه حيث لم تكن التهوية مناسبة ولم تألوا الإدارة الهلالية جهدا بالرفع للاتحاد الآسيوي بعدم رضاها عن الوضع في الفندق ولكن المطالبات قوبلت بالرفض، وهنا أتمنى بأن يكون للاتحاد السعودي ووزارة الرياضة كلمة حاسمة وأن يدعم موقف الهلال واعتراضه القانوني لدى الجهات الرسمية في الفيفا.
http://www.gram-alshoog.com/vb/
لا بد من شكر الاتحاد الآسيوي على قدرته الفائقة بمقاومة فيروس «كورونا» وكبح انتشاره بين البعثات المشاركة بعد أن تم إقصاء الهلال الذي انتشرت الإصابات بين أفراده وبلغ أجماليها نحو (34) إصابة مفرقة بين لاعبين والإداريين والأجهزة الفنية والطبية والمثير للاستغراب والضحك في نفس الوقت أنه بعد استبعاد حامل اللقب لم تسجل أي حالة في البعثات المشاركة، وكذلك أعضاء الاتحاد الآسيوي المتواجدون بالدوحة لمتابعة البطولة، إذ إن الإصابات سجلت على منتسبي البعثة الهلالية فقط من دون الأجهزة العاملة بالفندق الذي تسكن فيه البعثة، ولم تسجل كذلك لعمال النظافة الذين يقومون بترتيب الغرف أو حتى مسؤولي التغذية بمطعم الفندق، كذلك ينطبق الحديث عن بعثة التعاون التي تسكن نفس الفندق مصاحبة للبعثة الهلالية ولم تسجل أي إصابة لهم، وعلى الرغم من تفشي الإصابة بقوة بين الهلاليين «كالنار في الهشيم» حيث تسجل مع كل مسحة دورية ما لا يقل عن ثلاث إصابات استطاع الاتحاد الآسيوي احتواء الفيروس وحصره فقط بالبعثة الهلالية ولم ينتشر بغيرها رغم أن الفريق لعب ثلاث مباريات كاملة ومعلوم لدى الجميع أن كرة القدم لعبة جماعية تتسم بالالتحام الجسدي المباشر، وهذا أمر يحسب للاتحاد وأقترح بأن ينقل تجربته بقدرته على السيطرة والحد من انتشار الفيروس إلى منظمة الصحة العالمية التي ما زالت تعاني مع بقية الدول من انتشار الفيروس، فما حدث من الاتحاد الآسيوي أمر يجب أن يقف له العالم أجمع احتراماً ويرفعوا لهم القبعات لأنهم ومن تاريخ استبعاد الهلال منذُ أكثر من عشرة أيام لم تسجل ولا إصابة بين البعثات المشاركة فلعل منظمة الصحة العالمية تخاطب الاتحاد الآسيوي وترتجيه بأن يخبرها عن الطريقة التي تعامل بها والحد من انتشار الوباء في البعثة الهلالية دون غيرها لتكون لديهم دراية بتلك الإجراءات الوقائية التي عمل بها اتحاد القارة الآسيوية لتعميم الفائدة نحو العالم وتخفيف الضغوطات النفسية والاقتصادية، وكذلك تخفيف الحمل عن كاهل وزارات الصحة في دول العالم لكي يستطيع العالم العودة مجدداً للحياة الطبيعية بعد أن يستفيدوا من تجربة الاتحاد الآسيوي الفعالة للحد من انتشار الوباء في دول العالم وتكون التبعيات الاقتصادية أقل بحيث تستطيع كل دولة من العمل بتلك التدابير الآسيوية لحماية مصالح رعاياها والتعافي الصحي والاقتصادي لتعود دفة الحياة إلى ما قبل كورونا العيش بشكل طبيعي من دون احترازات وقائية صارمة أتعبت الجميع نفسياً واقتصاديا.
إن صحت الأنباء التي تحدثت عن أن البعثة الهلالية أمن لها السكن في فندق كان قبل قدومها محجر صحي لمصابي كورونا في الدوحة وبنفس الأدوار التي سكنت بها البعثة فإنه يتضح لنا أن المقصود الهلال بعينه حيث لم تكن التهوية مناسبة ولم تألوا الإدارة الهلالية جهدا بالرفع للاتحاد الآسيوي بعدم رضاها عن الوضع في الفندق ولكن المطالبات قوبلت بالرفض، وهنا أتمنى بأن يكون للاتحاد السعودي ووزارة الرياضة كلمة حاسمة وأن يدعم موقف الهلال واعتراضه القانوني لدى الجهات الرسمية في الفيفا.
http://www.gram-alshoog.com/vb/