أمير المحبه
05-10-2020, 04:28 AM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/66/35/800_9305467d12.jpg
قال الإعلامي الرياضي المعروف أسامة الشيخ بأنه يتعين قبل توجيه اللوم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تخبطاته بطولة الاندية أبطال الدوري في آسيا 2020 المعيبة بنظامها ولائحتها وقراراتها أوجه اللوم لإدارات الاندية السعودية والاماراتية، واتحادي الكرة بالبلدين لقبول المشاركة في هذا التجمع تحت ضغط الاتحاد الآسيوي، الذي يبدو وكأنه يعيش منغلقا على ذاته وفي عالم آخر واضاف في حديثه الخاص لـ»دنيا الرياضة» في الوقت الذي يطالب فيه العالم ومنظمته العالمية للصحة بالتباعد يلجأ الاتحاد الآسيوي للتجمع دونما مبرر، وقد كان بمقدوره التأجيل إلى ان تتحسن الظروف.. كما فعل في شرق القارة بذات المسابقة..!، وكأن الشرق يلعب على الأرض، والغرب فوق سطح المشترى..! وكان عليه مراجعة لائحة المسابقة وتعديلها بما يتواكب مع الظروف التي تقام فيها البطولة والإجراءات الاحترازية التي تفرضها الظروف الصحية، مشيرا إلى أنه كان واجباً عليه ان يفكر في سلامة لاعبي أنديته وأجهزتهم الفنية أكثر من اهتمامه بأي اعتبار آخر تجاري للرعاة أو دعائي للبلد المنظم ولكن مشكلة الأخوان في الاتحاد الآسيوي أن عقولهم كانت مشغولة بتلبية أخر رغبات رعاته من بعض الشركات الاجنبية التي ينتهي عقدها هذا العام، قبل أن تتسلم منهم الراية شركات اخرى اعتباراً من العام المقبل اذ بطبيعة الحال فهتاك مسؤولية كبيرة تتحملها ادارة الهلال حامل اللقب التي لم تتخذ من الاجراءات والاحتياطات والقرارات ما يحفظ للفريق اللقب القاري الذي يحمله وانا هنا لا أتحدث عن كرة القدم وفنياتها بل ادارتها ولوائحها لاعبوا الهلال بأقدامهم تصدروا مجموعتهم أما إدارتهم وبموافقتها على اللعب تحت هذه اللائحة المعيبة وبقائمة لاعبين منقوصة العدد، وهي اي الادارة من سلم الاتحاد الآسيوي السكين الذي اغتيلت به أحلام حامل آخر ألقاب البطولة القارية وأبان الإعلامي الشيخ إلى أنه وبعد أن غادر اللاعبون الملعب، ينشط القانونيون في محاولة لاستعادة حق ضائع، بينما تتوه الجماهير ما بين حالم ويائس.. ويتحول الأمر إلى الركض بين قاعات المحاكم في زيوريخ ولوزان وكوالالمبور من دون مردود مضمون، والخسارة المؤكدة هي لسمعة الكرة الآسيوية.. التي سيفوز بلقبها وفق معايير الاتحاد الآسيوي ليس الفريق الأفضل في الملعب فقط، بل الأكثر مقاومة لفيروس كورونا..!
قال الإعلامي الرياضي المعروف أسامة الشيخ بأنه يتعين قبل توجيه اللوم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تخبطاته بطولة الاندية أبطال الدوري في آسيا 2020 المعيبة بنظامها ولائحتها وقراراتها أوجه اللوم لإدارات الاندية السعودية والاماراتية، واتحادي الكرة بالبلدين لقبول المشاركة في هذا التجمع تحت ضغط الاتحاد الآسيوي، الذي يبدو وكأنه يعيش منغلقا على ذاته وفي عالم آخر واضاف في حديثه الخاص لـ»دنيا الرياضة» في الوقت الذي يطالب فيه العالم ومنظمته العالمية للصحة بالتباعد يلجأ الاتحاد الآسيوي للتجمع دونما مبرر، وقد كان بمقدوره التأجيل إلى ان تتحسن الظروف.. كما فعل في شرق القارة بذات المسابقة..!، وكأن الشرق يلعب على الأرض، والغرب فوق سطح المشترى..! وكان عليه مراجعة لائحة المسابقة وتعديلها بما يتواكب مع الظروف التي تقام فيها البطولة والإجراءات الاحترازية التي تفرضها الظروف الصحية، مشيرا إلى أنه كان واجباً عليه ان يفكر في سلامة لاعبي أنديته وأجهزتهم الفنية أكثر من اهتمامه بأي اعتبار آخر تجاري للرعاة أو دعائي للبلد المنظم ولكن مشكلة الأخوان في الاتحاد الآسيوي أن عقولهم كانت مشغولة بتلبية أخر رغبات رعاته من بعض الشركات الاجنبية التي ينتهي عقدها هذا العام، قبل أن تتسلم منهم الراية شركات اخرى اعتباراً من العام المقبل اذ بطبيعة الحال فهتاك مسؤولية كبيرة تتحملها ادارة الهلال حامل اللقب التي لم تتخذ من الاجراءات والاحتياطات والقرارات ما يحفظ للفريق اللقب القاري الذي يحمله وانا هنا لا أتحدث عن كرة القدم وفنياتها بل ادارتها ولوائحها لاعبوا الهلال بأقدامهم تصدروا مجموعتهم أما إدارتهم وبموافقتها على اللعب تحت هذه اللائحة المعيبة وبقائمة لاعبين منقوصة العدد، وهي اي الادارة من سلم الاتحاد الآسيوي السكين الذي اغتيلت به أحلام حامل آخر ألقاب البطولة القارية وأبان الإعلامي الشيخ إلى أنه وبعد أن غادر اللاعبون الملعب، ينشط القانونيون في محاولة لاستعادة حق ضائع، بينما تتوه الجماهير ما بين حالم ويائس.. ويتحول الأمر إلى الركض بين قاعات المحاكم في زيوريخ ولوزان وكوالالمبور من دون مردود مضمون، والخسارة المؤكدة هي لسمعة الكرة الآسيوية.. التي سيفوز بلقبها وفق معايير الاتحاد الآسيوي ليس الفريق الأفضل في الملعب فقط، بل الأكثر مقاومة لفيروس كورونا..!