المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " عن ذاك الحنين "


مُهاجر
13-06-2023, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم /


عن ذاك الزمان :
كنا نسكن في تلكم القرية التي ضمتنا
وجمعتنا مع كل أفرادها حين كان الأثر
في اشاعة الألفة والمودة بيننا ،


يطوف الجميع :
يتعاهدون بعضهم يزورون القادم من وعثاء الطريق
ويزورون ذاك المريض ، يتقاسمون الزاد ، ويتعازمون
في اكرام الضيف إذا ما عليهم حلّ ،
تلفهم السكينة وتغشاهم الرحمة ،
والقلب من المحبة يفيض ..


تسير :
الأيام على نهج قويم ،


ويسير :
الأبناء على ما كان عليها الآباء
على ذات الطريق .



إلى أن جاء هذا الزمان :
ليخرج الخلف عن ذاك النهج ويحدث ذاك الشرخ ،
ليتفرق المجتمع ، وتُخطف السعادة من قلب الجميع !


ليتبدل :
الحال ليكون الحال المريض الضرير !
حين اشتغل الناس بأنفسهم وما عاد لهم ضمير

_ لا أعمم _


قد اشتغلوا بأنفسهم ، لا يأبهون بغيرهم !
فانقطعت زيارتهم لبعضهم !
وتباعدت من ذاك قلوبهم ليكون الجفاف
بعد الارتواء ، والانفصال بعد الوصال !



كُنت :
مع أحد الرموز في البلد الذي له هيبته لما
ناله من الناس من محبة واحترام


كُنا :
نتفكر في ذاك الموضوع نفتح معاً الجروح !
ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا ؟!
وكيف السبيل للرجوع لذاك الماضي الجميل ؟!


أما :
لنا عودة لذاك العهد القريب لتلتحم القلوب
وتتعانق النفوس بالقرب من بعضنا
نجلس معاً
نناقش
معاً



جلسنا :
نبحث عن الحلول التي تُعيد لنا
المفقود .


والمصيبة :
حين تكون النتيجة ممن شاطرته البوح
وقد أبديت له امتعاضك عن الحال
المُزري الذي تعيش واقعه



ليكون :
التخثير منه ليثني عزيمتك !!
وكأنه يقول بلسان الحال والمقال :

" قف عندك فما عاد هنالك أمل !! فالحال جِدُّ خطير "
من غير أن يطرق باب المحاولة فلعله بذلك
يُعيد الأمل لقلب كسير !!



وهنا :
يبرز السؤال ليكون منكم الجواب
نحاول من خلاله معالجة الحال .



في نظركم :
ما الذي تغير ؟
ما الذي جعل الأحوال تزداد سوءاً ؟!
وهل لها من مخرج ؟!

غرام الشوق
13-06-2023, 03:51 PM
مهاجر
موضوع جدا جميل ومهم لكن الدنيا تغيرت
البعض شارد في عالمه الجديد، والبعض هَزّه
الحنين وفي قلبه كلام يتمنّى أن يحلق في
السماء ويُلقيه على مسامع الجميع، ويصرخ
لنعود كما كنا، فالحنين إلى أيامنا الخوالي ..
بات مستحيل تطور التكنولجيا اشغلت البشر
الجوال هو الصديق الوحيد الان به تنجز
كل امور حياتنا لم يعد ليد البشريه اي مساعده
الكل منكب عليه والانشغال به لكل شي
معاد هناك اجتماع الا بالمناسبات الكبيره فقط
كل اسره منزويه على نفسها وباامور حياتها
لكل زمن وقته وظروفه وجماليه معيشته
انا عن نفسي بين نارين ..!
نار روعه الزمن الجميل البسيط القديم
وعن نار راحة زمنا الان وكيف ان الشخص
يعالج كل امور حياته وبكل سهوله
كل شي ينجزه وهو جالس لا يحتاج احد
ماادري بس اللي يروح معاد يرجع ابدا
والله اعلم يمكن زمنا هذا يكون بيوم
من الايام زمن قديم نحن له ونتذكره
ونتمنى العوده له الحياه في تطور
وكل وقت وزمن يعد جميل لمن عاشه
وعاصره كلنا نتمنى عودته الازمان
القديمه لكن هذا شي مستحيل ،،!
من ذهب لايعود ..!
وشكرا لك طرح رائع راق لي
تحياتي وعطر وردي لسموك

مُهاجر
15-06-2023, 07:55 AM
مهاجر
موضوع جدا جميل ومهم لكن الدنيا تغيرت
البعض شارد في عالمه الجديد، والبعض هَزّه
الحنين وفي قلبه كلام يتمنّى أن يحلق في
السماء ويُلقيه على مسامع الجميع، ويصرخ
لنعود كما كنا، فالحنين إلى أيامنا الخوالي ..
بات مستحيل تطور التكنولجيا اشغلت البشر
الجوال هو الصديق الوحيد الان به تنجز
كل امور حياتنا لم يعد ليد البشريه اي مساعده
الكل منكب عليه والانشغال به لكل شي
معاد هناك اجتماع الا بالمناسبات الكبيره فقط
كل اسره منزويه على نفسها وباامور حياتها
لكل زمن وقته وظروفه وجماليه معيشته
انا عن نفسي بين نارين ..!
نار روعه الزمن الجميل البسيط القديم
وعن نار راحة زمنا الان وكيف ان الشخص
يعالج كل امور حياته وبكل سهوله
كل شي ينجزه وهو جالس لا يحتاج احد
ماادري بس اللي يروح معاد يرجع ابدا
والله اعلم يمكن زمنا هذا يكون بيوم
من الايام زمن قديم نحن له ونتذكره
ونتمنى العوده له الحياه في تطور
وكل وقت وزمن يعد جميل لمن عاشه
وعاصره كلنا نتمنى عودته الازمان
القديمه لكن هذا شي مستحيل ،،!
من ذهب لايعود ..!
وشكرا لك طرح رائع راق لي
تحياتي وعطر وردي لسموك
ذاك الموضوع استاذتي الكريمة /
هو المؤرق لمن جفاه النوم وقد ذاق من الفراق لتلك المرابع
وتلك المواضع التي كانت شاهداً لضحكاتنا وتنهداتنا ،
لمشاغباتنا ولتسامحنا .


لهذا :
كان وجوب الوقوف على
أعتاب هذا الموضوع :


فالذي تغير :
هو ذاك السبب وتلك العلة التي وضعت اصبعك
عليها ، على أن القلوب شابها دخن الأنا الذي اصطلى
به الكثير لتكون الانانية مكان الإثار والحسد مكان الغبطة !


قد تكون :
هنالك بعض الأعذار التي لا ترقى _ مع هذا في أصلها_ أن تكون سبباً
لذاك التحول والتبدل ، والخروج عن المألوف الذي علمنا حاله !


من هنا :
كان لزوم البحث عن المخرج
من هذا الحال


عن تلكم القلوب :
ما تبدل حالها وتغيرت فطرتها إلا بدخول
الغريب من المشاغل التي لا ينفك منها انسان ناطق
عاقل ، والفارق بين هذا وذاك حين يكون الأول واصل
والآخر انسان قاطع !


هو ذاك :
التكيف مع المستجد في هذه الحياة ، قد تلهينا المشاغل
والجري خلف المطالب التي يحتاجها كل مخلوق ،


من هنا :
كان التعاطي وتقديم الأولى مع عدم التغافل عن الذي
يضمن لنا بقاء امشاج التواصل مع من يقاسموننا المكان
ممن لهم حق الجيرة وحق الانتماء .


عن البغضاء والحزازات :
هي تلك الآفات والامراض التي تفتك بجسد المجتمع
ليسود قانون الغاب وتكّرس منظومة الانتقام والاستئصال !


وما يكون :
نتاج ذلك وسببه غير البعد عن الدين وعن كل معاني الانسانية التي
تحث على الترابط وتقبل الآخر وتذكر الأصل والمنبت بأننا في هذه الحياة
كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا .


عندما :
تختل المعاني وتتيه في غياهب الغفلة ، نبتعد عن
المحامد وتلك السامية من الأخلاق العالية ،

لننزل :
إلى دركات المعاني المقيتة
الرخيصة !!!


عن ذاك المخرج :
به تنزل السكينة وتعم الراحة ، وتتجاذب القلوب
حين تكون على بعضها تحن ، وتنأى بنفسها عن الأثرة
والأنا القاصمة لكل المحبة والمودة وكل ما له قيمة .

ممتن لوجودكم هنا .

مُهاجر
15-06-2023, 07:57 AM
قال لي أحدهم :
الزمن لم يتغير ولكن اهل الزمن متغيرين
قلوب مظلمة واحقاد منتشره
وضيقة بال وعدم تحمل كل فرد للآخر
أصبحنا غرباء عن أقرب الناس لدينا
نتحجج بحجج واهيه وفي شرارة بسيطة
يكاد أحدنا يلتهم ااخر
زاد لدينا حب الدنيا وزاد المظالم وزاد الطغيان
نسينا كتاب الله وغرنا الشيطان لما هو مر وعلقم
جرينا معه اهوائنا ونسينا أن لكل شيء عاقبة
دمرنا انفسنا بانفسنا ونعود العتب للزمن
حتى لا نلوم انفسنا يوما ونستفيق .



فقُلت :
القول فيما قلتموه فتلك القلوب باتت
تشكو الضيق ، وتُعمر بالحقد الدفين !


أصبحنا :
نرى الجانب المظلم من حياة الناس
وإن كنا نراه من طرفٍ خفي حين حُجب
وغُّلف بغلاف النفاق والمجاملات !


وليتنا :
أبدينا ما تحشرج في الصدور حين نالنا
ممن يخالطوننا شرر المثالب والقصور .


دوماً :
نكتم ما يلتاع منه الفؤاد من سلوك
ذميم ممن نشاركهم لحظات حياتنا !


والعذر :
لعلهم لا يرضون !
ولعلهم يتذمرون !
ولعلهم عنا يبتعدون !


تلك المصارحة :
تأتي بالتي هي أحسن ،
وبالطريقة التي لا تجرح الشعور .


عن تلك الغربة :
هو واقع الحال حين تعيش مع الناس
جسداً بلا عقل ولا روح !!

عن ذاك الازدياد :
هي الحقيقة الجاثمة على صدر الواقع
حين نرى البعد عن منهج الله ، ونسيان
الله ،والجري خلف الشهوات والاهواء !!


فكم :
اتساءل عن حال الكثير منا حين جعلنا
العبادات من :

صلاة
و
صوم
و
زكاة
و
حج
و
باقي العبادات


منفصلة :
عن المعاملات ليكون السلوك
يتقاطع مع ما أمر به الله تعالى أن يكون
التلازم بين العبادات والمعاملات لكونه الأثر
الذي ينعكس على حال ذلك الإنسان .


من هنا :
وجب التنبه والرجوع لما من شأنه
يُعيد اللحمة ،وذاك الإرتباط بين أفراد
المجتمع ، لتعود الأخوة والمحبة للحياة .

مُهاجر
15-06-2023, 08:00 AM
قال :
ماتت الضمائر " وبات الجميع
في سباق غاشم كله حقد وبغضاء ..
نحتاج ل تصفية القلوب وتنقيتها
وإصلاح علاقتنا ب " أنفسنا "
و " الخالق " ونبدأ من جديد .



قلت :
عن ذاك السباق :
هو ذاك التدافع والتزاحم والتكالب على رخيص المتاع
الذي يسعى الانسان أن يحمله ليكون عليه منه وزراً
يُدان به يوم الحساب !


يغفل :
عن أن الحياة تحتاج لشركاء يحملون معه نصبها
، ويوسونه حين غضبها ، ويكفكفون دمعه حين قسوتها ،

تصفية القلوب :
ما أعظمها من كلمة يهتز لها كل ذرة
من ذرات من يعقل معناها ويعرف منتهاها !

فبها :
تُطهر القلوب من أدران وأدناس كل مكروه ،
ومن كل أمراض تكالبت عليها
حتى تُنتزع كل شائبة من الخير عنها تحول .


وليتنا :
نغوص في أعماقنا ، ونحاسب بذلك أنفسنا ،
ونعرف موضع أقدامنا ، ونكتشف به عيوبنا وأخطاءنا ،

ولو :
كان هذا شأننا وتعاهدنا عليه طيلة حياتنا
لما تعاظمت الحزازات وتنافرت قلوب ،
واحتدمت العداوات لتكون هي الحاضر الموجود
في حياة الناس وقد هجروا الكتاب المنطوق
الذي يحثهم على الخير وعلى الخلاص من كل مأثوم
، ومن كل موقد وموغل للصدور .


علاقتنا مع الله :
ليتنا نموت ونحيا ولا يكون همنا غير القرب من الله ،
والعيش على أعتاب وأكناف رضوان الله ،

ليتنا :
نُراقب الله في سكناتنا وحركاتنا ،
في نومنا ويقظتنا ،
في قولنا وفعلنا ،

" لنكون بذلك نعيش حياتنا ونحن نتفس السكينة
، وننام على فراش الهناء والطمأنينة " .

مُهاجر
15-06-2023, 08:07 AM
قالت :
وتبقى الذكريات بحلوها ومرها وقود
الإنسان وتذكار الماضي ودروس المستقبل..

كم هو جميل ذلك *الماضي* العتيق اصفه بالفخامه والاناقه في رونق بساطته ..
ارواح بسيطه جميله غنية المبدأ والفكر
اتعلم ماذا ؟ احسست بغضه عندما استذكرت الماضي و قارتنه بالمستقبل ..
عندما استذكرت تلك البساطه .. التواضع .. الاحسان
و رأيت اعاكس الافعال الان
قال أبو طالب: إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك.

فعلا صدقت في قول ان *الايام تسير على نهج قويم* ..
وجميل ان نرى نماذج من الابناء يمضون في سلم ابائهم ..

ايقنت في الايام الماضيه ان الأمور مرهونة بأوقاتها
وها قد رفعت ستارة هذا الزمان ..
ويغير الله من حال الى حال و اللهم يا مغير الأحوال غير حالنا إلى أحسن حال
و سخر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لنا و أصرف عنا كل ما هو شر لنا

تغير الحال ..
تغير كثيرا صدقني ..
فالقريب غريب
واصبحوا يطلقون على الاقارب *عقارب*
و الشرخ اصبح لا يطاق ..
وتأسست *خزعبلات* غريبه في نفوس*البعض*

حفظ الله ذلك البلد وسكان البلد ..
استذكرت البلد قبل هكذا اسبوع اخذ الله امانة روح طيبه
اسأل الله ان يغمد روحها الجنه ..
همشت جميع تلك الاشغال و هممت لحضور العزا
تحديدا بالجبل الاخضر ..
بعد الواجب جعلت اتأمل في حال الدنيا..في حالي..في احوالنا ..
جعلت اتأمل تلك الشجيرات ..الاحجار..المنزل العتيق ..
تسألت لم لا تعود تلك الايام الجميله ؟
استوحشتني الذكرى فـ ازحت ناظري عن كل شى وهممت بالرحيل ..
الرحيل فقط ..



قلت :
تلك الذكريات :
قد تحمل بين طياتها
معالم الفرح وقد يخالطها
الحزن تارة أخرى ،


هي الحياة :
التي تقبل المتغاير والمتباين من الأحداث فبذاك
خلقت ومزجت ليكون التمحيص والابتلاء ومنه
يكون الاقصاء وذاك الاصطفاء ،


فقد نال :
وافر العطاء من تجاوز عتبة الشقاء وذاك البلاء الذي
أوسع القلب والفكر ألماً لا يطاق ، فواسى ألمه بدواء الصبر ،
وضمد الجراح بدواء اليقين بأن القادم أجمل وأن القادم
خير مساق .


ونال :
الشقاء من غاص في اتون البلاء ليقف صريعاً على واقع الحال
من غير أن يُحرك ساكناً قد ينتشله من ذاك الفضاء الذي يخنق
نَفّسه ويُقيد حركته ليكون هو والحزن واليأس على وفاق .

عن فخامة الماضي :
تكون الفخامة في تلكم القيم التي بها تحفظ الذمم ،
ويكون بين الناس وذاك الترابط والتواصي الذي
يستقونه من معين ما جاء به النهج الرباني
الذي ما تمسك به قوم إلا ورفع الله قدرهم ،
وأعلى شأنهم .


وليتنا :
اتّبعنا نهج القرآن ، وما جاء على لسان سيد الأنام
المصطفى العدنان _ عليه الصلاة والسلام _ لكنا بذلك نعيش
في أمن وأمان لا تناكفنا منغصات الحزازات ، ولا تبدد وتشتت
شملنا وجمعنا الخلافات .


بين الماضي والمستقبل :
ذاك الحاضر الذي نعيش لحظته حين نجد ذاك التنافر
بين الروح والجسد ، وبين العقل والقلب ،
وبين الفعل والقول !


حين :
يكون الانشغال بتوافه الأمور ، والاهتمام بالقشور ،
واللب والجوهر مهمول وعن الاهتمام مهجور .


هي وقفة :
نحتاج منها لملمة المبعثر من الأمور
نحاول به ترميم المحطم ،لتكون الانطلاقة قوية
وقد رصدنا التجربة وتعلمنا من الواقع الدرس
الذي نقف عنده كي لا نعود وندور من جديد
في المفرغ من حلقته .


عن الابناء واتّباع أثر الاباء :
ما أجمل ذاك حين تكون المحافظة على جميل الخصال ،
حين يتشبث الابناء بذاك الموروث الذي يقيهم من شر
التبعثر والذوبان في مكونات الذي يباينونهم ،
ويخالفونهم العادات وتلك القيم السامقات ،


وقلَّ :
من يكون بذاك الثبات على المبادئ والمثل العليا ، بعدما
توافدت عليهم هجين العادات التي تفد إليهم من يختلفون عنهم
ديناً وعرفاً ونهجاً ولا يلتقون معه في أي نقاط اشتراك !


هو :
الإغترار بما لدى الغير بعدما نشفت ينابيع قلوبهم
من كل ذي قيمة قد تحفظ لهم كرامتهم ومكوناتهم
التي تكشف معدنهم وانتماءهم .


عن الاوقات المرهونة :
ما نشكو منه :
حين نظن بأن الواقع أقوى منا ، وأن الصعب
هو الاساس ، والممكن يُعد من بنيات الخيال !


وبذلك :
نفقد روح المحاولة وأننا بالامكان
احداث الفجوة التي منها نُغير الحال .

ما نحتاجه :
هو بث الثقافة لنوقظ في قلوب الناس
تلك الصحوة التي تبعثهم من ذاك السبات ،
ليعيدوا من ذاك الحساب ، ويرجعوا لجادة الصواب .


عن القريب وتغير الحال :
لا نختلف في ذلك لأنها الحقيقة الجاثمة
على صدر واقع الحال ،غير أننا وكما قلنا
نحتاج للسعي لتغييره نبدأ أول خطوة ثم
تتلوها وافر الخطوات فقط علينا أن نتسلح بسلاح اليقين
بأننا نستطيع التغير والتغيير ، لأن الناس مهما تباعدت قلوبها
وشابها ران التغيير تبقى السجية قابعة تحت الرماد تحتاج من ينفخ
في الرماد لتتوقد من جديد وتعود لها الحياة .

عن تلكم المصطلحات :
ك" الاقارب عقارب "
تبقى صادرة ممن في قلوبهم ذاك المرض
فانعكس على قولهم وفعلهم محاولين
ضعضعة المعاني والقيم الشامخة
ونزعها من قلوب معتنقيها
والمؤمنين بها ،


من ذلك :
لا نقف كثيراً عندها كونها خارجة
من مريض متهالك منهزم نفسياً
واجتماعياً !


وما علينا حيال ذلك :
غير ترسيخ المعاني الجميلة الحميدة
في قلوب ونفوس الشبية .


عن ذاك التأمل :
هو ذاك المحمود الذي ينال به صاحبه المثوبة والحبور
فبه نُرسخ الإيمان في القلوب ، ونشعل فتيل الهمم الخامدة ،
ونستنهض به العزائم الكابية .


نسبح به :
في الملكوت نُقّيم به الأمور ، ونكشف المستور عن حالنا
عن قدمنا أين تأخذنا أتأخذنا بحو معلوم أو مجهول ؟؟!!


هنيئاً :
لمن جعل التأمل هو ديدن حال فبه ينعم بالهناء
وبه يعرف خبايا القلوب والأمور ومسك الختام .

ندووشاا
15-06-2023, 04:26 PM
اشكرك ع الطرح القيم و الرائع ..
يعطيك الف عافيه ..
ما ننحرمزمن جديدك يارب ~