المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير الربع الأول من سورة يس


نزف القلم
14-11-2020, 10:06 AM
الربع الأول من سورة يس




• الآية 1: ﴿ يس ﴾: سَبَقَ الكلام على الحروف المُقطَّعة في أولسورة البقرة، وتُقرأ هذا الحروف هكذا: (ياسين).

• من الآية 2 إلى الآية 6: ﴿ وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ ﴾ (يُقسم الله تعالى بالقرآن، المشتمل على الحِكَم العظيمة والأحكام الجليلة)، قائلاً لنبيّه محمد: ﴿ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ (بوَحْيٍ من الله إلى عباده)﴿ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ يعني إنك على طريقٍ مستقيمٍ لا اعوجاجَ فيه (وهوالإسلام)، وقد كان هذا القرآن الحكيم ﴿ تَنْزِيلَ ﴾ اللهِ تعالى ﴿ الْعَزِيزِ ﴾ في انتقامه من أهل الكفر والمعاصي، ﴿ الرَّحِيمِ ﴾ بمن تابمن عباده، وقد أنزلناه عليك أيها الرسول ﴿ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ ﴾ أي لم يُنْذَرْ آباؤهم منذ فترة طويلة (وهم مُشرِكوالعرب) (إذ لم يأتهم رسولٌ مِن بعد إسماعيل عليه السلام)، ﴿ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴾ أي لا يدرون عاقبة ما هم فيه من الشِرك والضلال، ولا يعرفون ما يُنَجّيهم من ذلك (وهو الإيمان والعمل الصالح)، (وكل أمّةٍينقطع عنها الإنذار تقع في الغفلة، وفي هذا دليل على أن الدعوة والتذكير بوعد الله ووعيده واجبٌ على العلماء والدُعاة، لإيقاظ المسلمين مِن غَفلتهم).


• من الآية 7 إلى الآية 10: ﴿ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ ﴾: أي وَجَبَ العذاب على أكثر هؤلاء الكافرين (بعد أن عُرِض عليهم الحق فرفضوه)، وهم رؤساء الكُفر الجاحدينَ المُعانِدين (كأبي جهل وغيره)، ﴿ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ أي لايُصَدِّقون بالقرآن (رغم وضوح حُجَّته وقوة بَيانه)، ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا ﴾: أي جَعَلنا حال هؤلاء الكفار - الذين رفضوا الحق وأصرُّوا على الكفر - كمن جُعِلَ في أعناقهم قيود ﴿ فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ ﴾: أي جُمِعَت أيديهم مع أعناقهم تحتأذقانهم ﴿ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴾ أي اضطروا إلى رفع رؤوسهم - لا يستطيعون خفضها - فلِذا هم لا يَكسبون بأيديهم خيراً، ولا يَخضعون برؤوسهم للحق، (وهذا كله تمثيلٌ لحالهم في التكبر عن قبول الحق، وفي امتناعهم عن فِعل الخير)، (ولَعَلّ المقصود من الأغلال التي في أعناقهم: أنها مَوانع الهداية في الدنيا، كالتقليد الأعمى، والكِبر والعناد، واتِّباع الهوى، والانقياد وراء الشهوات).

﴿ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ﴾ (هذا تمثيلٌ آخر لحالهم، وهي أن الدنيا زُيِّنَت لهم بما فيها من شهوات ورئاسة ومَناصب، فأصبحوا لا يرون غيرها، (فهو سَدٌّ أمامهم مانعٌ لهم من الإيمان)، وكذلك صُوِّرَتْ لهم الآخرة بصورة مستحيلة الوقوع، (فكانَ هذا سَدّاً لهم مِن خَلفهم يمنعهم من التوبة والتذكر، لعدم خوفهم من عذابها)، ﴿ فَأَغْشَيْنَاهُمْ ﴾ يعني أعمينا أبصارهم عن الحق، بسبب عنادهم واستكبارهم، ﴿ فَهُمْ ﴾ لذلك ﴿ لَا يُبْصِرُونَ ﴾ أي لا يُبصرونَ رُشدًا ولا يهتدون، (وكل مَن قابَلَ دعوة الإسلام بالإعراض والعناد، فهو جديرٌ بهذا العقاب)، ﴿ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ ﴾ أيها الرسول ﴿ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ ﴾: ﴿ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ أي لا يقعُ الإيمان في قلوبهم، لإصرارهِم على كُفرهم مِن بعد ما تبَيَّنَ لهم الحق.

• الآية 11: ﴿ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ ﴾: يعني إنما الذي ينفعه تحذيرك: مَن آمَنَ بالقرآن واتَّبع ما فيه من أحكام، ﴿ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ﴾: أي خافَ الرحمن، حيثُ لا يَراه أحدٌ غيره سبحانه، ﴿ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ ﴾ لذنوبه، ﴿ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴾ وهو الجنة.

• الآية 12: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى ﴾ (فنَبعثهم مِن قبورهم أحياءً يوم القيامة)، ﴿ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا ﴾ (مِن خيرٍ وشر)، ﴿ وَآَثَارَهُمْ ﴾ يعني: ونكتب أيضاً الخير والشر الذي دَلُّوا الناسَ عليه، فعَمل به الناس بعد موتهم واقتدوا بهم (هذا إن لم يتوبوا من ذلك الإضلال قبل موتهم)، (واعلم أنه يدخل في ذلك أيضاً: الولد الصالح والعلم النافع والصدقة الجارية، فكل هذا يكون في ميزان حسناتهم بعد موتهم)، ألاَ فليَهتم العبد بفِعل هذه الأمور قبل موته، لتنفعه بعد دخول قبره، وعليهأن يُحاسب نفسه ليكون قدوةً في الخير، يَقتدي به الناس في حياته وبعد مماته، ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ أي حَفظناه وكتبناه في كتابٍ واضح - هو أمُّ الكتب - وهو اللوح المحفوظ.

• الآية 13، والآية 14، والآية 15: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ ﴾ أي اجعل لقومك - المُصِرِّين على الشرك والتكذيب - مَثَلاً يَعتبرون به، وهو قصة أهل القرية ﴿ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴾ بوَحْيٍ من عندنا،﴿ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ ﴾ أي رسولين (لدَعْوتهم إلى توحيد ربهم وترْك عبادة غيره) ﴿ فَكَذَّبُوهُمَا ﴾﴿ فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ﴾ أي قوَّينا الرسولين برسولٍ ثالث، ﴿ فَقَالُوا ﴾ لأهل القرية: ﴿ إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ﴾ مِن عند الله تعالى، فـ ﴿ قَالُوا ﴾ لهم: ﴿ مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا ﴾ (فصِفاتكم كَصِفاتنا، ولا فضلَلكم علينا يُؤَهِّلكم أن تكونوا رُسُلاً)،﴿ وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ ﴾ منالوحي عليكم، ﴿ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴾ يعني: ما أنتم إلا تكذبونَ علينا في ادّعائكم للنُبُوّة.


• الآية 16، والآية 17، والآية 18: ﴿ قَالُوا ﴾ أي قال لهم الرُسُل مُؤَكّدين: ﴿ رَبُّنَا ﴾ - الذي أرسلنا - ﴿ يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴾﴿ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ أي البلاغ الواضح لرسالته، وإظهار الأدلة التي أرسَلَنا بها، فـ ﴿ قَالُوا ﴾ أي قال لهم قومهم:﴿ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ﴾ أي تَشَاءَمْنا بكم (ولَعَلّهم قالوا ذلك لانقطاع المطر عنهم بسبب تكذيبهم، فزعموا أن الرُسُل شؤمٌ عليهم)، فقالوا لرُسُلهم: ﴿ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا ﴾ عن دَعْوتكم لنا: ﴿ لَنَرْجُمَنَّكُمْ ﴾ أي سوف نقتلكم رميًا بالحجارة ﴿ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا ﴾ أي سوف يُصيبكم مِنّا ﴿ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.


• الآية 19: ﴿ قَالُوا ﴾ أي قال لهم المُرسَلون: ﴿ طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ﴾: يعني شؤمكم وما يُصيبكم من الضرر: هو ناتجٌ عن شِرككم وفسادكم، فهو مُصاحبٌ لكم طالما أنكم على الشِرك، وقالوا لهم: ﴿ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ﴾؟! يعني أإن وُعِظتمبما فيه نَجاتكم: تشاءَمتم وتوَعَّدتمونا بالرجم والتعذيب؟! ﴿ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ في العِصيان والتكذيب.


• من الآية 20 إلى الآية 29: ﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾ أي مِن آخر المدينة ﴿ رَجُلٌ يَسْعَى ﴾ أي يَمشي مُسرِعاً، (وذلك حين عَلِمَ أن أهل القرية قد هَمُّوا بقتل الرُسُل أو تعذيبهم)، فـ ﴿ قَالَ ﴾: ﴿ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴾ ﴿ اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا ﴾ أي لا يَطلبون منكم مالاً على إبلاغ رسالة ربكم، ﴿ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ أي هُم على هدايةٍ من ربهم، وما هم بكَذّابين، بل هم مُحِقُّونَ فيما يدعونكم إليه من عبادة الله وحده، لأنه لا يَستحق العبادة غيره، ﴿ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي ﴾ يعني: وأيُّ شيءٍ يَمنعني مِن أن أعبد اللهَ الذي خلقني ﴿ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ بعد مَوتكم ليُحاسبكم ويُجازيكم، ﴿ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً ﴾ عاجزة، بحيثُ ﴿ إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ ﴾ يعني إن أرادني الرحمن بسُوء: ﴿ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا ﴾: أي لا تملك هذه الآلهة دَفْع ذلك السُوء ولا مَنْعه، ﴿ وَلَا يُنْقِذُونِ ﴾: أي لا تستطيع هذه الآلهة إنقاذي مما أنا فيه؟! ﴿ إِنِّي إِذًا ﴾ يعني إنْ فعلتُ ذلك: ﴿ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ أي في خطأ واضح،﴿ إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ ﴾﴿ فَاسْمَعُونِ ﴾ أي استمعوا إلى ما قُلْته لكم، وأطيعوني بالإيمان.

♦ فلمّا قال ذلك، هَجَمَ عليه قومه فقتلوه، فـ ﴿ قِيلَ ﴾ (أي قالت له الملائكة بعد قتله): ﴿ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ﴾، فـ ﴿ قَالَ ﴾ وهو في النعيم: ﴿ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴾ ﴿ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴾: يعني يا ليتهم يَعلمون بغُفران ربي وإكرامه لي، بسبب إيماني به وصبري على اتّباع رُسُله حتى قُتِلت، فياليتَ قومي يؤمنون باللهفيدخلوا الجنة مِثلي، (وفي هذا بيانٌ لفضل مَن سعى إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).

♦ ثم يقول تعالى: ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ ﴾ ليُعَذِّبوهم بعد أن قتلوا ذلك الرجل الناصح، ﴿ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ ﴾ يعني: ما احتاج الأمر إلى إنزال جُند من السماء (فهم أضعف من ذلك بكثير) ﴿ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ﴾ أي ما كان هَلاكهم إلا بصيحة واحدة صاحَها مَلَكٌ من السماء ﴿ فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴾ أي مَيِّتونَ لا حياةَ فيهم (كالنار التي أُخمِدَت).

• الآية 30، والآية 31، والآية 32: ﴿ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ﴾ يعني: يا حسرةَ العباد وندامتهم يوم القيامة إذا رأوا العذاب، فإنهم ﴿ مَا ﴾ كانَ ﴿ يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ ﴾ مِن ربهم في الدنيا ﴿ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾﴿ أَلَمْ يَرَوْا ﴾ يعني ألم يَرَ أهل مكة المُكَذِبون ﴿ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ ﴾ أي من الأمم المُكَذِبة قبلهم (كقوم نوح وعاد وثمود) ﴿ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾: يعني إنهم لايَرجعون إلى كفار مكة، (وهذا بيانٌ لعدم استطاعة رجوع المُكَذِّبين إلى الدنيا ليؤمنوا ويتوبوا، بعد الهلاك الذي أصابهم بسبب تكذيبهم)، أفلا يتعظ كفار مكة فيتوبوا مما كان عليه هؤلاء المُكَذِبونَ السابقون، قبل أن يَهلَكوا مِثلهم، ويتمنوا الرجوع إلى الدنيا فلا يستطيعون، ﴿ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾ يعني: وما كل هذه الأمم التي أهلكناها وغيرهم، إلا مُحضرونَ جميعًا عندنا يومالقيامة للحساب والجزاء.


* وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرةمن (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذيليس تحته خط فهو تفسير الآية الكريمة.
• واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍيَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذاالأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنىواضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلماتالتي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.

رامي حنفي محمود

روآية هآدئة
15-11-2020, 04:48 AM
بوركت جهودك الراقيه
جزاك الله حيرا

الغــــريب
15-11-2020, 05:43 AM
الله يعطيك العافيه على ما قدمت

وليد
15-11-2020, 08:00 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك
ويعطيك العافيه ع الموضوع
الرائع
شكرا لك

ملكة الحنان
15-11-2020, 09:13 PM
جزاك الله كل خير
وبارك لك بعمرك
وكتب لك بكل حرف حسنه

يحيى الشاعر
21-11-2020, 06:55 PM
..


جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير

http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif (http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif)

أمير المحبه
21-11-2020, 10:31 PM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

الوسيم
23-11-2020, 07:20 PM
موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

غرام الشوق
26-11-2020, 02:25 PM
بآرگ الله فيگ على الطرح القيم
وجزآگ الخير كله .. واثابگ ورفع من قدرگ
ووفقگ الله لمايحبه ويرضاهـ
دمت بگل خير وسعادهـ..~

سيف ذيزن
28-11-2020, 10:41 AM
تسلم الايااااادي طرحتم فأبدعتم ..
جلب جميل جدا و راااائع ..
دمتم ودام عطائكم ... الله يعطيكم العافية ..
جزاكم الله خير الجزاء .. بأنتظار جديدكم المميز ..
لكم خالص مودتي . .
تقبلوا .. تحياتي

نقطه
31-12-2020, 01:11 PM
https://www.up4.cc/2020-12/160889088182481.gif

احمد الحلو
19-01-2021, 11:42 PM
طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيرا

جهد مميز ورائع سلمت الايادي

تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة

احمد الحلو

ندووشاا
08-06-2023, 11:52 AM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري