المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عناية الصحابة والسلف بالحديث الشريف


نزف القلم
14-11-2020, 10:43 AM
عن أنس رضي الله عنه قال: إنه ليَمْنَعُني أن أُحدِّثكم حديثًا كثيرًا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((من تَعَمَّد عليَّ كَذِبًا فَلْيَتبوأْ مقْعَدَهُ[1] من النَّار))؛ رواه الشيخان[2].



أصلان مُشْتبكان وصنْوان لا يفترقان:
على القرآن والحديث يعتمدُ الإسلامُ دينُ الله العام الخالد، في شِرعته ومنهاجه وهديه وإرشاده؛ فهُمَا لهذا الدين الحنيف أصلان مُشْتبكان، وصِنْوان لا يفترقان، وإلى هذا يشير قوله صلوات الله وسلامه عليه: ((تركتُ فيكم أمرين لن تضلُّوا ما تمسَّكتم بهما: كتابَ الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم))[3].


وقوله: ((ألا إني أُوتيتُ الكتاب ومثله معه...)) [4].
لا جَرَم أنَّ العناية بهما، والحفاظ عليهما، والتثبُّت في روايتهما، تعدل العناية بالإسلام، والحفاظ عليه، والاحتفال به؛ إذْ كانا أساس بنيانه، ودِعام أركانه، ومِلاك أمره.


ومِن فَضْل الله ورحمته بهذه الأمة أنْ آتاها ما لم يُؤْتِ أحدًا سواها؛ ومِن ذلك أنْ خصَّها بحِفظ كتابها، والعناية بآثار نبيِّها، ممَّا لم يعرف التاريخُ مثلَه - بل بعضَه - لأمةٍ من الأمم.



نهيُه صلى الله عليه وسلم أول الأمر عن كتابة الحديث:
وقد كان من آيات نبوَّته، وعظيم حكمته صلواتُ الله وسلامه عليه: أنْ صَرَفَ هِمَمَ أصحابه أوَّل الأمر إلى كتاب ربِّه، يَتْلونَه حقَّ تلاوته، ويدرسونه حقَّ دراسته، ويهتدون بهديه، ويستضيئون بنوره.


وبلغ من اهتمامه بهذا الكتاب العزيز أنْ أذِن لأصحابه بأن يحدِّثوا بحديثه دون أن يكتبوه؛ فقال: ((لا تكتبوا عنِّي، ومَن كتب عنِّي غير القرآن فَلْيَمْحُه))[5]، حتى إذا اطمأن إلى بليغ عنايتهم بالتنزيل، وشدَّة حرصهم عليه، أَذِنَ لهم بكتابة الحديث عنه، كما أذن لهم من قَبلُ في روايته...



تحرِّي الصحابة وأمانتهم في رواية الحديث:
وكان منهم مُكثرٌ ومُقلٌّ ووسطٌ بين ذلك، ومع تحرِّيهم جميعًا في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبليغ أمانتهم في الحديث عنه - مَنْ كَتَبَ منهم ومَنْ لم يكتب - كان كثيرٌ منهم يُمسك عن الحديث - وهو يحفظه - خشيةَ أن يخطئ وهو لا يشعر، والثقة إذا حدَّث بشيءٍ عُمِلَ به؛ اعتمادًا على ما يُعهد فيه من الصِّدق.


وليس الخطأ - وإنْ لم يأثم صاحبه - بالأمر اليسير على أهل الورع والتُّقى، وسادتهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ومن ثَمَّ كان خوف أنس وأمثاله رضي الله عنهم، مع أنَّ أنسًا كان خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومِنْ أدرى الناس به، وأحفظِهم لحديثه، وقد رُوي عنه مئون من الحديث[6]، ولكنَّها قليلةٌ جدًّا إذا قيستْ بمكانه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعمره الطويل المبارك[7]، وبحاجةِ الناس إلى مثلِ علمِهِ وفهمه.



أحفظ الصحابة للحديث:
وأحفظُ الصَّحابة للحديث - غير مدافَع - أبو هريرة رضي الله عنه[8]، وقد ذكر البخاريُّ أنَّ ثمانمائة من التابعين قد رَوَوْا عنه، ولم يقع هذا لغيره[9]، مع أنَّ عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قد كَتَبَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر منه بشهادة أبي هريرة نفسِه[10]، ولكنَّ اشتغاله بالعبادة، ورحلته إلى مصر أو الطائف أقلَّت من تحديثه والأخذ عنه[11].


ومع أنَّ أبا هريرة لم يُحدِّث بكلِّ ما حفظ ووعى، فقد أنكر عليه كثرةَ تحديثه جمعٌ من الصحابة، حتى أبان لهم عذرَه في ذلك فكفُّوا عنه[12].


روى البخاريُّ عنه أنه قال: إنَّ الناس يقولون: أكثر أبو هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله ما حدَّث حديثًا، ثم يتلو: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 159، 160]. وإنَّ إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصَّفْقُ في الأسواق، وإنَّ إخواننا مِن الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وإنَّ أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشِبَع بطنه، ويحضُر ما لا يحضرون، ويحفظُ ما لا يحفظون[13].


ثم يبيِّن لهم السرَّ في عدم نسيانه، بما أصابه من بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه له، فيقول كما روى الشيخان عنه: قلت: يا رسول الله، إني أسمع منك حديثًا كثيرًا أنساه! قال: ((ابْسُطْ رداءَكَ، فبسطتُه))، قال: فَغَرَفَ بيديه، ثم قال: ((ضمَّه)) فَضَمَمْتُهُ، فما نسيت شيئًا بعدُ[14].


ثمَّ يعتذر عن عدم تحديثه بكثير ممَّا سمع، فيقول كما روى عنه البخاري: حفظتُ مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين؛ فأما أحدهما فَبَثَثْتُهُ، وأما الآخر فلو بَثَثْتُهُ قُطِعَ هذاالبلعوم[15].



عناية السلَف بالحديث:
ثمَّ سار التابعون على نَهْج الصحابة في الحفظ والضبط والتحرِّي في الرواية حتى جاء عصرُ التدوين، فعُني السَّلف بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنايةً لم يُعرف لها - من بعد كتاب الله عزَّ وجل - مثيلٌ.


أنفقوا نفوسَهم وأعمارهم وأموالهم في جمعه وتدوينه، والبحث عن رواته طبقةً طبقة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - ونقلُ الثقة إلى منتهى الحديث ممَّا خصَّ الله به المسلمين دون سائر المِلل - وبيَّنوا درجةَ كلِّ حديث حسب قوَّة رجاله في العدالة والضبط والتحرِّي.


وبذلك مازوا الغثَّ من السَّمين، والخبيثَ من الطيِّب، ونفوا من رجال الحديث طوائف الدَّجَاجِلَة والمَارقين، والوَضَّاعين والكَذَّابين، والجَهلة المُتعصِّبين، كما ينفي الكير خبثَ الحديد؛ ذلك أنَّ أعداء الله ورسوله - من الزنادقة والملحدين وأشياعهم - قد كادوا لهذا الدين من قديم؛ حاولوا جاهدين أن ينالوا من كتاب الله بالتحريف أو التبديل أو المعارضة، فأحبط الله سعيَهم، وردَّ كَيْدَهم، وجعلهم هُزْأة الهازئين، وسُخْرة السَّاخرين، وصدق الله إذ يقول: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].



كشفُ الوضَّاعين ونقد الموضوعات:
جرَّبوا محاولتهم بعد خَيْبتهم الأولى في التقوُّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعوا ما شاء لهم الهوى، وكذبوا ما استحبَّ لهم الكذب، وموَّه كثيرٌ منهم بأقاويل في الترغيب والترهيب قد يوافق بعضٌ منها من معاني الحديث الصحيح؛ فانبرى لهم هؤلاء الأئمة الأعلام، فنقدوا أقوالهم، وكشفوا للناس زيفَهم، وفَضَحوا أمرهم، ووقفوا طلاب الحديث على الصحيح منه والسقيم[16].


والعَجَبُ كلُّ العَجَب أن يغترَّ بهؤلاء الضَّالِّين بعضُ الأعلام، فيرووا في كُتبهم طائفةً مِن أحاديث موضوعةٍ، نبَّه على وضعها أهلُ الحديث ونقدته وفياصِل القول فيه[17].



منكرو السنة:
وشرذمةٌ أخرى ابتلى اللهُ بها الإسلامَ والمسلمين، لا تقلُّ خطرًا عن أولئك الأفاكين والوضَّاعين! تلك التي تنكر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا يوافق هواها، وتجْحَدُ ما يصدُّ شهوةً من شهواتها، أو يقف عقبةً في طريقها، ولو اتَّفق على صحَّته وصِدْق نسبته أئمةُ الهدى، وحُماةُ الشريعة، على حين يُصدِّقون ما يُصادف هواهم، وإنْ قال الثقات الصادقون: إنه كذبٌ مفترى! وقد يضلِّلون أشياعهم، ويُموِّهون عليهم بتآويل سخيفة لا تختلف ضلالةً عن جَحْد الحديث الصحيح وتكذيبه، أو انتهاك حرمات الله ورسوله، وقد ذهبت الجُرأة بأذناب منهم مذهبَ الشَّطط، فزعموا أنه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّا أحاديث معدودة!


ونحن لا نطمع في أن نهدي ﴿ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ﴾ [الجاثية: 23]، ولكنَّا نذكِّر من نخشى عليه الاغترار بهؤلاء، ومن حفظ شيئًا من مبالغة بعض السلف في رواية الحديث، وغابت عنه أشياء، نُذكِّرهم جميعًا بأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انتقل إلى الرفيق الأعلى عن مائة ألفٍ من أصحابه أو يزيدون، وهو عنهم جميعًا راضٍ، وكلُّهم ثقات عدول، وإن كانوا عند الله درجاتٍ.


ثم نتلو عليهم قول الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، وقوله جَلَّ سلطانه: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7].




مجلة الأزهر، العدد الثامن، المجلد التاسع عشر، سنة (1367).
[1] فليتبوأ مقْعده: فليتَّخذ منزله، من المَبَاءة وهي المنزل، يقال: بوَّأه الله منزلًا فتبوَّأه؛ أي: أسكنه إيَّاه فسكنه.
[2] رواه البخاري (108) في العلم، ومسلم (2) في المقدِّمة.
[3] رواه مالك في "الموطأ" 2: 899 من حديث أبي هريرة.
[4] رواه أحمد 4: 131 (17174)، وأبو داود (4604) عن المقدام بن معد يكرب، وهو حديث صحيح.
[5] رواه مسلم (3004) في الزُّهد والرقائق، قال الحافظ الذهبي في "السير". 3: 8: "انعقد الإجماعُ بعد اختلاف الصحابة رضي الله عنهم على الجواز والاستحباب لتقييد العلم بالكتابة، والظاهر أنَّ النهي كان أولًا لتتوفَّر هِمَمُهم على القرآن وحدَه، وليمتاز القرآن بالكتابة عما سواه من السُّنن النبويَّة، فيُؤْمن اللَّبْسُ، فلما زال المحذور واللَّبْسُ، ووضح أن القرآن لا يشتبه بكلام الناس، أُذِنَ في كتابة العلم، والله أعلم".
[6] مسند أنس رضي الله عنه (2286)، اتفق له البخاري ومسلم على 180 حديثًا، وانفرد البخاري بثمانين حديثًا، ومسلم بتسعين، كما في "السير" 3: 406، وعدد أحاديثه في مسند أحمد (2170)؛ انظر: المسند 3: 98 (11941) - 3: 292 (14111).
[7] وُلدَ أنس قبل الهجرة بعشر سنين، ومات سنة ثلاث وتسعين، وعمره مائة وثلاث سنين رضي الله عنه كما في "السير" 3: 406.
[8] مسند أبي هريرة رضي الله عنه (5374) اتفق له البخاري ومسلم على 326 حديثًا، وانفرد البخاري بثلاثة وتسعين حديثًا، ومسلم بمائة وتسعين، وله في مسند أحمد (3866) حديثًا من الحديث (7119) إلى الحديث (10984) كما في طبعة مؤسسة الرسالة.
[9] قال الإمام البخاري: روى عنه نحو من ثمانمائة رجل أو أكثر من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وغيرهم، كما في "تهذيب الكمال" 34: 377، و"سير أعلام النبلاء" 2: 586، و"الإصابة" 4: 203، وقد قام العالم الفاضل الأستاذ عبدالمنعم صالح العلي في كتابه "دفاع عن أبي هريرة" بتتبُّع مرويات أبي هريرة، والتفتيش عن أسماء الرواة عنه؛ للبرهان على دقة كلام البخاري هذا، وأورد القوائم بأسماء هؤلاء الرواة، فبلغ ما أحصاه من الأسماء الواضحة (727) نفسًا، ثم أضاف إليهم قائمة بمن ذُكر باسمه دون نسبته، أو بكنيته فقط، أو ذكرت أسماؤهم غير واضحة، ومجموع الجميع (38) نفسًا، فيكون العدد الإجمالي (765) راويًا، وهو قريب جدًّا من قول البخاري، وفي كتاب: "السنة ومكانتها في التشريع" ص297: "وإنَّ في أخذ هؤلاء الثمانمائة من كبار الصحابة والتابعين عنه، ونقلهم لحديثه، وثقتهم به، لثمانمائة برهان على جلالة قدره، وصدق لهجته، وثمانمائة تكذيب لمن أكل الحسد والعداوة والتعصُّب قلوبهم من المستشرقين، ومن تَبِعَهم من المسلمين".
[10] روى البخاري (113) عن همّام بن منبِّه قال: سمعت أبا هريرة يقول: "ما من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبدالله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب".
[11] مسنده 700 حديث، اتَّفقا له على سبعة أحاديث، وانفرد البخاري بثمانية، ومسلم بعشرين، وعدد أحاديثه في مسند أحمد (627) انظر: المسند 2: 158 (6477) - 2: 626 (7103).
[12] وفي هذه الأيام ينكر عليه، بل ينال منه قومٌ لا خَلاَق لهم من علم ولا معرفة، وربما ساعدهم على طعنهم ما يَصْطنعه الوضَّاعون من أحاديث ينسبونها إليه، وليست من مروياته في شيء! (طه).
وقد سخَّر الله من يدافع عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويردُّ على أعداء السنة، ومن المعاصرين الذين نافحوا عن أبي هريرة، وكشفوا زيف الأعداء الطاعنين: الشيخ عبدالرحمن المعلمي اليماني في كتابه "الأنوار الكاشفة"، والدكتور محمد محمد السماحي في كتابه "أبو هريرة في الميزان"، وكتاب "السنة ومكانتها في التشريع"، والدكتور محمد محمد أبو شهبة في كتابه "دفاع عن السنة"، والعالم الفاضل الأستاذ عبدالمنعم صالح العلي في كتابه الفذ "دفاع عن أبي هريرة" جزاهم الله عن السنة وأهلها خير الجزاء.
[13] أخرجه البخاري (118).
[14] أخرجه البخاري (119)، ومسلم (2492)، ولفظ مسلم: "فما نسيت بعد ذلك شيئًا حدَّثني به".
[15] أخرجه البخاري (120).
[16] في علم مصطلح الحديث بسط القول في الوضع وأسبابه، والوسائل إلى معرفة درجة الحديث وغير ذلك ممَّا يهمُّ المُسْتَزيد (طه).
[17] ولهم في ذلك مصنَّفات معروفة كـ"تذكرة الموضوعات"، و"كشف الخفاء" (طه). وانظر كتاب: "لمحات مِنْ تاريخ السنة وعلوم الحديث" حول الحديث الموضوع وأسباب الوضع ونتائجه، والأسس التي أقامها المحدثون لصيانة السنة، والكتب المؤلفة في الموضوعات والوضَّاعين ص79 - 231.
الشيخ طه محمد الساكت

لـحـن
14-11-2020, 10:43 AM
بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم
وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه
تقديري مع احترامي.

وليد
15-11-2020, 08:02 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك
ويعطيك العافيه ع الموضوع
الرائع
شكرا لك

ملكة الحنان
15-11-2020, 09:18 PM
جزاك الله كل خير
وبارك لك بعمرك
وكتب لك بكل حرف حسنه

غرام الشوق
17-11-2020, 05:23 PM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك
ويعطيك العافيه ع الموضوع
بنتظارجديدك الراقي بكل شوق
تحياتي وعطر وردي
:wahjj.1:

يحيى الشاعر
21-11-2020, 07:09 PM
..



بارك الله فيك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. واثابك ورفع من قدرك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه
دمت بحفظ الله ورعايته
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4156nalwrd.gif

أمير المحبه
21-11-2020, 10:39 PM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

سيف ذيزن
29-11-2020, 10:35 AM
تسلم الايااااادي طرحتم فأبدعتم ..
جلب جميل جدا و راااائع ..
دمتم ودام عطائكم ... الله يعطيكم العافية ..
جزاكم الله خير الجزاء .. ودائما بأنتظار جديدكم المميز ..
لكم خالص مودتي . .
تقبلوا .. تحياتي

احمد الحلو
27-01-2021, 09:00 PM
طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيرا

جهد مميز ورائع سلمت الايادي

تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة

احمد الحلو

نقطه
26-03-2021, 06:21 PM
https://files2.up4.cc/2020-12/160889088182481.gif

رحــآل
26-03-2021, 07:24 PM
سلمت اناملك على روعة طرحك
الله يعطيك الف عافيه
:100 (113):

ندووشاا
24-06-2023, 04:36 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله على ما قدمت
دمت بطاعه الرحمن ~