وليد
02-12-2020, 06:07 AM
[COLOR=White]
•من الفقهِ الدعوي الرشيد: فنُّ استغلالِ الفرص والأزمات ، وتوظيفُها إيجابيًا لمصالحنا
الشرعية ، فنستطيعُ إشغالَ جذوة الحب النبوي ، ونصرته عليه الصلاة والسلام ، وحمل
إرثه، من خلال تربية الأبناء على سنته، واقتفاء آثارهِ قياما وجلوسا ، وأكلا وشرباً،
وحديثا وصمتًا، وتعاملا وموقفا . ( وما آتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) سورة الحشر .
•تعليقُ ملصقات نبوية: للذكرى، والحفظ، والتعظيم، والجلالة، والبركة، والسيادة ( بلغوا
عني ولو آية ) .
•جلسةٌ مرتبة أو عابرة : في "الأربعين النووية، " أو " رياض الصالحين " أو مختصر
زاد المعاد، أو "" الشمائل المحمدية " وكلما كان الكتابُ مختصرا سهلًا ، كان أدعى
لقراءته وتفهمه . ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ) سورة الكهف .
•التذكيرُ بسننه الصباحية: والمسائية ، وما سماه المحدثون " عمل اليوم والليلة ". والتأكيد
على أنها بوابة الحفظ، وحلية النجاح، ومفتاح التوفيق . وصاحبها ( مثل الحي والميت ).
•ربطُ الحوارات والخصومات: بالدليلِ النبوي بعد القرآني ، لترتفع القداسةُ النبوية في
أذهانهم وتصرفاتهم، وليعلموا أن تلك رفعة ربانية لم تؤتَ لبشر ( تلك الرسل فضلنا
بعضهم على بعض ) سورة البقرة .
• تزيينُ مجالس الأسرة: وموائدهم بالهدي النبوي ، وربط الطفل الناشئ بالعظمة النبوية ،
والاصطفاء الإلهي ، وأن ذلك فضل لا يضاهيه فضل ( قل إن كنتم تحبون اللهُ فاتبعوني
يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) سورة آل عمران .
•إبرازُ قدوةٍ حقيقية : في ظل كثرة الأبطال المدجنين ، وصناعة التافهين هذه الأيام، اصنع
لهم قدوةً في وجدانهم وسلوكهم ، ولا أجلّ من نموذج "الرسول الأكرم" ، عليه الصلاة
والسلام، فهو النموذج الأسمى ، والمثل الأعلى ..( لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة )
سورة الأحزاب .
•ترسيخُ قيمه الأخلاقية : والإنسانية في التعامل مع الناس ، والعمال والحيوانات، والفقراء،
وعُباب الرحمة التي كان يتدفق بها في أرجاء المعمورة، ويصدح دائما ( من لا يَرحم لا
يُرحم ) .
•قصصه المؤثرة: التي تفوق ألفَ خطبة، وألفَ كتابٍ وموعظة .. نحو : موقفه مع
الأعرابي البائل في المسجد، وقال : لا تُزرموه.. والصحابي المتحدث في الصلاة وما
نهره ولا ضربه.. واليهودي صاحب الحق والدين ، وقضى له وأحسن له .. وصلاته بابنة
زينب..ورحمته البعير.. ووقوفه دوما في نصرة الضعفاء والفقراء ( اللهم إني أحرِّجُ حق
الضعيفين ) .
• التصليةُ عليه والتسليم : فلا يكن ذكره كبقية الناس، وإنما يذكر بالصلاة والتسليم وحسن
الثناء والود ، وهو مصداق قوله تعالى : ( ورفعنا لك ذكرَك ) فلا يذكر الباري تعالى ، إلا
ويذكر رسوله الحبيب المختار .
•القروبُ التقني العائلي : يفيضُ نسماتٍ سنيةً وأثرية، من حين لآخر ، وتُنتقَى ألطفُ
المقاطع لأفضلِ الشيوخ والدعاة، بلا إثقال أو إملال . ( وتواصوا بالحق ) سورة العصر .
•أقوالُه وحِكمُه العجيبة: والأمثال التي اختطفت الأفئدة ، وأذهلت العوالم بحسها ونقشها
وجزالتها نحو : " الدين النصيحة "- " الحمر الموت " - " نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر
"- " حمي الوطيس -" لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين " وأشباهها من درر الأقوال
وجمالياتها .
•حلُّ التنازع : من خلال سنته ومنهاجه الشرعي الذي خلفه لنا، وليس عبر الهوى أو
الردى والجفا ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) سورة النساء .
• التثقيفُ الأبوي : عبر أسئلة يطرحها الأبوان أوقات الطعام والإجمام والتنزه ... ولتكن
مراجعةً لما انتشر منزليًا سابقا، أو مخرجات المدارس ، أو تحضر ساعتها ، فيقول : ماذا
قال الرسول في ذلك..؟! وما هو دعاء اللباس... وفي ركوب السيارة ... من يعرف
الدعاء ...؟!
•الصناعةُ الرمزية : بحيث تغرسُ فيهم القادةَ الجُدراء ، والأبطال الأسياد ، -بعد صناعة
القدوة النبوية عليه الصلاة والسلام... - لصحابته وما فيهم من رمزية التقى والعمل والجد
وعلو الهمة .
•خزانةُ المنزل : القريبة من المائدة وصالون الجلوس، "ومصلى كورونا" ليكن فيها مع
"المصحف " الرحيق المختوم " "رياض الصالحين " وشبهها من المختصرات النافعات
( ولكن كونوا ربانيين ..) سورة آل عمران .
•مداولاتُ الأسرة وسجالُها: الشعري والثقافي والاجتماعي، والتي تحصلُ اتفاقا في
الرحلات، وساعات احتساء الشاي...! ويذكرُ والده رحمه الله، وفي نعومة الصبا، كان
يعقد مساجلات أدبية، ويقسمُ البيتَ " لفريقين متنافسين "، ولما كنت الأصغر ، يجعلوني
مكملًا لهم، فكنتُ أسمع وأطرب ، واندهش وأعجب... فإذا حضر الأدب الإسلامي ،
والمدائح النبوية نرق جميعًا ، -وتهزك تعليق الوالد رحمه الله ، والأخوان محمد وعبدالله -
وحفظت منهم كثيرًا ، ولا زلتُ أحتفظُ بذكرها الرطيب، وغصنها الخصيب..!... وذكرني
حلوُ الزمان وطيبه... مجالسَ قوم يملؤون المحاليل...
•مخزونُ الطفولة : والنقش فيها كالنقش على الحجر، ويطيف به مننٌ وملذات، لا ينساها
الأطفال ، ولا يفوتها الصغار، وترسخ معهم آمادا طويلة ..! وتلك المساجلات كانت بمثابة
المخزون الأدبي الذي نُعّمنا به قديما ولله الحمد والمنة .
•الداعيةُ التفاعلي: فقد بات أكثر الأبناء في مواقع التواصل، فاصنع منهم صلاتٍ تقنية ،
وروابط تعرف بالمختار وسيرته وسننه، وتبثها على نطاق فسيح، لتفسحَ الصدور،
وتنشرح الأرواح ، ومن كان له فضلُ لغات، تغلغلَ في الآفاق ، وطار مع الهواء،
وضرب بالسنن الصحاح في المرامي البعاد، وشق خرائط الأقوام، بالشمائل الملاح .
( ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليلُ والنهار )، والله الموفق .
http://im40.gulfup.com/Z0Qa5.gif
•من الفقهِ الدعوي الرشيد: فنُّ استغلالِ الفرص والأزمات ، وتوظيفُها إيجابيًا لمصالحنا
الشرعية ، فنستطيعُ إشغالَ جذوة الحب النبوي ، ونصرته عليه الصلاة والسلام ، وحمل
إرثه، من خلال تربية الأبناء على سنته، واقتفاء آثارهِ قياما وجلوسا ، وأكلا وشرباً،
وحديثا وصمتًا، وتعاملا وموقفا . ( وما آتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) سورة الحشر .
•تعليقُ ملصقات نبوية: للذكرى، والحفظ، والتعظيم، والجلالة، والبركة، والسيادة ( بلغوا
عني ولو آية ) .
•جلسةٌ مرتبة أو عابرة : في "الأربعين النووية، " أو " رياض الصالحين " أو مختصر
زاد المعاد، أو "" الشمائل المحمدية " وكلما كان الكتابُ مختصرا سهلًا ، كان أدعى
لقراءته وتفهمه . ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ) سورة الكهف .
•التذكيرُ بسننه الصباحية: والمسائية ، وما سماه المحدثون " عمل اليوم والليلة ". والتأكيد
على أنها بوابة الحفظ، وحلية النجاح، ومفتاح التوفيق . وصاحبها ( مثل الحي والميت ).
•ربطُ الحوارات والخصومات: بالدليلِ النبوي بعد القرآني ، لترتفع القداسةُ النبوية في
أذهانهم وتصرفاتهم، وليعلموا أن تلك رفعة ربانية لم تؤتَ لبشر ( تلك الرسل فضلنا
بعضهم على بعض ) سورة البقرة .
• تزيينُ مجالس الأسرة: وموائدهم بالهدي النبوي ، وربط الطفل الناشئ بالعظمة النبوية ،
والاصطفاء الإلهي ، وأن ذلك فضل لا يضاهيه فضل ( قل إن كنتم تحبون اللهُ فاتبعوني
يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) سورة آل عمران .
•إبرازُ قدوةٍ حقيقية : في ظل كثرة الأبطال المدجنين ، وصناعة التافهين هذه الأيام، اصنع
لهم قدوةً في وجدانهم وسلوكهم ، ولا أجلّ من نموذج "الرسول الأكرم" ، عليه الصلاة
والسلام، فهو النموذج الأسمى ، والمثل الأعلى ..( لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة )
سورة الأحزاب .
•ترسيخُ قيمه الأخلاقية : والإنسانية في التعامل مع الناس ، والعمال والحيوانات، والفقراء،
وعُباب الرحمة التي كان يتدفق بها في أرجاء المعمورة، ويصدح دائما ( من لا يَرحم لا
يُرحم ) .
•قصصه المؤثرة: التي تفوق ألفَ خطبة، وألفَ كتابٍ وموعظة .. نحو : موقفه مع
الأعرابي البائل في المسجد، وقال : لا تُزرموه.. والصحابي المتحدث في الصلاة وما
نهره ولا ضربه.. واليهودي صاحب الحق والدين ، وقضى له وأحسن له .. وصلاته بابنة
زينب..ورحمته البعير.. ووقوفه دوما في نصرة الضعفاء والفقراء ( اللهم إني أحرِّجُ حق
الضعيفين ) .
• التصليةُ عليه والتسليم : فلا يكن ذكره كبقية الناس، وإنما يذكر بالصلاة والتسليم وحسن
الثناء والود ، وهو مصداق قوله تعالى : ( ورفعنا لك ذكرَك ) فلا يذكر الباري تعالى ، إلا
ويذكر رسوله الحبيب المختار .
•القروبُ التقني العائلي : يفيضُ نسماتٍ سنيةً وأثرية، من حين لآخر ، وتُنتقَى ألطفُ
المقاطع لأفضلِ الشيوخ والدعاة، بلا إثقال أو إملال . ( وتواصوا بالحق ) سورة العصر .
•أقوالُه وحِكمُه العجيبة: والأمثال التي اختطفت الأفئدة ، وأذهلت العوالم بحسها ونقشها
وجزالتها نحو : " الدين النصيحة "- " الحمر الموت " - " نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر
"- " حمي الوطيس -" لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين " وأشباهها من درر الأقوال
وجمالياتها .
•حلُّ التنازع : من خلال سنته ومنهاجه الشرعي الذي خلفه لنا، وليس عبر الهوى أو
الردى والجفا ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) سورة النساء .
• التثقيفُ الأبوي : عبر أسئلة يطرحها الأبوان أوقات الطعام والإجمام والتنزه ... ولتكن
مراجعةً لما انتشر منزليًا سابقا، أو مخرجات المدارس ، أو تحضر ساعتها ، فيقول : ماذا
قال الرسول في ذلك..؟! وما هو دعاء اللباس... وفي ركوب السيارة ... من يعرف
الدعاء ...؟!
•الصناعةُ الرمزية : بحيث تغرسُ فيهم القادةَ الجُدراء ، والأبطال الأسياد ، -بعد صناعة
القدوة النبوية عليه الصلاة والسلام... - لصحابته وما فيهم من رمزية التقى والعمل والجد
وعلو الهمة .
•خزانةُ المنزل : القريبة من المائدة وصالون الجلوس، "ومصلى كورونا" ليكن فيها مع
"المصحف " الرحيق المختوم " "رياض الصالحين " وشبهها من المختصرات النافعات
( ولكن كونوا ربانيين ..) سورة آل عمران .
•مداولاتُ الأسرة وسجالُها: الشعري والثقافي والاجتماعي، والتي تحصلُ اتفاقا في
الرحلات، وساعات احتساء الشاي...! ويذكرُ والده رحمه الله، وفي نعومة الصبا، كان
يعقد مساجلات أدبية، ويقسمُ البيتَ " لفريقين متنافسين "، ولما كنت الأصغر ، يجعلوني
مكملًا لهم، فكنتُ أسمع وأطرب ، واندهش وأعجب... فإذا حضر الأدب الإسلامي ،
والمدائح النبوية نرق جميعًا ، -وتهزك تعليق الوالد رحمه الله ، والأخوان محمد وعبدالله -
وحفظت منهم كثيرًا ، ولا زلتُ أحتفظُ بذكرها الرطيب، وغصنها الخصيب..!... وذكرني
حلوُ الزمان وطيبه... مجالسَ قوم يملؤون المحاليل...
•مخزونُ الطفولة : والنقش فيها كالنقش على الحجر، ويطيف به مننٌ وملذات، لا ينساها
الأطفال ، ولا يفوتها الصغار، وترسخ معهم آمادا طويلة ..! وتلك المساجلات كانت بمثابة
المخزون الأدبي الذي نُعّمنا به قديما ولله الحمد والمنة .
•الداعيةُ التفاعلي: فقد بات أكثر الأبناء في مواقع التواصل، فاصنع منهم صلاتٍ تقنية ،
وروابط تعرف بالمختار وسيرته وسننه، وتبثها على نطاق فسيح، لتفسحَ الصدور،
وتنشرح الأرواح ، ومن كان له فضلُ لغات، تغلغلَ في الآفاق ، وطار مع الهواء،
وضرب بالسنن الصحاح في المرامي البعاد، وشق خرائط الأقوام، بالشمائل الملاح .
( ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليلُ والنهار )، والله الموفق .
http://im40.gulfup.com/Z0Qa5.gif