نزف القلم
13-12-2020, 04:31 AM
تخريج حديث: مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ: «مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ وَلَا نَجَاةٌ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ.
تخريج الحديث: في إسناده لِين:
أخرجه أحمد (2 /169)، وابنه عبد الله في «السنة» (782)، والدارمي (2721)، والخلال في «السنة» (1196)، والطبراني في «المعجم الكبير» (13/ برقم 163)، وفي «الأوسط» (1767)، وفي «مسند الشاميين» (245)، وعبد بن حميد (253)، وابن شاهين في «الترغيب» (59)، وابن حبان (1467)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (3180، 3181)، والآجري في «الشريعة» (298، 299)، والبيهقي في «الشعب» (2823)، وابن بطة في «الإبانة» (897)، وابن الجوزي في «التحقيق» (849)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1933)، والمروزي في «الصلاة» (58)، وغيرهم، من طريق كعب بن علقمة، عن عيسى بن هلال الصَّدَفي، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا به.
قلت: في إسناده: عيسى بن هلال الصدفي، ترجم له البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ت 2722)، وسكت عنه، وذكره الفسوي في «التاريخ» (2 /515) في ثقات التابعين من أهل مصر، وكذا ابن حبان في «الثقات» (5 /213)، وأشار الذهبي إلى تضعيفه بقوله: «وُثق».
وقال الألباني في «المشكاة» (578): «تابعي، لم يُرو عنه سوى اثنين، ولم يوثقه غير ابن حبان».
قلت: الظاهر - والله أعلم - أنه لين الحديث، لكن قال الحافظ في «التقريب»: «صدوق»، وقال الذهبي في «الكبائر» (35): «وليس إسناده بذلك».
قلت: والحديث قواه جمع من الأئمة، والعلماء إما تصريحًا وإما احتجاجًا، منهم ابن القيم في «الصلاة وحُكْم تاركها»، والمنذري في «الترغيب والترهيب» (1 /386)، والعراقي في «تخريج الإحياء» (1 /326)، وابن العراقي في «طرح التثريب» (1 /147)، والهيثمي في «المجمع» (1 /292)، والعلامة أحمد شاكر في تحقيقه للمسند، وكذا الأرناؤوط في تحقيقه للإحسان والمسند والمشكل، وضَعَّفه الألباني في «ضعيف الجامع» وغيره. والله أعلم.
وانظر تحقيقي لكتاب «المتجر الرابح» للدمياطي، ط دار ابن رجب.
الشيخ طارق عاطف حجازي
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ: «مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ وَلَا نَجَاةٌ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ.
تخريج الحديث: في إسناده لِين:
أخرجه أحمد (2 /169)، وابنه عبد الله في «السنة» (782)، والدارمي (2721)، والخلال في «السنة» (1196)، والطبراني في «المعجم الكبير» (13/ برقم 163)، وفي «الأوسط» (1767)، وفي «مسند الشاميين» (245)، وعبد بن حميد (253)، وابن شاهين في «الترغيب» (59)، وابن حبان (1467)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (3180، 3181)، والآجري في «الشريعة» (298، 299)، والبيهقي في «الشعب» (2823)، وابن بطة في «الإبانة» (897)، وابن الجوزي في «التحقيق» (849)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1933)، والمروزي في «الصلاة» (58)، وغيرهم، من طريق كعب بن علقمة، عن عيسى بن هلال الصَّدَفي، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا به.
قلت: في إسناده: عيسى بن هلال الصدفي، ترجم له البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ت 2722)، وسكت عنه، وذكره الفسوي في «التاريخ» (2 /515) في ثقات التابعين من أهل مصر، وكذا ابن حبان في «الثقات» (5 /213)، وأشار الذهبي إلى تضعيفه بقوله: «وُثق».
وقال الألباني في «المشكاة» (578): «تابعي، لم يُرو عنه سوى اثنين، ولم يوثقه غير ابن حبان».
قلت: الظاهر - والله أعلم - أنه لين الحديث، لكن قال الحافظ في «التقريب»: «صدوق»، وقال الذهبي في «الكبائر» (35): «وليس إسناده بذلك».
قلت: والحديث قواه جمع من الأئمة، والعلماء إما تصريحًا وإما احتجاجًا، منهم ابن القيم في «الصلاة وحُكْم تاركها»، والمنذري في «الترغيب والترهيب» (1 /386)، والعراقي في «تخريج الإحياء» (1 /326)، وابن العراقي في «طرح التثريب» (1 /147)، والهيثمي في «المجمع» (1 /292)، والعلامة أحمد شاكر في تحقيقه للمسند، وكذا الأرناؤوط في تحقيقه للإحسان والمسند والمشكل، وضَعَّفه الألباني في «ضعيف الجامع» وغيره. والله أعلم.
وانظر تحقيقي لكتاب «المتجر الرابح» للدمياطي، ط دار ابن رجب.
الشيخ طارق عاطف حجازي