راعية مشاعر
02-01-2021, 10:30 PM
تحذير:
اَحِبَتيْ مِنَ المَعْرَوف بِـ أن القَنَاديلـ مَاهَيّ إلا لِـ الإضَاءةَ
مِن عُتَمَةَ الظَلَام .
وَ لَكِن عُذراً ..:
قَناديلي .,. هُنَا لَيسَت لـ / الإضَاءة فَقط ..
فهِي تُلَملِم الكَثِير مِن قِطَع الحَيَاة المُتنَاثِرة فِي أرجَاء البَسِيطَة ..
كـ ضيَاءِ الشَمس عِنْدَما تُثِيرُ صَخب الـ / ضُوء ..
تُنَاغِي الظَلَام بِتَهوِيدَة ذَات ظِلَال .
وسَتُنجِب مِن رَحِم السَمَاء / الغَيم ، ألَوان مُترفَة بأصدَاء
تَدُر المَاء وتَلذَعُنَا بأصوَات الغِنَاء .
ذَاكِرَتَنا ثُقُب فِي تُخم ، يَتَسربَلُ مِنهُ وهَج القَنَادِيل
ويُنبَث فِيه نتُوءَات ذَاوِية .
تَنسَلُ مِن بَين أحدَاقِهَا عَار المَاضِي ، لكِن لَا فَائِدَة !
فهَو مَفتُوحٌ لأفعوَانِية تَختلج بـ " خَطِيئَة أُخرَى "
تَسِيرُ كـ / الضُوء لمُستَقبل مُبهَم .
يَالله !
أقلنِا مِن رَث الخَطِيئة .
ارْوَحُنا مُجرد مِن أقاويل كـ فَتنة حُمرةَ الوَردِ الصَاخِبِة
في ح ــضْرة الـأغْصَان ..
يتوقُ ألى لذة التَوَت في فَصْلِ الشِّتـاء / المَرجوم
بأردية الأمواتْ ..حد الحياه...
مسكونٌ بـ تثاءوب الأحزان وقتَ الظلام .., ومَاعَادت
أي نبضه تَوحي حَتى بـِـ الهَمسَات..!
قَلَوَبنا غَير قَابِله لـ / التفَاوِض ، تَمُور بِها الحيَاة كـ / بَحرٌ لَا يَعرِف الهدُوء
يَغفُو فَوق وجنَات الوَرد ، تَطفَح بِهِ الرِمَال / الهَجِير شَطر أفَق أحمَر .
يَبتَكِرُ إقَامَة دخُول عَبقَى بِشَفَافِيَة تَلِجَهُ بَين أبعَاد العُمق ..!!
قــناديــل لـيـسـت للأضــاءة
الحيَاةُ دَائِمَاً عِندمَا تُرِيدُ أن تَكُون نِدَاً لهَا وتَتحدَاهَا
تُرمِيكَ نَحو مُنعرجَات ذَات أشَواكٌ وحَمِيم وتَهُش غُمرَة الحُلُم .
تَدسُ لَك أنفَاسٌ مِن شأنهَا أن تَكتُم أنفَاسُك ،
وتُغرِزُ إبرَة اليأس بَين دهَالِيز الهِمَة والمُثَابرَة ،
لكِن " إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "
وبَعد عنَاءٌ سَحق قِممُ آمَالِنا ، تأتِي تبَارِيق الفَرح بـ / بشَارة .
عِنْدَما نَشتَاق نَشْعِل الشَوق فِي معصَمنا ، ونضرَم لَهب الفِرَاق فِي قَلبِنا
فِي الوَجِيز مِن صَخب التِوق لـ / رُؤيَاهم ، يُحبَس الألَم فِي عُنقُ
ذَاكِرتِنا المِسكِينة ..
التِي بَاتت كـ / نِسخ مُكرَرة مِن صُورهم الوَارِفَة جَمَالاً ..
يَمضِي الوَقت ، ونَحنُ نَسرحُ كـ الثُمَالَى ومَا نَحنُ بالثُمَالَى
ونَختزِلُ الوَقت بخَطِيئَة لَا تُقتفَر ، ولَا نَعلم بَعد سَاعة الصِفر
مَاذَا يدُور مِن مُجريَات ، ومَاذَا سَنهُ القَدرُ لَنَا ،
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ..
قَد تُشعِل الكَلِمَات زُند اليأس ، وتَعبثُ الأدخِنَة فِي خيُوط الأرَق
فإنتِفَاضة الغَيم هِي مَن تهبنَا المَطر ،
وإنتِفَاضة الحِبر تَهبُنا الجمَال والألقُ وأشَياء أُخر
مسَامَاتُ الفَجر ، تُوحِي لِنا بِمَلَامِح الطَفَوله
وبَرَاءة تَفكِيرِنا ، القَاطِن فِي عَقولنا كـ / الغَيم
حَيث نستَشِف مِنهُ الذِكريَات ، والكَثِيرُ مِن جُغرَافِيَا الحيَاة
ضَوضَاء زَغردَة العصَافِير تُذكِرُنِا بِصَرِير لُعبِه مُنهكَة إثر شقَاوتِنا
رَقصُ سَعَفُ النخِيل بَنغَم الرِيح كـ / قفزِنا فرحً لِهطول العيد السَعيد
نسَمَات الصبَاح تَذرنِنا والكَثِير مِن تفَاصِيل الصَبَاح ، تأسِر بَعض ذِكريَاتِنا
http://www.liillas.com/up3//uploads/images/liilasup3_a3edda6183.gif
مما راق لي
في امان الله وحفظه
اَحِبَتيْ مِنَ المَعْرَوف بِـ أن القَنَاديلـ مَاهَيّ إلا لِـ الإضَاءةَ
مِن عُتَمَةَ الظَلَام .
وَ لَكِن عُذراً ..:
قَناديلي .,. هُنَا لَيسَت لـ / الإضَاءة فَقط ..
فهِي تُلَملِم الكَثِير مِن قِطَع الحَيَاة المُتنَاثِرة فِي أرجَاء البَسِيطَة ..
كـ ضيَاءِ الشَمس عِنْدَما تُثِيرُ صَخب الـ / ضُوء ..
تُنَاغِي الظَلَام بِتَهوِيدَة ذَات ظِلَال .
وسَتُنجِب مِن رَحِم السَمَاء / الغَيم ، ألَوان مُترفَة بأصدَاء
تَدُر المَاء وتَلذَعُنَا بأصوَات الغِنَاء .
ذَاكِرَتَنا ثُقُب فِي تُخم ، يَتَسربَلُ مِنهُ وهَج القَنَادِيل
ويُنبَث فِيه نتُوءَات ذَاوِية .
تَنسَلُ مِن بَين أحدَاقِهَا عَار المَاضِي ، لكِن لَا فَائِدَة !
فهَو مَفتُوحٌ لأفعوَانِية تَختلج بـ " خَطِيئَة أُخرَى "
تَسِيرُ كـ / الضُوء لمُستَقبل مُبهَم .
يَالله !
أقلنِا مِن رَث الخَطِيئة .
ارْوَحُنا مُجرد مِن أقاويل كـ فَتنة حُمرةَ الوَردِ الصَاخِبِة
في ح ــضْرة الـأغْصَان ..
يتوقُ ألى لذة التَوَت في فَصْلِ الشِّتـاء / المَرجوم
بأردية الأمواتْ ..حد الحياه...
مسكونٌ بـ تثاءوب الأحزان وقتَ الظلام .., ومَاعَادت
أي نبضه تَوحي حَتى بـِـ الهَمسَات..!
قَلَوَبنا غَير قَابِله لـ / التفَاوِض ، تَمُور بِها الحيَاة كـ / بَحرٌ لَا يَعرِف الهدُوء
يَغفُو فَوق وجنَات الوَرد ، تَطفَح بِهِ الرِمَال / الهَجِير شَطر أفَق أحمَر .
يَبتَكِرُ إقَامَة دخُول عَبقَى بِشَفَافِيَة تَلِجَهُ بَين أبعَاد العُمق ..!!
قــناديــل لـيـسـت للأضــاءة
الحيَاةُ دَائِمَاً عِندمَا تُرِيدُ أن تَكُون نِدَاً لهَا وتَتحدَاهَا
تُرمِيكَ نَحو مُنعرجَات ذَات أشَواكٌ وحَمِيم وتَهُش غُمرَة الحُلُم .
تَدسُ لَك أنفَاسٌ مِن شأنهَا أن تَكتُم أنفَاسُك ،
وتُغرِزُ إبرَة اليأس بَين دهَالِيز الهِمَة والمُثَابرَة ،
لكِن " إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "
وبَعد عنَاءٌ سَحق قِممُ آمَالِنا ، تأتِي تبَارِيق الفَرح بـ / بشَارة .
عِنْدَما نَشتَاق نَشْعِل الشَوق فِي معصَمنا ، ونضرَم لَهب الفِرَاق فِي قَلبِنا
فِي الوَجِيز مِن صَخب التِوق لـ / رُؤيَاهم ، يُحبَس الألَم فِي عُنقُ
ذَاكِرتِنا المِسكِينة ..
التِي بَاتت كـ / نِسخ مُكرَرة مِن صُورهم الوَارِفَة جَمَالاً ..
يَمضِي الوَقت ، ونَحنُ نَسرحُ كـ الثُمَالَى ومَا نَحنُ بالثُمَالَى
ونَختزِلُ الوَقت بخَطِيئَة لَا تُقتفَر ، ولَا نَعلم بَعد سَاعة الصِفر
مَاذَا يدُور مِن مُجريَات ، ومَاذَا سَنهُ القَدرُ لَنَا ،
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ..
قَد تُشعِل الكَلِمَات زُند اليأس ، وتَعبثُ الأدخِنَة فِي خيُوط الأرَق
فإنتِفَاضة الغَيم هِي مَن تهبنَا المَطر ،
وإنتِفَاضة الحِبر تَهبُنا الجمَال والألقُ وأشَياء أُخر
مسَامَاتُ الفَجر ، تُوحِي لِنا بِمَلَامِح الطَفَوله
وبَرَاءة تَفكِيرِنا ، القَاطِن فِي عَقولنا كـ / الغَيم
حَيث نستَشِف مِنهُ الذِكريَات ، والكَثِيرُ مِن جُغرَافِيَا الحيَاة
ضَوضَاء زَغردَة العصَافِير تُذكِرُنِا بِصَرِير لُعبِه مُنهكَة إثر شقَاوتِنا
رَقصُ سَعَفُ النخِيل بَنغَم الرِيح كـ / قفزِنا فرحً لِهطول العيد السَعيد
نسَمَات الصبَاح تَذرنِنا والكَثِير مِن تفَاصِيل الصَبَاح ، تأسِر بَعض ذِكريَاتِنا
http://www.liillas.com/up3//uploads/images/liilasup3_a3edda6183.gif
مما راق لي
في امان الله وحفظه