راعية مشاعر
09-01-2021, 11:33 AM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/03/%D9%81%D8%A3%D8%B1-%D8%A8%D8%A3%D8%B0%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9.jpg
التوصل للأبحاث و للنتائج الثابتة التي تفيد العلم، لا تأتي إلا بالتجارب و قد قام العلماء
بعمل تجارب كثيرة غريبة، منها محاولة دمج رأس كلبين في جسد واحد، و محاولة زرع اذن
على ظهر فئر من فئران التجارب، و تعد أغرب هذه التجارب هي محاولة تحويل قطة إلى
هاتف لاسلكي، و هي لازلت حية و غير ميتة .
أغرب التجارب العلمية على الاطلاق
1- فأر بأذن بشرية: كان هناك فأر تجارب تم زرع غضروف تحت جلد هذا الفأر، لمعرفة كيفية
نمو هذا الغضروف، و بالفعل قد بدأ شكل الأذن في الظهور على منطقة الظهر، و هذه
التجربة عند انتشارها بين الناس، لم تتلقى تقبل أو تشجيع و ذلك بسبب تشويه جسد الفأر،
و لكن في حقيقة الأمر هذه التجربة قد أفادت العلم بشكل كبير، و ساهمت في تطور
المجال الطبي بشكل أكبر .
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/03/%D9%81%D8%A3%D8%B1-%D8%A8%D8%A3%D8%B0%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9.jpg
2- خنازير تتوهج في الظلام: تمت هذه التجربة عن طريق أخذ جينات قناديل البحر، و وضعها
في جنين الخنزير، و كانت نتيجتها أن الخنازير أصبحت تتوهج و تشع في الظلام، و كان علماء
هذه التجربة فخورين بما فعلوه، و فخورين بالنتائج التي وصلوا لها، و لأنهم جعلوا الخنازير
تتوهج، و هذه التجربة رغم أنها تبدو غير مفيدة، و لكنها فادت العلماء في الكثير من
الأبحاث .
3- الجراح السوفييتي و الكلب ذو الرأسين: هذا الجراح السوفييتي اشتهر بأنه كان يقوم
بتجارب غريبة على الحيوانات، و كان هدف تجاربه هو تجربة عملية زراعة الأعضاء على
الحيوانات، لكي يتمكن من تطبيقها على البشر في وقت آخر، و اشهر التجارب التي قام بها
هي عملية دمج كلبين في جسد واحد، حيث قام بأخذ كلب صغير و كلب اكبر منه، و حاول
أن يدمج رأس الكلبين و جسدهما في جسد واحد.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/03/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8-%D8%B0%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D9%86.jpg
و لكن فشلت هذه التجربة و لم تكن نتائجها جيدة، لأنها انتهت بموت الكلبين بعد العملية
بأربعة أيام فقط، و هذه لم تكن عمليته الوحيدة بل استمر في تجربة هذا النوع،
من العمليات على حيوانات مختلفة .
4- تحويل قطة إلى هاتف: هذه التجربة تعد من اغرب التجارب و ذلك بسبب أنهم، قاموا
باستخدام قطة حية و تحويلها إلى لاسلكي، حيث تم أخذ جزء من الجمجمة الخاصة بها،
و بعدها وضع جميع الأسلاك و الأدوات اللازمة لهذه التجربة، و في النهاية أصبح اي شخص
يتحدث في اذن القطة، يسمعه الشخص الآخر فتم تحويلها بالفعل لهاتف و لاسلكي،
و كل هذه الخطوات و القطة مازالت حية .
5- عمليات ترميم الوجه: هذه العمليات تعرف الآن بإسم عمليات التجميل، و بدأت هذه
العمليات تعرف في الحرب العالمية الاولى، و ذلك بسبب تشوه وجوه بعض الناس بسبب
الحرب، و محاولة علاجها و ترميمها، فكانت بعض الوجوه تتشوه بسبب الشظايا و الألغام.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/03/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87.jpg
و تم بالفعل علاج ملازم في هذا الوقت، كان يدعى ويليام سبريكلي، و سبب تشوه وجهه
هو اطلاق النار عليه و على وجهه، مما تسبب في تشوه منطقة الأنف و منطقة الوجنتين،
و تم ترميم وجهه و تجميله بعد أن تشوه بسبب الحرب، و الدكتور المعالج قام بهذه العملية
عن طريق إزالة غضروف، موجود في منطقة الضلع عند الملازم.
و اخذ هذا الغضروف و قام بوضعه و زرعه في منطقة الجبهة، و بعدها قام بنقله
و أخذه مرة أخرى، لكي يعيد ترميم شكل الأنف عند المريض، هذه العملية اخذت أكثر
من مرحلة حتى تصل لنتائجها النهائية، التي كانت مدهشة و مبهرة في هذا الوقت،
فعمليات الوجه و ترميمه كانت بمثابة خطوة أولى في عالم التجميل، حيث أصبحت هذه
العمليات منتشرة الآن .
http://www.liillas.com/up3//uploads/images/liilasup3_a3edda6183.gif
في امان الله وحفظه
التوصل للأبحاث و للنتائج الثابتة التي تفيد العلم، لا تأتي إلا بالتجارب و قد قام العلماء
بعمل تجارب كثيرة غريبة، منها محاولة دمج رأس كلبين في جسد واحد، و محاولة زرع اذن
على ظهر فئر من فئران التجارب، و تعد أغرب هذه التجارب هي محاولة تحويل قطة إلى
هاتف لاسلكي، و هي لازلت حية و غير ميتة .
أغرب التجارب العلمية على الاطلاق
1- فأر بأذن بشرية: كان هناك فأر تجارب تم زرع غضروف تحت جلد هذا الفأر، لمعرفة كيفية
نمو هذا الغضروف، و بالفعل قد بدأ شكل الأذن في الظهور على منطقة الظهر، و هذه
التجربة عند انتشارها بين الناس، لم تتلقى تقبل أو تشجيع و ذلك بسبب تشويه جسد الفأر،
و لكن في حقيقة الأمر هذه التجربة قد أفادت العلم بشكل كبير، و ساهمت في تطور
المجال الطبي بشكل أكبر .
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/03/%D9%81%D8%A3%D8%B1-%D8%A8%D8%A3%D8%B0%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9.jpg
2- خنازير تتوهج في الظلام: تمت هذه التجربة عن طريق أخذ جينات قناديل البحر، و وضعها
في جنين الخنزير، و كانت نتيجتها أن الخنازير أصبحت تتوهج و تشع في الظلام، و كان علماء
هذه التجربة فخورين بما فعلوه، و فخورين بالنتائج التي وصلوا لها، و لأنهم جعلوا الخنازير
تتوهج، و هذه التجربة رغم أنها تبدو غير مفيدة، و لكنها فادت العلماء في الكثير من
الأبحاث .
3- الجراح السوفييتي و الكلب ذو الرأسين: هذا الجراح السوفييتي اشتهر بأنه كان يقوم
بتجارب غريبة على الحيوانات، و كان هدف تجاربه هو تجربة عملية زراعة الأعضاء على
الحيوانات، لكي يتمكن من تطبيقها على البشر في وقت آخر، و اشهر التجارب التي قام بها
هي عملية دمج كلبين في جسد واحد، حيث قام بأخذ كلب صغير و كلب اكبر منه، و حاول
أن يدمج رأس الكلبين و جسدهما في جسد واحد.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/03/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8-%D8%B0%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D9%86.jpg
و لكن فشلت هذه التجربة و لم تكن نتائجها جيدة، لأنها انتهت بموت الكلبين بعد العملية
بأربعة أيام فقط، و هذه لم تكن عمليته الوحيدة بل استمر في تجربة هذا النوع،
من العمليات على حيوانات مختلفة .
4- تحويل قطة إلى هاتف: هذه التجربة تعد من اغرب التجارب و ذلك بسبب أنهم، قاموا
باستخدام قطة حية و تحويلها إلى لاسلكي، حيث تم أخذ جزء من الجمجمة الخاصة بها،
و بعدها وضع جميع الأسلاك و الأدوات اللازمة لهذه التجربة، و في النهاية أصبح اي شخص
يتحدث في اذن القطة، يسمعه الشخص الآخر فتم تحويلها بالفعل لهاتف و لاسلكي،
و كل هذه الخطوات و القطة مازالت حية .
5- عمليات ترميم الوجه: هذه العمليات تعرف الآن بإسم عمليات التجميل، و بدأت هذه
العمليات تعرف في الحرب العالمية الاولى، و ذلك بسبب تشوه وجوه بعض الناس بسبب
الحرب، و محاولة علاجها و ترميمها، فكانت بعض الوجوه تتشوه بسبب الشظايا و الألغام.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2018/03/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87.jpg
و تم بالفعل علاج ملازم في هذا الوقت، كان يدعى ويليام سبريكلي، و سبب تشوه وجهه
هو اطلاق النار عليه و على وجهه، مما تسبب في تشوه منطقة الأنف و منطقة الوجنتين،
و تم ترميم وجهه و تجميله بعد أن تشوه بسبب الحرب، و الدكتور المعالج قام بهذه العملية
عن طريق إزالة غضروف، موجود في منطقة الضلع عند الملازم.
و اخذ هذا الغضروف و قام بوضعه و زرعه في منطقة الجبهة، و بعدها قام بنقله
و أخذه مرة أخرى، لكي يعيد ترميم شكل الأنف عند المريض، هذه العملية اخذت أكثر
من مرحلة حتى تصل لنتائجها النهائية، التي كانت مدهشة و مبهرة في هذا الوقت،
فعمليات الوجه و ترميمه كانت بمثابة خطوة أولى في عالم التجميل، حيث أصبحت هذه
العمليات منتشرة الآن .
http://www.liillas.com/up3//uploads/images/liilasup3_a3edda6183.gif
في امان الله وحفظه