لَذة عِشّق♪♥
25-09-2020, 09:57 PM
إذا أردنا أن نعرف الفرق بين الحلال والحرام ضرب هذا المثل : أنت إن أعجبك شيء في بيت جارك ، وطلبته منك وأعطاك إياه ، فأنت لا تخشى أن يعرف الناس ما حدث ، ولكن إذا أعجبك شيء في بيت جارك وأردت أن تسرقه ، فأنت لا تأتي بالنهار ولا أمام الناس ، بل تأتي ليلاً وتحرص على ألا يراك أحد .
ولا تدخل من باب الشقة ، بل تظل تدور وتخطط لتجد منفذًا لتدخل منه دون أن يراك أحد ، وتضع خطة للسرقة ، وتدخل المنزل على أطراف أصابعك ، وأنت ترتعد فإذا شعرت وأنت تنفذ الخطة ، بصوت أقدام تنزعج وتجري لتختبئ وتأخذ الشيء وتكون حريصًا على إخفائه ، وإن رآه أحد عندك انزعجت ، وكل هذا العذاب يمر به كل من يجمع المال الحرام ، إذن فجمع المال الحرام عذاب .
تربية الأولاد من المال الحرام وعواقبها :
وكل من يربي أولاده من مال حرام لا يبارك الله له فيهم ، فإما أن ينشأ الواحد منهم عذابًا لأبيه في تربيته ، فيرسب في الامتحانات ، ويتلف المال في الإنفاق بلا وعي ، فكلما أعطيته أكثر احتاج إلى المزيد من المال أكثر ، ومثل هذا الابن لا يطيع أباه ، ويكون العذاب الأكبر حينما ينشأ أحد أبناء هذا الإنسان ، ويكون الابن مؤمنا إيمانً صادقًا بالله ، فيرفض أن يأكل أو يلبس من مال أبيه ، أو يناقشه من أين جاء بهذا المال ، ويسمه منه ما يكره ، ويتمرد دائما عليه .
أبو عامر عدو الله وابنه حنظلة :
وفي عهد رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، كان أبو عامر عدوًا لله ورسوله ، وكان ابنه حنظلة مؤمنًا ، وكلما رأى أبو عامر ابنه كان قلبه يغلي من الغيظ ، وعندما نوديّ للقتال ، وسمع حنظلة نداء الجهاد بعد أن فرغ من الاستمتاع مع زوجته ، فلم يصبر إلى أن يغتسل من الجنابة ، بل ساره إلى الحرب مع رسول الله ، واستشهد في المعركة !
حنظلة وغسل الملائكة :
ولكن كيف عرف الصحابة قصة حنظلة ، مع أن هذه المسألة تكون سرًا بين الرجل وزوجته لا يعرفه أحدًا ! لقد عرف المؤمنون بخبر حنظلة ، حين رأى رسول الله صلّ الله عليه وسلم بإشراقات الله أن الملائكة تنزل من السماء وتغسل حنظلة .
ولما كان الشهيد لايغسل ، فقد عرف رسول الله صلّ الله عليه وسلم أن هذا ليس غسلًا من الشهادة ، وإنما هو غسل حتى لا يقبل الشهيد على الله وهو جُنُب ، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدث لحنظلة .
الشهيد حنظلة وغيظ قلب الأب :
وعندما عاد إلى المدينة بعث إلى زوجة حنظلة ، وسألها : ماذا حدث ساعة خروج حنظلة إلى المعركة ؟ .. فقالت زوجة حنظلة : إنه عندما سمع نداء القتال ، خرج بدون غسل ، وتأمل كيف نزلت الملائكة لتغسل شهيدًا هو ابن عدو الله ورسوله ! وكيف يكون هذا غيظًا في قلب الأب .
ولا تدخل من باب الشقة ، بل تظل تدور وتخطط لتجد منفذًا لتدخل منه دون أن يراك أحد ، وتضع خطة للسرقة ، وتدخل المنزل على أطراف أصابعك ، وأنت ترتعد فإذا شعرت وأنت تنفذ الخطة ، بصوت أقدام تنزعج وتجري لتختبئ وتأخذ الشيء وتكون حريصًا على إخفائه ، وإن رآه أحد عندك انزعجت ، وكل هذا العذاب يمر به كل من يجمع المال الحرام ، إذن فجمع المال الحرام عذاب .
تربية الأولاد من المال الحرام وعواقبها :
وكل من يربي أولاده من مال حرام لا يبارك الله له فيهم ، فإما أن ينشأ الواحد منهم عذابًا لأبيه في تربيته ، فيرسب في الامتحانات ، ويتلف المال في الإنفاق بلا وعي ، فكلما أعطيته أكثر احتاج إلى المزيد من المال أكثر ، ومثل هذا الابن لا يطيع أباه ، ويكون العذاب الأكبر حينما ينشأ أحد أبناء هذا الإنسان ، ويكون الابن مؤمنا إيمانً صادقًا بالله ، فيرفض أن يأكل أو يلبس من مال أبيه ، أو يناقشه من أين جاء بهذا المال ، ويسمه منه ما يكره ، ويتمرد دائما عليه .
أبو عامر عدو الله وابنه حنظلة :
وفي عهد رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، كان أبو عامر عدوًا لله ورسوله ، وكان ابنه حنظلة مؤمنًا ، وكلما رأى أبو عامر ابنه كان قلبه يغلي من الغيظ ، وعندما نوديّ للقتال ، وسمع حنظلة نداء الجهاد بعد أن فرغ من الاستمتاع مع زوجته ، فلم يصبر إلى أن يغتسل من الجنابة ، بل ساره إلى الحرب مع رسول الله ، واستشهد في المعركة !
حنظلة وغسل الملائكة :
ولكن كيف عرف الصحابة قصة حنظلة ، مع أن هذه المسألة تكون سرًا بين الرجل وزوجته لا يعرفه أحدًا ! لقد عرف المؤمنون بخبر حنظلة ، حين رأى رسول الله صلّ الله عليه وسلم بإشراقات الله أن الملائكة تنزل من السماء وتغسل حنظلة .
ولما كان الشهيد لايغسل ، فقد عرف رسول الله صلّ الله عليه وسلم أن هذا ليس غسلًا من الشهادة ، وإنما هو غسل حتى لا يقبل الشهيد على الله وهو جُنُب ، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدث لحنظلة .
الشهيد حنظلة وغيظ قلب الأب :
وعندما عاد إلى المدينة بعث إلى زوجة حنظلة ، وسألها : ماذا حدث ساعة خروج حنظلة إلى المعركة ؟ .. فقالت زوجة حنظلة : إنه عندما سمع نداء القتال ، خرج بدون غسل ، وتأمل كيف نزلت الملائكة لتغسل شهيدًا هو ابن عدو الله ورسوله ! وكيف يكون هذا غيظًا في قلب الأب .