ملكة الحنان
20-01-2021, 04:00 AM
دنيا تافهة .. وأمور محطمة
:wahjj.1:
" لو كانتْ الدنياْ مسرحاً كما يقولون ,
فما أتفه الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ "
- كثيرة هي العقبات و المحَن التي تعترض طريقنا كل يوم ,
خلاف مع صديق . .
سماع كلمة جارحة . .
إخفاق في مهمة . إلــخ
نعطيها كل وقتناْ وجهدناْ وتفكيرناْ وعقلناْ ,
ولكن هل سألناْ أنفسناْ ,
- هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟ !
كم مرة سمحناْ لليأس أن يطرق باب قلبناْ ..
- كم مرة نظرناْ إلى الكأس أمامناْ وقلناْ :
" إن نصف كأسي فارغ "
بدلاً من أن نقول :
" إن نصف كأسي مملوء " ؟ !
- ما قيمتناْ إذا سمحناْ للتوافہْ أن تحطم وتسحق كبرياءناْ ! !
أين عزيمتناْ
عندما نفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط كي يدخلوا إلى أنفسناْ ,
- فالسعـٍاْدةٌ :
ينبوع يتمنى الجميع أن يصلوا اليہْ
وهم لا يعرفون انه تحت أقدامهم . .
ولن نعرف معنى السعادة دون أن نتجرع كأس المرارة .
" الحياة درب طويل تتخللہْ العقبات "
- فإذا
خفت أن تفشل فلا تقل شئ ولا تفعل شئ وكن لا شيء " . . !
ولن نشعر بفرحہْ النجاح دون أن نجرب الفشل .
" فلاْ تحسبن المجد تمراً أنت اكله ,
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا " .
ولن ننعم بالراحة دون أن نعرف معنى الألم .
- هكذا هو درب الحياة , .
علينا أن نتعثر و نتعثّر و نتعثّر بهذا الدرب ,
لكي نستطيع المشي .
فلنجعل من توافہْ الحياة أسباباً لنجاحنا
وذخيرة لخبراتناْ
فلن نجد طريقاً ممهداً يفتح لناْ ذراعيہْ . !
بل ستعترضناْ الكثير من العقبات ,
بل وربما نصل لمرحلة
نشعر أنناّ غير قادرين على المتابعہْ ,
وننادي كل ذرة من كيانناْ أن نعلن هزيمتناْ .
فهل أنت شخص انهزامي ؟
هل ستتقبل هزيمتك بسهولہة وتعلن استسلامك ؟ !
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه. . !
لكي أكون منصفاً ,
- فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي.
ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة .
بكل ما فيها من الألم والمشقة .
فماذا كانت النتيجة ؟
- أصبحت إنساناً محطماً لا يستطيع جمع شتات نفسه .
- كانت كلمة واحدة كفيلہْ بجرح كبريائيِ
- كانت نظرة واحدة كفيلة بتمزيق مشاعري
وعندما أفقت من غيبوبتيْ ,
اختلفت نظرتي للحياة ,
- فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي
أمشي به بعد إرادة الله .
وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري .
- أنت أيضاً ,
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد ,
ولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر .
ولا تستسلم لهزيمة توافہْ حياتك ,
- ادفع بألمك وإحباطك وقلقك وحزنك
وجروحك بعيداً عن مخيلة رأسك ,
" فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق " . !
وقفـه
- عش كل لحظہْ بحياتك..
وكأنها آخر لحظہْ تلفظ فيها أنفاسك
قآل المصطفىْ صلى الله عليهِ و اله و سلّم :
" كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل "
-فالحياةُ : فترة شقاء بين الولادة والموت .
- والودآعُ :
حفل لعلاقہْ ماتت ولم يمت أصحابها بعد .
-والمقآبرْ :
مساكن يقطنها فريق من الناس كانوا يعتقدون
ان العالم يبدو ناقصا بدونهم .
- والإنساْنُ :
كائن ارضي من التراب خرج ,
وعلى التراب عاش ,
ومع التراب تعامل ,
والى التراب عاد .
- أبحث عن الحب , عن الصداقہْ , عن الإخلاص ,
عن الإنتماء, عن العائلہْ ,
ولكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأت كالإسلاميہْ القيمہْ .
-وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا ,
.. برضى الله سبحانه وتعالى ..
:wahjj.1:
" لو كانتْ الدنياْ مسرحاً كما يقولون ,
فما أتفه الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ "
- كثيرة هي العقبات و المحَن التي تعترض طريقنا كل يوم ,
خلاف مع صديق . .
سماع كلمة جارحة . .
إخفاق في مهمة . إلــخ
نعطيها كل وقتناْ وجهدناْ وتفكيرناْ وعقلناْ ,
ولكن هل سألناْ أنفسناْ ,
- هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟ !
كم مرة سمحناْ لليأس أن يطرق باب قلبناْ ..
- كم مرة نظرناْ إلى الكأس أمامناْ وقلناْ :
" إن نصف كأسي فارغ "
بدلاً من أن نقول :
" إن نصف كأسي مملوء " ؟ !
- ما قيمتناْ إذا سمحناْ للتوافہْ أن تحطم وتسحق كبرياءناْ ! !
أين عزيمتناْ
عندما نفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط كي يدخلوا إلى أنفسناْ ,
- فالسعـٍاْدةٌ :
ينبوع يتمنى الجميع أن يصلوا اليہْ
وهم لا يعرفون انه تحت أقدامهم . .
ولن نعرف معنى السعادة دون أن نتجرع كأس المرارة .
" الحياة درب طويل تتخللہْ العقبات "
- فإذا
خفت أن تفشل فلا تقل شئ ولا تفعل شئ وكن لا شيء " . . !
ولن نشعر بفرحہْ النجاح دون أن نجرب الفشل .
" فلاْ تحسبن المجد تمراً أنت اكله ,
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا " .
ولن ننعم بالراحة دون أن نعرف معنى الألم .
- هكذا هو درب الحياة , .
علينا أن نتعثر و نتعثّر و نتعثّر بهذا الدرب ,
لكي نستطيع المشي .
فلنجعل من توافہْ الحياة أسباباً لنجاحنا
وذخيرة لخبراتناْ
فلن نجد طريقاً ممهداً يفتح لناْ ذراعيہْ . !
بل ستعترضناْ الكثير من العقبات ,
بل وربما نصل لمرحلة
نشعر أنناّ غير قادرين على المتابعہْ ,
وننادي كل ذرة من كيانناْ أن نعلن هزيمتناْ .
فهل أنت شخص انهزامي ؟
هل ستتقبل هزيمتك بسهولہة وتعلن استسلامك ؟ !
إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه. . !
لكي أكون منصفاً ,
- فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي.
ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة .
بكل ما فيها من الألم والمشقة .
فماذا كانت النتيجة ؟
- أصبحت إنساناً محطماً لا يستطيع جمع شتات نفسه .
- كانت كلمة واحدة كفيلہْ بجرح كبريائيِ
- كانت نظرة واحدة كفيلة بتمزيق مشاعري
وعندما أفقت من غيبوبتيْ ,
اختلفت نظرتي للحياة ,
- فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي
أمشي به بعد إرادة الله .
وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري .
- أنت أيضاً ,
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد ,
ولكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر .
ولا تستسلم لهزيمة توافہْ حياتك ,
- ادفع بألمك وإحباطك وقلقك وحزنك
وجروحك بعيداً عن مخيلة رأسك ,
" فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق " . !
وقفـه
- عش كل لحظہْ بحياتك..
وكأنها آخر لحظہْ تلفظ فيها أنفاسك
قآل المصطفىْ صلى الله عليهِ و اله و سلّم :
" كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل "
-فالحياةُ : فترة شقاء بين الولادة والموت .
- والودآعُ :
حفل لعلاقہْ ماتت ولم يمت أصحابها بعد .
-والمقآبرْ :
مساكن يقطنها فريق من الناس كانوا يعتقدون
ان العالم يبدو ناقصا بدونهم .
- والإنساْنُ :
كائن ارضي من التراب خرج ,
وعلى التراب عاش ,
ومع التراب تعامل ,
والى التراب عاد .
- أبحث عن الحب , عن الصداقہْ , عن الإخلاص ,
عن الإنتماء, عن العائلہْ ,
ولكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأت كالإسلاميہْ القيمہْ .
-وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا ,
.. برضى الله سبحانه وتعالى ..