المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا عزاء ,, عندما تتسربل الامنيات


احمد الحلو
20-01-2021, 09:22 AM
فِي غِيَّابكِ

تَتْكِئُ حَشرَجتِي عَلَى صَدْرِ أَلأَنِينْ

وَتَبْقَى أَلأَحادِيثُ مُتَكَوِّرَة مابَينَ أَلشَّفَتَيْنِ وَوُجِعَ أَلْقَلْب

لِتَنْحَدِر عَلَى أَلْخَدَّيْنِ بَعْضٌ مِنْ دَمْعٍ تَسَاقَط مِنَ أَلْعَيْنَيْن

فِي غِيابكِ

أَشْتَهِيَ أَلْمَوْتُ مِراراً وَاأَنْحَرَ نَفْسِي لِقَاءَ لَثْمَةٍ مِنَ أَلشَفَتَيْن

فِي غِيابكِ

يَتَسيَّدُ أَلأَلَم كُلُّ زَوَايَاَي وَتَجْتَاحُ أَورِدَتِي عُتمةٌ بِلَا ضِيَاء

وَأَلْحُزْنُ يَنْصَبُ عَزَائهِ عَلَى أَلرّوحِ بِوَجَعٍ لايَستَكين

حَتَّى أَلصَّبرَ يَهْجُونِي وَأَلْهَجِيرُ يَعْزِلُنِي مَعَ أَلظَّّامِئِينَ

فِي غِيابكِ

يَشْكُونِي أَللَّيْلُ وَتَتَمَرَّدُ أَحلامِي لِأَتَسكَّع مَعَ أَلسَّاهِرِين

وَحَديثُكِ رَصَّاصَةٌ تَفتَحِ أُخدُوداً عَمِيقاً فِي رَأسِي

وَقَدَرِي بِكِ يَنْفَرِدَ قَسْوَةٌ وَيُرْمِيَنِي مُتَسَكِّعاً مَعَ أَلْخَائِبِين

فِي غِيابكِ

حَتَّى أَلْفَرَحِ إِنْزَوَى بَعيدَاً يَخَافُ سَطْوَةَ أَلْعَاشِقِين

وَقَلَمِي نُضِبَ مِدَادِهِ مُتَرَهِّلَاً كَسُولَاً سَائِراً مَعَ أَلتَّائِهِين

لَمْ يَعُدْ أَلدَّمْعُ مُتَاحاً بَلْ يَنْزِلُ مَرَّةً وأُخرَى مَعَ أَلمُتَحَسِّرين

فِي غِيابكِ

أَلشَّوْقُ يَصْرَخُ مُتأَجِّجاً مابَينَ لَوْعَة لُقيَاِكِ وَحَسْرَةَ أَنِين

لَنْ يَكَوّنَ إِشْتِهَائِي لَكِ نَزوَةٌ أَو نَشْوَةٌ عَابِرَة كَمَا تَظُنِّين

بَلْ هُوَ عِشْقٌ يَقْطَعُ أَوصالِي وَعَلَى حُبُّكِ أَبقَى مِنَ أَلسَّائِرِين

لَسْتِ مَاضٍ وَلَّى وَإِنْدَثَرَ يَقْتَاتَ أَلْفَرَحَ نَزقاً وَيَتَسَرْبَلَ مِنهُ مَعَ أَلنَّائِمِين

وَلَسْتِ بِضْعَ كُلِيمَاتٍ قِيِّلَتْ جَهِرَاً بِأَنَاقَةٍ مَعَ أَلْمُحْتَفِلِين

بَلْ أَنتِ تَفْصِيلٌ إِعْتَادَ قَلَمِي رَسْمَهُ فِي كُلِّ حَرفٍ

أُغنِّيهِ طَرِبَاً وَتَنْتَشِي بِِهِ قَسَماتِي حُبَّاً مَعَ أَلْمُنْشِدِين

عُودِي إِليَّ نَبَضَاً شَفَّافاً لَا يُؤَرِّقُنِي لِأَكُونَ مِنَ أَلنَّاجِحِين

دَثِّرِينِي بِثَوْبِ أَلسَّعَادَةَ فَرَحاً وعِشقاً مَجْنُونَاً كَمَا تَشْتَهِيَن

أَو دَعِينِي أَغْتَسِلَ بِضَحكاتُكِ أَلْمَجْنُونَة وَأَكْوِنُ تَائِهَاً كَأَلْْمَجانِيْن

أَما زِلْتِ تَتَّهِمِينِي بِسُوءِ نِيَّةٍ وَلَحْظَةَ سُكرٍ كَمَا تَعْتَقِدِين

تاللهِ أَعشَقُكِ عِشقاً قَلَّ مَثِيلَهُ مُخَلَّداً بَلْ إِلياذةً لِلْعَاشِقِين

وسَأَبقَى وَفِيَّاً لِحُبُّكِ ,,,

يَوْمَاً مَا سَتتَأَكَّدِي أَنِّي كُنتُ لَكِ صَادِقُ أَلنَبضِ مِنَ أَلْمُخْلِصِين !!!

قلم احمد الحلو

راعية مشاعر
21-01-2021, 11:16 AM
هنا اقر واعترف
بان الصمت في حضرة الجمال جمال
تقييمي ونجومي ولو ملكت غيرهم
لوضعته فخرا لملامستهم صفحاتك اديبنا
في امان الله وحفظه

ملكة الحنان
25-01-2021, 08:59 PM
بــــارك الله فيــك وفي طرحك القيم
ألف شكر لك على مجهــودك
الله يعطيــك العافيـــة

كبرياء أنثى
06-02-2021, 01:30 AM
كلمااااااااات من ذهب..
ومعطرة بعطور ساحرة..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
تحياتي وعبير ودي

أمير المحبه
08-02-2021, 03:08 PM
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام

رحــآل
08-02-2021, 05:06 PM
سلمت يمينك
الله يعطيك الف عافيه
:100 (113):

احمد الحلو
01-03-2021, 09:42 PM
وجودكم بين تواضع كلماتي وبصماتكم هاهنا

هو مكسب حقيقي لي وللموقع الذي انا فيه

كالمطر كان حرفكم وهذا ما يفعله

لحظة فرح وانشراح

لا عدمت هذا النور

سوسنتي الحلوة

ڇۚــﯜڔۑْۧ
03-03-2021, 09:56 PM
نزفك لامس المشاعر
بدفئ تام
لجمآل حروفة وروعة سطورة
فمبدع انت بكل الحروف والكلمات
يعطيك الف عافية