سَبِيلُ الدُّخُولِ لِلجَنَّةِ..
سَبِيلُ الدُّخُولِ لِلجَنَّةِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾[1]. تأملْ قولَ اللهِ تَعَالَى: ﴿ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ ﴾، لتعلم أن الدين عِنْدَ اللهِ تَعَالَى واحدٌ وهو الإسْلامُ؛ قَالَ تَعَالَى مُقرِّرًا ذلك: ﴿ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ ﴾[2]. فمن اعتنق غيره فقد اعتنق غير دين الله. وهو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا ﴾[3]. فمن رضي بغيره فقد رضي بغير ما يرضي الله. وهو وصية الأنبياء والرسل لأتباعهم؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾[4]. فمن مات على غير الإسلام فقد مات على خلاف عقيدة رسل الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. وهُوَ سَبِيلُ الدُّخُولِ لِلجَنَّةِ؛ فمن فقده فالجَنَّةُ عَلَيهِ حَرَامٌ، فَإِنَّ الجَنَّةَ لاَ يَدْخُلُهَا إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي قُبَّةٍ، فَقَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الجَنَّةِ» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الجَنَّةَ لاَ يَدْخُلُهَا إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ»[5]. [1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 83. [2] سورة آل عمران: الآية/ 19. [3] سورة الْمَائِدَةِ: الآية/ 3. [4] سورة الْبَقَرَةِ: الآية/ 132. [5] رواه البخاري- كِتَابُ الرِّقَاقِ، بَابٌ: كَيْفَ الحَشْرُ، حديث رقم: 6528، ومسلم- كِتَابُ الْإِيمَانِ، بَابُ كَوْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حديث رقم: 221. |
بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه تقديري مع احترامي. |
طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيرا
جهد مميز ورائع سلمت الايادي تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة احمد الحلو |
جزاك الله خيرا
وبارك بك على طرحك الطيب ولا حرمك الأجر |
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب
|
جزاك الله خير الجزاء
ورزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها وجعل ما كتب في مــــــوازين حســــــــــناتك ورفع الله قدرك في الدارين |
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب اناار الله قلبكك بالايمــــــــان وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ لكـ شكري وتقديري |
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله وعمر الله قلبك بالأيمان على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه سررت لتواجدي هنا في موضوعك |
دائماً لمساتك في القمة بها الابداع
والتميز الراقي تسحرعيون من يدخلها فلقد استمتع ناظري هنا وعجزت عن التعبير فماذا اقول لك غير أسعد الله قلبك وفي طرحك الراقي اراح الله قلبك و اسعدك |
دائماً لمساتك في القمة بها الابداع
والتميز الراقي تسحرعيون من يدخلها فلقد استمتع ناظري هنا وعجزت عن التعبير فماذا اقول لك غير أسعد الله قلبك وفي طرحك الراقي اراح الله قلبك و اسعدك |
الساعة الآن 06:01 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون