الثعلبة هو مرض جلدي يظهر على هيئة بقع تساقط الشعر تبدأ ببقع صغيره بالرأس الي ان يتطور الامر وتتوسع تلك البقع وتحدث الثعلبة عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم بصيلات الشعر ويقوم بتدميرها ما يؤدي إلى تساقط الشعر



https://www.imtilakgroup.com/cdn-cgi...2a87415337.jpg



ما هى أسباب مرض الثعلبة؟


يعتبر مرض الثعلبة مرضًا من اضطرابات المناعة الذاتية في الجسم، إذ تحدث الثعلبة عندما يخطئ الجهاز المناعي للجسم تمييز خلايا وبصيلات الشعر ويعتبرها بنية غريبة عن الجسم ويقوم بمهاجمتها وتدميرها، وهو ما يسبب تساقط الشعر. إن العوامل المطلقة لحالة الاختلال المناعي الذاتي التي تؤدي إلى الثعلبة غير معروفة بشكل دقيق بعد، ولكن يعتقد أن للجينات دورًا في حدوث الثعلبة بالإضافة إلى العوامل البيئية والمكتسبة وعوامل الخطر المختلفة في تحريض رد الفعل المناعي تجاه جريبات الشعر.
عوامل الخطورة


على الرغم من عدم وضوح السبب الدقيق للإصابة بمرض الثعلبة، إلا أن بعض العوامل تجعل الشخص أكثر عرضةً للإصابة بالمرض، وتتضمن عوامل الخطورة للإصابة بمرض الثعلبة:

• تاريخ سابق لإصابة أحد أفراد العائلة كالوالدين أو الإخوة بالثعلبة
• التوتر العصبي
• الإصابة بمرض الربو
• متلازمة داون
• فقر الدم الخبيث
• اضطرابات الحساسية الموسمية
• أمراض الغدة الدرقية مثل داء هاشيموتو ومرض غريفز
• مرض البهاق
• الإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل السكري من النمط 1 والتهاب المفاصل الروماتويدي وتصلب الجلد.

الأمراض التي يمكن أن تصاحب الثعلبة


توجد مجموعة من الأمراض التي تصاحب الثعلبة والتي يزداد احتمال الإصابة بها عند الإصابة بالثعلبة. فإذا كنت مصابًا بالثعلبة فمن الممكن أن تصاب بواحد أكثر من الأمراض المرافقة، والتي يتضمن أكثرها شيوعًا:

• أمراض المناعة الذاتية: تتضمن أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن ترافق الثعلبة أمراض الغدة الدرقية مثل داء هاشيموتو ومرض غريفز، بالإضافة إلى التهاب المفاصل الروماتويدي والسكري من النمط 1 والذئبة الحمامية الجهازية أو التصلب الجهازي المتعدد، بالإضافة إلى مرض أديسون وتضخم الغدة الدرقية المتوطن وفقر الدم الخبيث.
• الأمراض التحسسية: مثل الربو والتهاب الأنف التحسسي أو حمى القش والتهاب الجلد التأتبي وأشكال أخرى من الأكزيما.
• الأمراض الجلدية: مثل البهاق والحزاز المنبسط وتصلب الجلد المحدد والحزاز التصلبي الضموري والفقاع الورقي.
• اضطرابات نفسية: مثل القلق والاكتئاب

من المهم أن تفهم أي الحالات المرضية المرافقة هي الأكثر احتمالًا للحدوث بالترافق مع الثعلبة، وذلك من أجل العمل مع الطبيب على الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض وتقديم العلاج المناسب بشكل باكر.




العلاج في حالة بقع الثعلبة

في حالة وجود عدة بقع من البقع المعروفة المثاحبة لمرض الثعلبة، قد يصف الطبيب ما يلي:

حقن الستيرويدات القشرية: حقن تساعد في إعادة نمو الشعر، ويتم إعطاؤها عادة كل 4 إلى 8 أسابيع.
مينوكسيديل Minoxidil: للحفاظ على الشعر الذي نما، بعد استخدام أدوية أخرى، عادة ما يتم استخدامه من مرتين إلى 3 مرات في اليوم.
كورتيكوستيرويد موضعي: يتم وضعه على البقع، مرة أو مرتين في اليوم، حسب تعليمات الطبيب.
انثرالين Anthralin: يتم وضعه على البقع الصلعاء، ثم تركه على الجلد للمدة التي يحددها الطبيب، وغسله.

العلاج في حالة انتشار الثعلبة

انتشار الثعلبة يعني فقدان الكثير من الشعر، وفي حالة التعرض لهذه الحالة قد يوصي الطبيب بالتالي:
ADVERTISEMENT

العلاج المناعي الموضعي: يعمل هذا العلاج على تغيير الجهاز المناعي حتى يتوقف عن مهاجمة بصيلات الشعر. ويتضمن وضع مادة كيميائية على البقع الصلعاء كل أسبوع لمدة 48 ساعة. ويتم تطبيق هذا العلاج بشكل أسبوعي لحين عودة نمو الشعر مرة أخرى، عادة خلال 6 أشهر.
ميثوتريكسيت Methotrexate: يتم استخدام هذا الدواء كخيار للعلاج، في حالة عدم فاعلية الخيارات الأخرى. وفي حالة فاعليته، عادة ما ينمو الشعر مرة أخرى خلال 3 شهور، ونمو الشعر بشكل كامل قد يستعرق من 6 إلى 12 شهر.
أحد أنواع الستيرويدات القشرية: قد يصف الطبيب دواء كورتيكوستيرويد مثل بريدنيزولون Prednisolone إلى جانب ميثوتريكسيت للحصول على فاعلية أكبر.
مثبطات JAK: تُعتبر من الأدوية الحديثة التي تم اكتشافها واعتمادها في علاج خسارة الشعر المرتبطة بالإصابة بمرص الثعلبة. وتتضمن هذه المثبطات دواء توفاسيتينيب Tofacitinib ودواء روكسوليتينيب Ruxolitinib ودواء باريسيتينيب Baricitinib