هديه - صلى الله عليه وسلم - في الفطرة واللباس والهيئة والزينة
1- كان صلى الله عليه وسلم يكثرُ التَّطَيُّبَ ويحبُ الطيبَ، ولا يَرُدُّهُ، وكانَ أحبَّ الطيبِ إليهِ المِسْكُ. 2- وكان يحبُّ السِّواكَ، وكان يستاكُ مفطرًا وصائمًا، ويستاكُ عِنْدَ الانتباهِ من النومِ، وعِنْدَ الوُضُوْءِ، وَعِنْدَ الصلاةِ وعِنْدَ دخولِ المنزلِ. 3- وكان صلى الله عليه وسلم يكتحل وقال: ((خَيْرُ أكحالِكُم الإثْمدُ، يَجْلُو البصَر، وينبت الشَّعْرَ)) [د، جه]. 4- وكان يرجِّل[2] نَفْسَهُ تارةً، وترجِّله عائشةُ تارةً، وكان هَدْيُهُ في حَلْقِ رأسِهِ: تَرْك شعره أو أَخْذَهُ كُلِّه. 5- ولم يُحْفَظْ عنه حَلْقُ رأسِهِ إلَّا في نُسُكٍ، وكان شَعْرُهُ فوقَ الجُمَّةِ، ودونَ الوفرةِ، وكانت جُمَّتُهُ تَضْرِبُ شحمةَ أذنيه. 6- ونهى عن الْقَزْعِ[3]. 7 - وقال: ((خالفوا المشركينَ، ووفِّرُوا اللِّحى وأحفوا الشَّاربَ)) [ق]. 8 - وكانَ يلبسُ ما تَيَسَّرَ من اللباس: من الصوفِ تارةً، والقطنِ تارةً، والكِتَّانِ تارةً، وكانَ أحبَّ اللباسِ إليه القميصُ. 9 - ولبس البرودَ[4] اليمانيةَ، والبُردَ الأخضر، ولَبِسَ الجبةَ والقَباءَ[5] والسراويلَ والإزارَ والرِّداءَ، والخفَّ والنَّعلَ والعمامةَ. 10 - وكان يَتَلَحَّى[6] بالعمامةِ تَحْتَ الحنكِ، وأرخَى الذؤابةَ مِنْ خَلْفِه تارةً وتركَها تارةً. 11- ولَبِسَ الأسودَ، ولبس حُلَّةً حمراء، والحُلَّةُ: إزارٌ ورداءٌ. 12- ولبسَ خاتمًا من فضةٍ، وكان يجعلُ فَصَّهُ مما يلي باطنَ كَفِّه. 13- وكان إذا اسْتَجَد ثوبًا سَمَّاهُ باسمه، وقال: ((اللَّهُمَّ أَنْتَ كَسَوْتَنِي هَذَا القَمِيْصَ أَو الرِّدَاءَ أو العمامَةَ، أَسألُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ)) [د، ت]. 14- وكانَ إذَا لَبِسَ قيمصَهُ بدأَ بميامِنِه. 15- وكان يعجبُه التَّيمُّنُ في تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وطهورِه وَأَخْذِهِ وَعَطَائِهِ. 16- وكان هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وغَضَّ به صوتَه. 17 - وكان صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرِهَا[7]. 18 - وكان يَضْحَكُ مما يُضْحَكُ منه، وكان جُلَّ ضَحِكِهِ التبسمُ، فكان نهايةُ ضَحِكِهِ أَنْ تَبْدُوَ نواجِذُه، وكان بكاؤُه من جنس ضَحكِهِ، لم يكن بشهيقٍ ورفع صوتٍ، كما لم يكن ضَحِكُه قهقهةً، ولكن كانت عَيْنَاهُ تدمَعُ ويُسمعُ لصدرِه أَزِيزٌ. [1] زاد المعاد (2 /167). [2] التَّرْجِيلُ: هو تسريحُ الرأسِ واللحيةِ وتنظيفُه وتحسينُه. [3] القزع: حلق بعض الرأس. [4] جمع بُرد: وهي ثوب فيه خطوط. [5] القَبَاءُ: ثوبٌ ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلفه، يلبس في السفر والحرب؛ لأنه أعون على الحركة. [6] يتلحَّى: التلحّي: هو جعل بعض العمامة تحت الحنك. [7] الخدر: ستر يكون في ناحية البيت. د. أحمد بن عثمان المزيد |
بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه تقديري مع احترامي. |
بارك الله فيك ونفع بِك .. اثابك الله الاجروالثواب وجزاك ربي كل خير وجعله في ميزان حسناتك |
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب اناار الله قلبكك بالايمــــــــان وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ لكـ شكري وتقديري |
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك ويعطيك العافيه ع الموضوع الرائع شكرا لك |
بارك الله فيك ونفع بطرحك
انتقاء قيم الله يعطيك الف عافيه لروحك السعادة |
بآرگ الله فيگ على الطرح القيم..
وجزآگ الخير كله. واثابگ ورفع من قدرگ ووفقگ الله لمايحبه ويرضاهـ دمت بگل خير وسعادهـ..~ :wahjj.1: |
سلمت اناملك على روعة طرحك
الله يعطيك الف عافيه :100 (113): |
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه احترامي |
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك وأثابك الله الجنه أن شاء الله على ما قدمت دمت بطاعه الرحمن ~ |
الساعة الآن 05:27 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون