الحاجة للحب
الحب هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص آخر، وهناك نظريتان في تفسير الحب، الأولى تقوم على أساس شرح الحب، وتفسيره كمبدأ عام يشعر به كل إنسان، والنظرة الأخرى تقول إنّ الحب قائم على أساس كيميائيّ بيولوجيّ. اهتم الكثير من الباحثين بدراسة الحب ومدى حاجة الإنسان لمثل هذا الشعور، وحاولوا فك رموزه وفهم طلاسمه على مرّ السنوات، فتوصلوا إلى نتيجة مفادها: أن الحب يترافق مع شعور بالسعادة والغبطة والطمأنينة والدفء، ويملأ قلب الشخص الذي يحب. في حين ركز الأطباء على الجانب العلمي للحب، باعتباره ناتج عن تأثير الهرمونات، وخاصّةً هرمون الأوكسيتوسين، المعرف باسم هرمون الحبّ، الذي يفرزه الدماغ في حال تمّ لقاء بين محبين اثنين، أو لمجرد رؤية الشّخص الّذي تحبه ولو من بعيد. أمّا علماء النفس فلجأوا لتفسير الحب على أنه حاجة ملحّة وضرورية للوصول، لتوازن الإنسان النفسي وإعطائه دافعًا لاستمراريته في الحياة، وهو مستقل بحدّ ذاته عن الاحتياج الجنسي. في حين منح الكتاب والأدباء تسميات كثير لوصف درجة الحبّ التي يصل لها المحبّون، ونذكر منها: • الغرام: وهو التعلق بشخص تعلقًا لا يمكن التخلي عنه بسهولة. • العشق: وهو فرط الحب. • الهُيام: وهو جنون العشق، وهي أعلى مراتب العشق التي لا مناصَ، ولا شفاء منها في حال الوصول إليها. جميع الأطراف التي تناولت موضوع الحب لم ينكر أحد منهم أهمية الحب في حياة الإنسان، فهو عبارة عن الطاقة التي تمدّ أرواحنا بالقوة على الاستمرار بالعيش، إضافةً إلى أن الإنسان في حالة وقوعه بالحب يستقر نفسيًا ويشعر بالطمأنينة، فالإنسان بطبيعته كائن يحتاج إلى المشاركة الوجدانية مع الآخرين، حيث يكون هذا الآخر يشبهه ليس في الشكل، وإنّما على صعيد الاحتياجات النفسية والاجتماعية، وتخاطر الأفكار وانجذاب الأرواح. والحب ليس نوعًا واحدًا، وبالطريقة التقليدية نفسها، فهو يختلف من شخص لآخر، بل من مرحلة عمرية لأخرى للشخص نفسه، نفصلها كما يلي: • حب الخالق: هو حب فطري يحتاجه كل إنسان حتّى يعيش حياة مطمئة مستقرة، وهو حب غير مشروط بشروط أو مقيد بقيود، بل يعتمد على النوايا الحسنة. • الحب الأفلاطوني: يستخدم للتعبير عن الحب المثالي، بلا قيود، ولا شروط، ولا نوايا خبيثة، أو نية للغدر. • الحبّ الصامت: يمرّ به الشخص في مرحلة المراهقة حيث تكون المشاعر بريئة، والخجل يسيطر على التصرفات، فهو حب لا يتطلب مقابل. • الحب العفوي: وهو الشعور بالطمأنينة والسعادة لكل ما يجده من الطرف الآخر، بسيئاته قبل إيجابياته. • الحب الرومانسي: يكون مفعمًا بالأحاسيس الرقيقة المرهفة، بعيدًا عن الشهوات الجنسية. • الحب الشهواني: الذي يعتمد على تحقيق الرغبات الجسديّة والمادية، بعيدًا عن المشاعر والأحاسيس. • الحبّ المرضي: هو التعلّق بشخص ما بشكل غير طبيعي، وعادةً ما يكون من طرف واحد
|
جزاك الله الجنه ونعيمها
بوركت جهودك الجميله ،، وسلمت أناملك لجمال اختيارك ’’ بانتظار جديدك القادم بشوق ،’ |
دمتم بهذا العطاء المستمر يسعدني الرد على مواضيعكم والتلذذ بما قرات وشاهدت تقبلوا خالص احترامي لارواحكم الجميلة |
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك في أنتظار المزيد من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله ودائما في إبداع مستمر |
اقتباس:
المطلوبة من الشخص الآخر ليستمر هذا الحب أو غير مشروط تنعدم فيه القيود ولا يتوقع من شريك الحياة أي شيء في المقابل، حتى ولو كانت العلاقة محفوفة بالمخاطر، يستمر هذا الحب دون قيد أو شرط.؟ طرح جميل من انسان اجمل احسنت الاختيار واحسنت الطرح سلمت الايادي ي بعد راسي ؟ وافر الاحترام لشخصك الكريم ؟؟ |
يعطيك العافية اخوي نادر على الطرح
|
يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوووق |
كل الشكر وبارك الله فيك ....
أسطُر مليئة بِ الأحرف الذهبية سلمت الأيادي ويعطيك ألف عافية لروحك عقد البيلسان ~ |
يعطيك العافيه على الطرح
المخملي والموضوع المثمر انتظر القادم من طروحاتك بكل شوق ..! تحياتي القلبيه لك بكل خير / ودي مع عطر وردي |
شُكرآ لِمروركُم يَ رفَآق
لكلمآتكُم وقعُ المَطر . على آرآضٍ مُجدبة ")فأزهرت.. مودتي .. |
الساعة الآن 09:20 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون