تعريف أشراط السَّاعة
معنى الشرط : الشَّرَط – بالتحريك- : هو العلامة، جمعه أشراط، وأشراط الشيء : أوائله، ومنه : شرط السلطان، وهم نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده، ومنه: الاشتراط الذي يشترطه الناس بعضهم على بعض، فالشرط علامة على المشروط (انظر: النهاية في غريب الحديث والاثر ولسان العرب) . معنى السَّاعة في اللغة : هي جزء من أجزاء الليل والنهار، جمعها : ساعات وساع، والليل والنهار معًا أربع وعشرون ساعة . معنى السَّاعة في الاصطلاح الشرعي : والمراد بالسَّاعة في الاصطلاح الشرعي : الوقت الذي تقوم فيه القيامة، وسُمِّيت بذلك لسرعة الحساب فيها، أو لأنها تفجأ الناس في ساعة، فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة (انظر: النهاية في غريب الحديث ولسان العرب) . فأشراط السَّاعة : هي علامات القيامة التي تسبقها وتدلُّ على قربها . وقيل : هي ما تُنكِرُه الناس من صغار أمورها قبل أن تقوم السَّاعة، وقيل : هي أسبابها التي هي دون معظمها وقيامها (انظر: النهاية في غريب الحديث ولسان العرب) . والسَّاعة تُطلق على ثلاثة معان : أ- السَّاعة الصغرى : وهي موت الإنسان؛ فمن مات؛ فقد قامت قيامته؛ لدخوله في عالم الآخرة . ب- والسَّاعة الوسطى : وهي موت أهل القرن الواحد، ويؤيد ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : كان الأعراب إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سألوه عن السَّاعة : متى السَّاعة ؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم، فقال : " إن يعش هذا لم يدركه الهرم؛ قامت عليكم ساعتكم " (صحيح البخاري وصحيح مسلم) أي : موتهم، وأن المراد ساعة المخاطبين (فتح الباري) . ج- والسَّاعة الكبرى : وهي بعث الناس من قبورهم للحساب والجزاء . وإذا أطلقت السَّاعة في القرآن؛ فالمراد بها القيامة الكبرى : قال تعالى : " يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعة " [الأحزاب: 63] أي : عن القيامة . وقال تعالى : " اقْتَرَبَتْ السَّاعة " [القمر: 1] أي : اقتربت القيامة . وقد ذكر الله تعالى القيامتين الصغرى والكبرى في القرآن الكريم، فتجده يذكر القيامتين في السورة الواحدة؛ كما في سورة الواقعة . فإنه ذكر في أولها القيامة الكبرى : فقال تعالى : " إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتْ الأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتْ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً (7) " [الواقعة: 1- 7] . ثم في آخرها ذكر القيامة الصغر ى، وهي الموت، فقال : " فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ (85) " [الواقعة: 83- 85] وذكر القيامتين أيضًا في سورة القيامة، فقال : " لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) " [القيامة: 1] وهذه القيامة الكبرى . ثم ذكرت الموت، فقال : " كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِي (26) " [القيامة: 26] وهو القيامة الصغرى . وغير ذلك كثير في سورة القرآن الكريم، مما يضيق المقام عن ذكره . والقيامة الكبرى هي التي نحن بصدد بيان أشراطها التي جاءت فيث الكتاب والسنة (انظر: "مجموع الفتاوى) . يوسف بن عبد الله بن يوسف الوابل |
بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه تقديري مع احترامي. |
بارك الله فيك ونفع بِك .. اثابك الله الاجروالثواب وجزاك ربي كل خير وجعله في ميزان حسناتك |
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب اناار الله قلبكك بالايمــــــــان وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ لكـ شكري وتقديري |
جزاك الله خيرا
وبارك بك على طرحك الطيب ولا حرمك الأجر |
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك بموازين حسناتك ويعطيك العافيه ع الموضوع بنتظارجديدك الراقي بكل شوق تحياتي وعطر وردي |
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك... ننتظر جديدك... |
الساعة الآن 06:29 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون