عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-10-2020, 09:29 PM
أمير المحبه متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
جواهرغرام الشوق الالفيه اثنان وخمسين وسام سنابل العطاء 
 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 22-05-2024 (11:01 PM)
آبدآعاتي » 58,530
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 2337
أرسلت إعجاب » 1774
  النــقــاطــ » 2442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
 
افتراضي أسد الله هارون.. قصة سجين منسي في غوانتنامو





تنتظر سيهار بيبي منذ 13 عاما إطلاق سراح ابنها من معتقل غوانتانامو حيث تطغى على حياة واحد من آخر المعتقلين الأفغان هناك الإضرابات عن الطعام والتغذية القسرية والعزلة.

ورغم إطلاق سراح مئات من السجناء ومن بينهم عدد من كبار قادة حركة طالبان من مركز الاعتقال الأميركي العسكري سيء السمعة، لا يزال أسد الله هارون محتجزا هناك منذ سنين.

وقالت والدته بيبي لوكالة فرانس برس في بيشاور الباكستانية حيث تعيش الأسرة لاجئة "لا أحد مستاء من استمرار اعتقال ابني في غوانتانامو. كل السجناء الآخرين أطلق سراحهم لكنه لا يزال يقبع هناك". وتابعت "لم يعد لدي صبر وفقدت صوابي".

كان هارون يعمل تاجرا للعسل يسافر بين بيشاور وجلال آباد في شرق أفغانستان عندما أسر في 2006 في ما تقول عائلته إنه كان على الأرجح فخا للمطالبة بمكافأة نقدية للمتمردين.

لكن الحكومة الأميركية تؤكد أن هارون كان مرسالا مرتبطًا بتنظيم القاعدة وعمل كقائد لمجموعة مسلحة تدعى الحزب الإسلامي.

ويصر محاموه وعائلته وأنصاره على أن لا علاقة له بتنظيم القاعدة.

وهارون الذي أنجبت زوجته فتاة قبل اعتقاله بأيام، واحد من الذين يوصفون حاليا بأنهم "سجناء إلى الأبد". وهو واحد من حوالي نصف السجناء الأربعين الباقين في السجن والعالقين في مأزق قانوني.

سجين "بلا قيمة"

جعل سعي واشنطن لإنهاء تورطها العسكري الطويل في أفغانستان اعتقاله أصعب على أسرته.

وكجزء من مساعيها الأخيرة من أجل السلام في البلد المسلم الفقير، ضغطت الولايات المتحدة على السلطات الأفغانية لإطلاق سراح الآلاف من المسلحين المتشددين، بما في ذلك العديد من الذين شنّوا هجمات دامية ضد أجانب.

وقال كلايف ستافورد سميث محامي هارون ومؤسس منظمة ريبريف القانونية غير الهادفة للربح، لوكالة فرانس برس إن الحكومة الأميركية "أصرت على أن الأفغان يجب أن يطلقوا سراح خمسة آلاف من طالبان... ومع ذلك لم يفرجوا عن الأفغاني الذي لا قيمة له من غوانتانامو".

وتابع "الأمر الصعب من الناحية النفسية هو أنه شخص لا أهمية له ولا يزال هناك بلا سبب".

كان السجن السري سيئ السمعة لاحتفاظه يوما بالمعتقلين "الثمينين" في أقفاص، ولاستخدامه أساليب استجواب قاسية اعتبرت تعذيبا.

ورغم إطلاق سراح معظم السجناء أو نقلهم، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإبقاء على المنشأة، الواقعة في جزيرة كوبا والخاضعة للولاية القضائية الأميركية، مليئة "بالأشخاص السيئين".

وصل الأفغاني الآخر الذي ما زال في السجن حتى اليوم محمد رحيم، بعد أشهر من وصول هارون بعدما اتهمته وكالة المخابرات المركزية (سي آي ايه) بأنه شريك مقرب لزعيم القاعدة أسامة بن لادن.

لكن كيت كلارك، المديرة المشاركة لشبكة المحللين الأفغان، وهي مجموعة بحثية رائدة في البلاد، قالت إن هارون ليس شخصية إرهابية رئيسية.

ووفقا كلارك، فإن المعلومات ضد هارون، التي ظلت سرية في البداية حتى كشفها موقع ويكيليكس، اعتمدت على الكثير من الإشاعات.

وقالت كلارك لفرانس برس "أيا كان الرأي في غوانتانامو، لم يكن مهما بما يكفي ليقبع هناك (...) وإذا كان مهما فقد كان دوره صغيرا".

واعترفت عائلة هارون التي فرت من أفغانستان عند الغزو السوفيتي في 1979، بأنه كان عضوا في الحزب الإسلامي، مثل الكثيرين في مخيمهم للاجئين.

ووقع الحزب الإسلامي اتفاق سلام مع حكومة كابول في عام 2016 ممهدا الطريق لإطلاق سراح سجنائها.

إضراب عن الطعام

أصر هارون الذي يعتقد أنه في أواخر الثلاثينيات من العمر، على أنه بذل قصارى جهده للتعاون مع السلطات الأميركية. وقال في بيان قدّمه محاميه "أفعل الكثير من الأشياء للتعاون مع الأميركيين، لكنهم لا يزالون غير راضين".

وفي مكالمات عبر الفيديو يسّرها الصليب الأحمر، لاحظت عائلة هارون تغيرات في مظهره وعادات التحدث. وقد بدأ أخيرا حلقة جديدة من سلسلة إضرابات عن الطعام.

وقال في البيان "كان وزني 80 كلغ والآن وصلت إلى 50 كلغ".

وتابع مازحا "لقد فر ما لا يقل عن 30 كلغ مني من غوانتانامو".

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : أمير المحبه

\


رد مع اقتباس