عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-05-2021, 07:09 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
افتراضي تفسير: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)



الآية: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾.
السورة ورقم الآية: الفرقان (74).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ بأن نراهم مطيعين لك صالحين، ﴿ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾؛ أي: اجعلنا ممن يهتدي به المتقون ويهتدي بالمتقين.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا ﴾ قرأ بغير ألف أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو بكر، وقرأ الباقون بالألف على الجمع، ﴿ قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ يعني أولادًا أبرارًا أتقياء، يقولون: اجعلهم صالحين فتقر أعيننا بذلك. قال القرظي: ليس شيءٌ أقر لعين المؤمن من أن يرى زوجته وأولاده مطيعين لله عز وجل. وقاله الحسن.
ووحَّد القُرَّةَ؛ لأنها مصدرٌ، وأصلها من البَرْدِ؛ لأن العرب تتأذى من الحر، وتستروح إلى البرد، وتذكر قرة العين عند السرور، وسخنة العين عند الحزن، ويقال: دمع العين عند السرور باردٌ، وعند الحزن حار. وقال الأزهري: معنى قرة الأعين أن يصادف قلبه من يرضاه، فتقر عينه به عن النظر إلى غيره.
﴿ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ يعني أئمةً يقتدون في الخير بنا، ولم يقل: أئمةً؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الشعراء: 16]، وقيل: أراد أئمةً؛ كقوله: ﴿ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي ﴾ [الشعراء: 77]؛ يعني أعداء، ويقال: أميرُنا هؤلاء؛ أي: أمراؤنا، وقيل: لأنه مصدرٌ كالصيام والقيام، يقال: أم إمامًا، كما يقال: قام قيامًا، وصام صيامًا. قال الحسن: نقتدي بالمتقين ويقتدي بنا المتقون. وقال ابن عباسٍ: اجعلنا أئمةً هداةً، كما قال: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ﴾ [الأنبياء: 73]، ولا تجعلنا أئمة ضلالة، كما قال: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ﴾ [القصص: 41]، وقيل: هذا من المقلوب؛ يعني: واجعل المتقين لنا إمامًا، واجعلنا مؤتمين مقتدين بهم، وهو قول مجاهدٍ.
تفسير القرآن الكريم


منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس