تستخدم الفنانة مزيجاً من الخطوط المشدودة والقطب الفرنسية الغنية لتحاكي الطبيعة الريفية للحقول المحروثة والمقسمة بالسياج والأخشاب. استطاعت البريطانية فيكتوريا البالغة من العمل 21 أن تستوحي لوحاتها من الطبيعية المحيطة بها:

“لقد استلهمت فني من حبي للطبيعة و محاولة الحفاظ عليها و ذلك اثناء دراستي لعلم البيولوجيا في الكلية”

بالرغم من معانتها من متلازمة أسبيرغر المزمنة الا أنها حاولت تجاوز مرضها بالتطريز خلال فترة دراستها الجامعية الامر الذي ساعدها على زيادة ثقتها بنفسها وشغل تفكيرها بين الصفوف واثناء الدراسة:

“قمت باستعارة القليل من الخيوط الخضراء والزرقاء من علبة جدتي القديمة لاطلق العنان لنفسي لأول مرة في أكتوبر عام 2018”

تستمر Richards بتعلم تقنيات جديدة في التطريز من اجل توسيع خبرتها بالأقمشة والتطريز وذلك عبر التجمعات المحلية لمحبي التطريز بالإضافة الى التجمعات العالمية للمطرزين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.