عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-09-2020, 07:49 AM
أمير المحبه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
جواهرغرام الشوق الالفيه اثنان وخمسين وسام سنابل العطاء 
 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 07-04-2024 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 58,153
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 2335
أرسلت إعجاب » 1774
  النــقــاطــ » 2442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
 
افتراضي سخافــة آحــرف ونقـــاط










بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحِيمِ




حَشدٌ غَفِيرٌ مِنْ " الأنصَالِ " بِ حَجمِ حَسرَتِيْ




زُمرَةٌ وَفُرَادَىْ



يَنتَظِرُونَ الاصطِفَافِ بِــ طَابُورٍ خَامِسٍ أمَامَ






" شبَاكِ التَذَاكِرِ "




،



( وردَةٌ )




لهَا مِنْ كُفُوفِ " العِشقِ المَجَانِيْ " خَطِيئَةٌ ،



الإ أنهَا لاتَنبِتُ الإ بِـ " يِدٍ " خَصِبَةٍ



أمَا الأنَامِلُ المَالِحَةُ وَإنْ كَانَتْ نَاعِمَةٌ



فَسَتَقتَرِفُ " جُرمَاً " بِحَقِ الوُرُودِ . . لَنْ يَغفرَهُ التَارِيُخْ .



يَارَب مَاحِيلتِيْ فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ



* يَارَب مِنْ ظُلمِهِمْ مَنْ ذَا يُنَّجِيهَا . . !





( عَصَاً سِحرِية )




كَلالِيبُ نَمرُودٍ .




وَهُنَاكَ مَعطَفٌ أبيَضُ ، وَعصَا مُلقَاةٌ إلىْ جَانِبِهِ



كَعصَا مُوسَىْ تَلقَفُ مَايَأفِكُونْ



حَتىْ تُكَبكَبُ وَجُوهَهُمْ ، وَيَقَعَ ( سَحرَةَ اليَأسِ ) سَاجِدِينْ





( الثَامِنة )




كَـ المُستَحِيلِ



أوْ " ابنَ عَمِهِ "




يُلقِيْ المُحَاضِرُ مَايَنَالْ إعجَابَ الِصِّغَارِ " عَقلاً "



مُفَكرٌ بَارِعٌ ، يَحضَىْ بِتَصفِيقِ " الكَرَاسِيْ " فَقطْ ،



لأنَّها تُؤمِنُ بِفِكرهِ أكثَرُ مِنْ الصِغَارِ



أطمَئِنْ يَاصَغِيرِيْ



أبحَثْ هُنَاكَ عَنْ " لامُستَحِيلْ " وَسَتَجِدَ مَايَسُدُ فَرَاغَاتِكَ



فَـ حَتَىْ الفَئرَانُ لاتَمُوتْ فَاقَةً . . !






( جَفَافٌ )




زَادُ مُسَافِرِ





رَاحِلتَهُ مِنْ " سِدرِ الأكمَامِ " تَتَخَطَفُ



يَضرِبُهَا بِسوطِ العَجَلةِ ، حَتىْ لايَمتَدْ فَاهَا إلىْ قِرَاهَا .



وَكَأنَنِيْ بهِ يَطلُبُ " بِسَاطَ رِيحٍ "



لايَدِرِيْ هَذَا الأحمَقْ أنَّ مَوتَ راحِلَتِهِ يَعنِيْ " فنَاءَهُ " . . !





( إنكِسَــارٌ )




شَجرَةُ اللوَزِ





نُدرَتُهَا آيَةُ جَمَالٍ



إنْ لمْ تَكُنْ عَلىْ قَارِعَةِ " سِلالٍ البَيَاعِينْ "



تَغرِيبَةُ مُتجَاوِبٍ ، وَفِكرٌ أرستَقرَاطِيٌ ، يَستَكثِرُ



أنْ تَمتدَ يَدهُ



وَلسِانُ حَالهِ يَقُولُ : " أُهِينُ مَالِيْ حَتَىْ



لايَكُنْ للشَجرَةِ عَليَّ فَضَلٌ "



أمَا الشَجَرَةُ الجَمِيلَةُ ، فَسَتُمنَىْ بِـ " رَمَقَاتِ إحتِقَارٍ "



حِينَ يَقتَطِفَ المَارُونْ لَوزَهَا وِهِيَ " مُبتَسِمَةٌ "



سَـ تَعرَىْ مِنْ القُلوبِ ، حَينَ يَتسَاقَطْ لوزُهَا .





( جُنُونُ الكُرَةِ )




التَاءُ " كُرَةُ القَدَمِ " مَجنُونَةٌ




تَركُلُهَا اثنَانَ وَعِشرُونَ قَدَمَاً ، وَتَسكُنُ كُلَ " الشِبَاكِ "



وَلعنَةُ " الأصفَرِ " وَ " الأحَمرِ " لَهمْ بالمِرصَادِ



أمَا " الحَكَمُ"



فَـ رَجُلٌ ذُوْ نَزَاهَةٍ ، لا" يَتلَونْ " ،



وَلايَحقْ لَهُ الرَكَلَ . . !





( شَرُ البلية مَايُضحِك )




عُروُضٌ مُغرِيَةٌ





وَشَرِكَاتٌ لِتَوظِيفِ العُشَاقِ العَاطِلينْ بِلاقُيودٍ أوْ شُرُوطٍ



إعلانَاتٌ يَومِيَةٌ ، تُشَوِهُ سُورَ حَدِيقَته



" حَدِيقَةٌ " وَ " فِيْلاَ " وَ " مَركُوبٌ فَارِهٍ " ،




عَلامَاتٌ لِـ طُهرٍ ، عَفوَاً ، لِوظِيفَةٍ مَرمُوقَةٍ



وَشِرِكَاتٌ مُفلِسَةٌ ، " بِكُلِ غَبَاءٍ " تَطلبُ تَوظِيفهُ . . !!






( مُفارَقةٌ نَحوِيَةٌ عَجيبَةٌ )




لَمْ تُخلَقْ بَعدُ . . !



بَيَنَ " هَذهِ " وَ " هَذِهِ " مُعجِزَةٌ بَلاغِيَةٌ ، وَ وَجْهُ شَبَهٍ



ليسَ فِيْ اللفَظِ فَحَسَبْ ، بَلْ حَتَىْ فِيْ المَعَنىْ أيضَاً



اسْمٌ إشَارَةٍ ، عَندَ أهلِ اللُغَةِ ، يُنَادَىْ بِهِ المُؤنَثْ القَرِيبِ ،




عَاقلاً وَ " مَجنُونَاً "



فَهَلْ أصبحت " المَرأةُ " كَـ " السِلعَةِ " . . !؟



كِلاهُمَا يُنَادَىْ بِـ " هَذهِ " . . !



فَكِيفَ نُشِيرُ للعَاقَلِ بِإشَارَةِ " غَيرِ العَاقِلِ "



يَا أحفَادَ سِيبَوِيه . . !؟





( تَطَفُلٌ )




كَبَرِيهْ الوَردَةِ الحَمَرَاءِ



قَرعُ خَلاخَلٍ وَمَشرُوبَاتٌ رُوحِيَةٌ ،



وَ سُكَارَىْ عَلىْ الطَاوِلاتِ ، يُصَفِقُونَ



بِحرَارَةٍ لِـ " الرَاقِصَاتِ "



وَبِالوَاجِهَةَ : " تَوصِيلُ الطَلبَاتِ مَجَانَاً "



كُلُ يَومٍ أدخُلُهُ ، وَلكِنِنِيْ :



" لا أتمَايَلْ "



" لا أسكَرْ "



" ولاحَتىْ لا أُصَفِقْ "



إذاً ، مَا الذِيْ أتَىْ بِكَ . . !؟




( حُرِيَةٌ )




يُرَّخَصُ لأهلِ اللغُةِ ، مَالايُرَّخَصْ لِغِيرِهمْ



قَدْ لايُتقِنُونْ الفُصحَىْ جَيدَاً



وَلكِنَهُمْ يَتحدَثُونْ " فَنَّ الإصغَاءِ " بِطَلاقَةٍ .






الموضوع الأصلي: سخافــة آحــرف ونقـــاط || الكاتب: أمير المحبه || المصدر: منتديات غرام الشوق

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : أمير المحبه



رد مع اقتباس