عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-09-2020, 04:25 PM
لَذة عِشّق♪♥ غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
اوسمتي
شكر وتقدير وسام الترحيب 
 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 11-05-2023 (06:22 AM)
آبدآعاتي » 8,020
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 507
أرسلت إعجاب » 19
  النــقــاطــ » 7373
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مزاجي  »  29
 التقييم » لَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond reputeلَذة عِشّق♪♥ has a reputation beyond repute
 
افتراضي ترشيد استهلاك الماء





المياه

خلق الله الأرض وحباها بالثروات الطبيعيّة المختلفة والمهمة للإنسان، وحتى يتسنّى له تطويعها بعقله وذكائه وأدواته، فتصبح في مجال سيطرته ويستفيد منها، نذكر منها الرياح التي استغلّها لتشغيل مولّدات الكهرباء، والنفط الذي استخرجه من باطن الأرض وحوّله بخطواتٍ لبنزينٍ مثلاً لسيّارته التي تنقله من مكانٍ إلى آخر، والماء الذي جلبه من المحيطات والبحار المالحة، وحلّاها في محطات التحلية العملاقة، واستخدمها للشرب والطبخ والغسيل والزراعة والاستحمام وغيرها، والماء هو أحد المركّبات الكيميائيّة في الطبيعة، والذي يتكوّن من ذرتي هيدروجين وذرةٍ واحدةٍ من الأكسجين، وهو من أهم العناصر الضروريّة لحياة الكائنات الحية جميعاً، ويوجد في الطبيعة بعدة أشكالٍ فهناك الماء السائل مثل ماء الشرب، والصلب مثل الثلج، والغاز مثل البخار، وهو عنصرٌ لا لون ولا طعم ولا رائحة له، ويغطي ما يُقدّر بـ 70% من مساحة كوكب الأرض.

ضرورة الحفاظ على المياه

ويتوجّب على الإنسان الحفاظ على الماء، فيما يُعرف بترشيد الاستهلاك؛ لئلا يعرّض مجتمعه لمشكلة نقص المياه التي تجعل من الحياة صعبةً، لأنّ الماء يدخل في كل مجالات الحياة من شربٍ واستحمامٍ وطبخٍ وغسيلٍ وجلي وزراعةٍ منزليّةٍ وغسل السيارات وغيرها، وترشيد الاستهلاك هو: السيطرة على كميّة وتكلفة استهلاك المياه في مختلف مجالات الحياة، وقد حثّ الإسلام على ضرورة الاقتصاد في الحياة عموماً، وعدم الإسراف والتبذير، فقد جاء في القرآن الكريم: "إنّ المبذرين كانوا إخوان الشياطين" في إشارةٍ إلى خطورة فعل الاستهلاك غير الممنهج ولا المسؤول من قبل الأشخاص، كما أنّ مسؤوليّة التوعية تقع على عاتق الأهل والمدرسة ومؤسسات المجتمع، بضرورة الحفاظ على النعم والأمور المهمة في حياتنا، حتى يستمرّ تمتعنا بها وخوفاً من فقدانها، وبالتالي المعاناة إثر ذلك، ولا ضير في عقد الندوات والمحاضرات التي توضّح المشكلة وتشرحها، وترفق طرقاً علاجيّةً ووقائيةً للمشكلة هذه.

طرق لتقليل استهلاك المياه

يشير واقع الحال إلى القصور في العديد من الجوانب، فالممارسات اليوميّة في استهلاك المياه تؤدي إلى هدر الموارد الحيويّة واستنزافها بلا حدود، بالتالي نفاذ هذه الثروة، لذلك لابد من استخدام التوعية النفسيّة بصورةٍ تنسجم مع متطلّبات الحياة العصرية، ومن وسائل ترشيد استهلاك المياه، ما يلي:
  • غسل السيارة والسجاد وغيرهم بكميّاتٍ محددةٍ من المياه، وعدم استخدام الأنانبيب المطاطيّة التي تهدر المياه.
  • إغلاق صنبور الماء بعد الانتهاء من استخدامه، وعند تنظيف الأسنان والاستحمام والطبخ وغيرها.
  • توفير الماء عن طريق الريّ بالتنقيط عن طريق الأنابيب المطاطيّة المثقوبة الموضوعة بين النباتات.
  • تصليح الأعطال في مرافق المنزل المتعلّقة بالماء؛ تجنّباً للتسريبات التي تنقص من كميّات المياه على المدى البعيد .
  • إستخدام بعض الأدوات التي يتم تركيبها على المرافق المائيّة المختلفة مثل المغاسل وغيرها، وهذه من شأنها أن توفّر المياه.
  • استغلال مياه الأمطار، وجمعها في آبارٍ للاستخدامات المنزليّة المختلفة يوفّر من الماء القادم من الصنبور، وبالتالي يقلّل من فواتير الماء.
  • تحلية مياه البحر لكن هذا الحل يتطلّب مبالغاً كبيرةً تحوّل الماء المالح إلى ماءٍ قابلٍ للشرب والاستعمال، وتفعل ذلك المملكة العربيّة السعوديّة.

استهلاك الماء

وفقاً للدراسات التي أجرتها هيئة المسح الجغرافي الأمريكية إن مساحة الماء تُشكل حوالي 1,332 مليار كيلومتر مكعب أي أنها تُغطي 72% من سطح الأرض، إلا أن المياه الصالحة للشرب تُشكل نسبة قليلة فقط منها، حيث إن 97% من هذه المياه مالحة، وأقل من 1% فقط من المياه العذبة يُمكن الوصول لها بسهولة، أما 70% منها فتوجد في مكعبات الجليد. في حين أن 50% من احتياطي المياه العذبة يوجد في ستة دول فقط، وهي: البرازيل، وروسيا، وكندا، وإندونيسيا، والصين، وكولومبيا.

زيادة عدد سُكان العالم، والتغيُرات في نمط الحياة، وزيادة إنتاج الوقود الحيوي، ساهمت خلال الخمسين سنة الماضية في تضاعُف عمليات سحب الماء العذب ثلاث مرات أكثر، وتتوزع عمليات استهلاك المياه على عِدّة قطاعات، فالزراعة تستهلك 70% من إجمالي استهلاك الماء، والصناعة حوالي 20%، إذ إن الدول الصناعية كبلجيكا تستهلك 80% من الماء في الصناعة، أما الاستخدام المنزلي فيستهلك نسبة 10% فقط.[٢]


ترشيد استهلاك الماء


تواجه العديد من دول العالم مشكلة عدم كفاية الموارد المائية العذبة لتلبية حاجات سُكانها المُتزايد، وهو ما يُعرف بنُدرة المياه، حيثُ تُسببها مُشكلات النمو السكاني، والاستخدام المسرف للمياه، بالإضافة إلى التلوث، والاحتباس الحراري، لذلك دعت الحاجة إلى ضرورة إدارة المياه بشكل جيد، والحفاظ على مواردها.

طُرق ترشيد استهلاك الماء

يوجد العديد من طُرق ترشيد استهلاك الماء، وهي:

ترشيد استهلاك الماء في الزراعة

طُرق ترشيد استهلاك الماء في الزراعة هي:
  • الري بالتنقيط: تُوفر هذه الطريقة 80% من الماء، وتزيد من إنتاج المحاصيل، وذلك لأن الماء يصل مباشرة إلى الجذور، وبالتالي يَقل التبخُر.
  • تخزين الماء: يُمكن استخدام مياه الأمطار على مدار العام، وذلك ببناء الأحواض والآبار لتجميعها.
  • جدولة الري: يجب مراقبة الطقس، ورطوبة التربة، لمعرفة الأوقات المناسبة للري، وذلك لتجنُب إغراق المحاصيل، والإفراط بالمياه.
  • الزراعة الجافة: الزيتون، والبطاطا والتفاح بالإضافة إلى العنب وغيرها من المحاصيل التي تتحمل الجفاف، يُمكن الاعتماد على رطوبة التربة لإنتاجها، وكذلك الاعتماد على مناخ المنطقة لزراعة المحاصيل المُناسبة.
  • الرعي الدوراني: يزداد امتصاص التربة للمياه بتنقُل الماشية بين المحاصيل.
  • السماد العضوي: تحتفظ التربة بالمياه والرطوبة، وذلك باستخدام السماد العضوي الذي يُحسن بنية التربة.
  • محاصيل التغطية: تساعد زراعة محاصيل التغطية على اختراق المياه للتربة بسهولة، وزيادة قُدرتها على الاحتفاظ بالمياه، والتي تحمي التربة، وتُقلل من الأعشاب الضارة، وتمنع تآكُل التُربة.
  • الزراعة العضوية: تُعيد الزراعة العضوية 20% من المياه الجوفية، والتي تعتمد على الامتناع عن استخدام المبيدات السامة، فتُحافظ على الماء من التلوث، وتزيد إنتاج المحاصيل بنسبة 30%، وذلك حسب دراسة معهد رودال في زراعة الذرة العضوية.


ترشيد استهلاك الماء في الصناعة

يُمكن ترشيد استهلاك الماء في الصناعة بعِدّة طُرق، منها:
  • إجراء مسح لموقع العمل، وذلك لتتبُع استهلاك الماء.
  • وضع معايير لاستخدام المياه الصناعية.
  • استبدال المعدات الحالية بمُعدات تُقلل تدفق المياه، والقيام بمعالجة المياه، أو إعادة تدويرها واستخدامها.
  • زيادة وعي الموظفين وتثقيفهم لتقليل استخدام الماء.
  • تحسين كفاءة أبراج التبريد، واستبدالها بأجهزة تبريد الهواء عند الإمكانية.
  • تقليل استخدام المياه في أجهزة التعقيم بالبخار.
  • تزويد خراطيم التنظيف بفوهة إغلاق تلقائي، واستخدام المكانس للتجفيف.
  • تعديل المراحيض ورؤوس الدش في دورات المياه باستخدام أجهزة عالية الكفاءة لتقليل استهلاك المياه.


ترشيد استهلاك الماء في المنزل

طُرق ترشيد استهلاك الماء في المنزل عديدة، ومنها:
  • عدم ترك صنبور الماء مفتوحاً أثناء تنظيف الأسنان والغسل، وكشف وإصلاح أيّ تسرُب حال حدوثه لتجنُب هدر الماء.
  • استخدام قطع توفير الماء في المراحيض ورؤوس الدّش، وكذلكَ تقليل مُدّة الاستحمام باستخدام مؤقّت، حيث تُساهم هذه الطريقة في توفير الماء لتلبية حاجات مليون منزل كل يوم.
  • إعادة استخدام ماء الحمّام في ريِّ المزروعات في المنزل.
  • وضع زجاجة ماء كبيرة في الثلاجة بدل انتظار الماء البارد في الصنبورِ، فهذا يؤدّي إلى هدر 10 لتر من ماء الصنبور يومياً.
  • استخدام براميل لتجميع مياه الأمطار.



الموضوع الأصلي: ترشيد استهلاك الماء || الكاتب: لَذة عِشّق♪♥ || المصدر: منتديات غرام الشوق

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه






رد مع اقتباس