تفسير آية: (يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور)
♦ الآية: ﴿ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المائدة (16).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يهدي به الله ﴾ يعني: بالكتاب المبين ﴿ مَنِ اتبع رضوانه ﴾ اتَّبع ما رضيه الله من تصديق محمَّد عليه السَّلام ﴿ سُبُل السلام ﴾ طرق السَّلامة التي مَنْ سلكها سلم في دينه ﴿ ويخرجهم من الظُّلمات ﴾ الكفر ﴿ إلى النور ﴾ الإِيمان ﴿ بإذنه ﴾ بتوفيقه وإرادته ﴿ ويهديهم إلى صراط مستقيم ﴾ وهو الإِسلام.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ ﴾، رِضَاهُ، ﴿ سُبُلَ السَّلامِ ﴾، قِيلَ: السَّلَامُ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَسَبِيلُهُ دِينُهُ الَّذِي شَرَعَ لِعِبَادِهِ، وَبَعَثَ بِهِ رُسُلَهُ، وَقِيلَ: السَّلَامُ هُوَ السَّلَامَةُ، كَاللَّذَاذِ وَاللَّذَاذَةِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَالْمُرَادُ بِهِ طُرُقُ السَّلَامَةِ، ﴿ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ﴾، أَيْ: مِنْ ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ إِلَى نُورِ الْإِيمَانِ، ﴿ بِإِذْنِهِ ﴾، بِتَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ، ﴿ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾، وَهُوَ الإسلام.
تفسير القرآن الكريم |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|