عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-10-2020, 11:04 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
قصة واقعية عن حسن الخلق



قصة واقعية عن حسن الخلق

تزوجت امرأة صالحة تتقي الله سبحانه وتعالى من تاجر غني، كان لديه محل كبير للغاية يتاجر فيه بالأقمشة والملابس، ولكنه كان رجلا بخيلا للغاية ولا يكرم أحدا؛ وبيوم من الأيام اشترى لزوجته دجاجة وأمرها أن تطهوها على طعام العشاء حتى يتناول منها جزءا ويدخر بقيتها لليوم الذي يليه، وبالفعل قامت الزوجة بما أملاه عليها زوجها.
وجاء طعام العشاء، وأثناء جلوسهما سويا على طاولة الطعام دق طارق على الباب، ذهبت الزوج ليرى من الطارق، وإذا به سائل جائع يطلب شيئا من فضل الله، نهر الزوج السائل وأبى أن يعطيه أي شيء ولا حتى قطعة خبز، علاوة على أنه وبخه وسبه وأسمعه من خبيث الكلام ما لا يرضيه.
حزنت الزوجة كثيرا على ما فعله زوجها بالسائل، واعترضت على معاملته له، وعندما ردت عليه كلامه بأن كان يتوجب عليه إعطائه جزءا يسيرا من الدجاجة لامها الزوج بعدما رسمت علامات الدهشة من قولها بإعطاء السائل جزءا من دجاجته، فأخبرته بأنه كان عليه أن يقول لها كلاما طيبا دون إعطائه شيئا، وكان عليه ألا يغلق الباب في وجهه بهذه القسوة.
مرت الأيام ونشب حريق بمحل التاجر الغني ولم يبقي على شيء، رجع التاجر حزينا لمنزله يندب حظه ويشكو لزوجته، كانت نعم الزوجة الصالحة أوصته بالصبر والاحتساب والرغبة فيما عند الله، ولكنه كان عبدا قلقا طلقها وجعلها تذهب لمنزل والديها لأنه لن يستطيع أن يتحمل عبء نفقتها على كاهله.
حزنت الزوجة على ما فعله بها زوجها، عادت لمنزل أهلها مكسورة الخاطر، ودارت الأيام كعادتها الجارية، تزوجت من رجل آخر ولكن الله سبحانه وتعالى عوضها فيه خيرا لقاء صبرها واحتسابها على زوجها الأول؛ وذات يوم جلست مع زوجها ليتناولا طعام العشاء، وإذا بطارق على الباب، ذهبت الزوجة لتلبي النداء وإذا بها تعود لتخبر زوجها أنه سائل ولديه حاجة ماسة للطعام، فقال لها: “أعطيه إحدى هاتين الدجاجتين، والثانية ستكفينا، فلقد من الله علينا وأكرمنا وبفضله إن شاء لن نخذل أحد لجأ إلينا”.
سرت الزوجة من تصرف زوجها، ولكنها عندما أعطت السائل سؤله عادت حزينة والدموع في عينيها، سألها زوجها عن حالها وما بها، فأخبرته أن السائل زوجها الأول، فأخبرها قائلا: “أتتذكرين يا زوجتي العزيزة السائل الذي دق بابكما، وزوجكِ امتنع عن إعطائه شيئا، وأغلق الباب بشدة في وجهه؟!”.
أجابت الزوجة بأنه تتذكر ذلك اليوم جيدا، فقال لها: “أنا ذلك السائل!”
سبحان الله تعالى، يهب ما يشاء لمن يشاء بغير حساب؛ وسبحان الله الدنيا لا تدوم لأحد فيوم لك ويوم عليك، لذلك عندما يؤتيك الله خيرا من عنده فلا تبخل وتستقوي به على غيرك، فلا تدري بإمكان خالقك أن يحرمك كل شيء، وتكون مثله غدا، احسن التصرف دوما ولا تسيء لأحد، فربك سبحانه وتعالى أعلم بما في صدور عباده.
وقل للذي يبحث ويفتش عن السعادة في ثنايا الحياة لن تستقيم حياتك، ولن تجد سعادتك وأنت معرض عن ربك وعن طريقه المستقيم، فالسعادة الحقيقية والتي ليست بزائلة إلى أبد الدهر تكمن في رضا الله وحده سبحانه وتعالى.
مماقرأت

الموضوع الأصلي: قصة واقعية عن حسن الخلق || الكاتب: نزف القلم || المصدر: منتديات غرام الشوق

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس