قال تعالى: ï´؟ وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ï´¾ [الزخرف: 15]
قوله: ï´؟ وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ï´¾، أي: جعل هؤلاء المشركون لله من خلقه نصيبًا، كما قال ابن كثير في تفسيره.
وقال بعض العلماء: ï´؟ جُزْءًا ï´¾، أي: عدلًا ونظيرًا، يعني: الأصنام وغيرها من المعبودات من دون الله، وقال بعضهم: ï´؟ جُزْءًا ï´¾، أي: ولدًا، وقال بعضهم: ï´؟ جُزْءًا ï´¾، يعني البنات، وذلك قولهم للملائكة: هم بنات الله.
••••••
قال تعالى: ï´؟ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ï´¾ [الزخرف: 20].
قوله: ï´؟ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ ï´¾، هذا كلام حق أرادوا به باطل.
والمعنى: ما دام أن الله قادر على منعهم من عبادة غيره ولم يمنعهم، فظنوا أنه راضٍ عن فعلهم، ولكن كذَّب الله ظنهم وخرصهم؛ فقال تعالى: ï´؟ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ï´¾ [الزمر: 7]، وقال تعالى: ï´؟ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا ï´¾ [الأنعام: 148].
ومعلوم أن الله جعلهم مختارين غير مجبورين؛ فاختاروا الكفر والشرك والضلال على الهدى.
••••••
قال تعالى: ï´؟ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ï´¾ [الزخرف: 44].
أي: إن هذا القرآن يامحمد شرف وعزة لك ولأمتك؛ حيث نزل بلغتهم وكُلفوا بإبلاغه للعالم كله، وسوف يُسألون إذا لم يبلغوه.
••••••
قال تعالى: ï´؟ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ï´¾ [الزخرف: 55].
قوله: ï´؟ فَلَمَّا آسَفُونَا ï´¾، أي: أغضبونا، والأسف: هو الغضب الشديد.
••••••
قال تعالى: ï´؟ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ï´¾ [الزخرف: 61].
قوله: ï´؟ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ï´¾، أي: إن نزول عيسى عليه الصلاة والسلام من علامات الساعة الكبرى.
••••••
قال تعالى: ï´؟ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾ [الزخرف: 72]
الباء في قوله: ï´؟ بِمَا ï´¾ باء السبب، وليست باء العوض، أي: إن دخولكم الجنة كان بسبب أعمالكم الصالحة.
••••••
قال تعالى: ï´؟ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ï´¾ [الزخرف: 89].
قوله: ï´؟ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ ï´¾، هذا صَفْحُ مُتَارَكَةٍ، أي: أعرض عنهم واتركهم، ويتضمن التهديد في قوله تعالى: ï´؟ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ï´¾.