هجره خائن ... و قبل رحيله ترك كلمات كالشظايا الحارقة ، لم يكُن يبحث سوى عن إشباع رغباته الممزوجة بشبق الرجولة ، و ليس عن براءة الأطْفال ، و تبعثر ذلك القلب الصَّغير ، لكنه مازال يتنفس و يقاوم و يجمع أشلاءه يوماً بعد يوم.
#القلب_الثاني :
فقد الأم و الأب ... و مع ذلك يبتسم بعناد ، و يشاكس الأيام في معركة لا جدال فيها ، إنه هو الخاسر و لكنه مازال ينهضُ من جديد بعزيمة المحارب.
#القلْب_الثالث :
عقيم ... لا ينجب سوى الإخلاص و الوفاء ، يتأمل قلوب الأطفال من حوله ، ليصرخ من الفرح و يبكي بعدها بصمت ، يدعو بينه و بين نفسه ... متى أحتضن قلباً لؤْلؤيا يعيد في أوصالي الحياة ، و يدُب في شراييني الأمل ، هذا القلب لم يفقد الأمل بالله و رحمته أبداً و لن يفقده.
#القلب_الرابع :
قد يتوقف في أي لحظة ، تكبّدََ عناء السنوات ، و وقف كالبطل ، أفنى كل نبضة منه لمن حولَه و نسي في خِضِّم ذلك أنّ الأيام تمضي و الوِحدة قاتلة ، مازالت به بعض النبضات قد أقسم أنها ستكون من نصيب من حوله ، مُتناسياً حاجته للحب و استقرار نبضه المتسارع.
#القلب_الخامس :
طِيبتُه تجعلُه كرحيق النحلِ ، لا يمل الآخرون من الإغتراف منه ، لكنهم يمنّون عليه بقطرة واحدة من علقمهِم ، و لكنه مازال صامداً لليوم ، و ليس في حاجة لكلمة شُكر أو علقم سام ..
دائماً لمساتك في القمة بها الابداع
والتميز الراقي تسحرعيون من يدخلها
فلقد استمتع ناظري هنا وعجزت
عن التعبير فماذا اقول لك غير سعد
الله قلبك وفي طرحك الراقي
اراح الله قلبك و اسعدك
دائماً لمساتك في القمة بها الابداع
والتميز الراقي تسحرعيون من يدخلها
فلقد استمتع ناظري هنا وعجزت
عن التعبير فماذا اقول لك غير سعد
الله قلبك وفي طرحك الراقي
اراح الله قلبك و اسعدك