علم السيتولوجي
يتفرع السيتولوجي من علوم الأمراض, و هو معني بدراسة الخلية و تشخيصها و الكشف
عن مكوناتها و طريقة عملها عن طريق الميكروسكوب, و يمكن الاستفادة من هذا العلم
من خلال كشف التغيرات التي تحدث للخلية على صعيد التكوين و الوظيفة خلال التعرض
للأمراض, و بالتالي تحديد نوع و كيفية العلاج, و كما يستخدم هذا العلم في الكشف عن
الخلايا السرطانية و دراستها من أجل إيجاد الطرق لإيقاف انتشارها و القضاء عليها.
طريقة الفحص السيتولوجي
يمكن استخدام علم السيتولوجي على مختلف أنواع الخلايا و من مختلف أعضاء الجسم,
و لكن من أجل إجراء الفحوصات يجب أن يحصل فني المختبر على عينات, إي يتوجب على
المريض زيارة العيادة و الخضوع لبعض الإجراءات المخبرية من أجل أخذ العينة , و من أبرز
المناطق التي يتم أخذ العينات منها هي المنطقة المحيطة بالرئة, و تتمثل الطريقة بحقن
المريض بمخدر موضعي على منطقة الظهر و من ثم يتم نتظيفها,و بعد ذلك يدخل الطبيب
أبرة من أجل أخذ العينة, و الجدير بالذكر بأن هذا الأجراء في أغلب الأحيان لا يشكل أي
خطورة على صحة المريض أو حياته.
تاريخ علم السيتولوجي
على الرغم من أن العلم الحديث يعتبر علم السيتولوجي أنه فرع من فروع علوم الأمراض
الحديثة, إلا أن تاريخ السيتولوجي يعود لما يقارب ثلاث مئة عام, حيث قام العالم الانجليزي
روبرت هوك في عام 1665 بصنع الميكروسكوب خاص به و قام بدراسة العديد من الأجسام
الدقيقة و من بينها الخلايا الحية, و لم يتوقف علم السيتولوجي عند هذا الحد, فقد قام
عالم أخر يدعى أنطوني فان في عام 1674 بتطوير الميكروسكوب أخر و درس خلايا الدم
الحمراء و قد استطاع أن يوصفها وصفا دقيقا.
تطور علم السيتولوجي
في العام 1838 تطور علم السيتولوجي و أصبح يستخدم لخدمة الطب بشكل أوسع,
حيث قام عالم أخر يدعى مولر بدراسة الخلايا السرطانية و الخلايا الطبيعية من أجل
تشخيص الأورام السرطانية من غيرها من الأورام الحديثة.
و أما في الوقت الحاضر فأصبح علم السيتولوجي أحد ركائز التشخيص المخبري للكشف
عن مختلف الأمراض و كما يتم استخدامه لدراسة الفيروسات و الجراثيم من أجل معرف
تكوينها و طرق القضاء عليها.
في امان الله وحفظه
عضويتي 
بحث عن علم السيتولوجي
العرض الشجري