سؤال تطرحه كثيرات من النساء عند تطبيق مكياج البشرة خصوصاً أولئك اللواتي لا يرغبن في استخدام الكثير من مستحضرات الأساس.
انطلاقاً من ذلك، نرصد لك في هذا المقال الفرق بين البودرة المائية والكريم الأساس، وأهمية كل من المستحضرين في مكياج البشرة.
البودرة المائية
البودرة المائية عبارة عن خليط من الماء والسيليكون، يتم تصميمها لتتغلغل في البشرة وتندمج معها بسهولة وسلاسة، مما يساعدك في الحصول على بشرة بلون موحد وخالية من الشوائب والعيوب، لا سيما التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويوفر لك لمسة نهائية رائعة. كذلك، تمنح البودرة المائية الوجه إشراقاً وتجعلها أكثر نقاء وصفاء، كما تساعد في تثبيت المكياج لوقت أطول، وامتصاص الدهون والزيوت الزائدة. وتأتي غالبية تركيبات أنواع البودرة المائية مع مكونات إضافية للعناية بالبشرة، تعمل على ترطيب البشرة وحمايتها من أشعة الشمس، ويتم تطبيقها بعد وضع كريم الأساس مباشرةً. وتناسب البودرة المائية جميع أنواع البشرة دون استثناء، لكن بالنسبة الى صاحبات البشرة الدهنية، عليهن البحث عن البودرة المائية التي لا تشتمل في تركيبتها على الزيت منعاً لظهور البثور. أما صاحبات البشرة الجافة، فعليهن استخدام بودرة مائية ذات تركيبة مرطبة للبشرة.
كريم الأساس
استمد كريم الأساس اسمه من كونه الخطوة الأولى في تطبيق المكياج، لتليه باقي مستحضرات المكياج. وهو يعد مستحضر المكياج الأكثر شهرة واستخداماً من قبل النساء، نظراً الى قدرته على إخفاء عيوب وشوائب البشرة، وتوحيد لونها، وتمويه البثور والندبات. وهو يناسب جميع أنواع البشرة، على أن تحرص المرأة على اختيار كريم الأساس الذي يتلاءم مع نوع بشرتها، والأخذ بالاعتبار ما إذا كانت بشرتك جافة أو دهنية بشكل خاص. علماً أن هناك أنواعاً عدة من كريم الأساس، بما فيها كريم الأساس الكريمي، كريم الأساس السبراي، كريم الأساس الستيك، وكريم الأساس المعدني...
البودرة المائية أم كريم الأساس؟
البودرة المائية تغني عن كريم الأساس، والعكس صحيح، فالمستحضرين يوفران للمرأة بشرة نقية ومشرقة وخالية من العيوب والشوائب. إلا أن البودرة المائية تؤدي الى ظهور التجاعيد بشكل مبكر، واتساع المسامات وظهور البثور وحب الشباب، وحدوث التهابات مزمنة تصبع في ما بعد تصبغات وندبات على البشرة.
عضويتي 
العرض العادي
