ننتظر تسجيلك هـنـا

 

مركز تحميل منتديات غرام الشوق
   
( فعاليات غرام الشوق )  
 
 
 



♥ ☆ ♥ أهداءات غرام الشوق ♥ ☆ ♥


•₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• [ سطور إسلاميه . نور القلب . ادعيه . أحاديث ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-07-2023, 10:31 PM
شقاوي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
اداره متميزه رواد الادب الالفيه الثالثه والعشرون جواهرغرام الشوق 
 
 عضويتي » 245
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » اليوم (04:16 PM)
آبدآعاتي » 24,052
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 4166
أرسلت إعجاب » 3682
  النــقــاطــ » 10117
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  1
 التقييم » شقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond repute
 
افتراضي الكبر والعجب من مساوئ الأخلاق








خلقان من مساوئ الأخلاق إن لم يكونا أسوأها على الإطلاق، فهما يسلبان الفضائل، ويكسبان الرذائل، وليس لمن استوليا عليه إصغاء لنصحٍ ولا قبولٍ لنفع، وهما عنوان الذبول وبداية الأفول.

وإذا تكبر العبد جَلَّ بنفسه عن رتبة المتعلمين، وإذا أُعجب استكثر فضله عن استزادة المتأدبين، فأكسبَ ذلك الذمَّ، وأوجب من الناس على صاحبه اللومَ.

والكبر يكسب مقت الإنسان، ويوغر صدر الإخوان، ويلهي عن التألف، فإن القلوب مجبولة على بغض من يتكبر عليها.
قال أحد الحكماء (أردشير بن بابك): ما الكبر إلا فضلُ حُمق لم يدر صاحبه أين يذهب به، فصرفه إلى الكبر.

نظر مطرف بن عبد الله بن الشخير إلى المهلب بن أبي صفرة وعليه حلة يسحبها ويمشي الخيلاء، فقال: يا أبا عبد الله، ما هذه المشية التي يبغضها الله ورسوله؟ فقال المهلب. أما تعرفني؟ فقال: بل أعرفك، أوَّلُك نطفة مذرة، وأخرك جيفة قذرة، وحشوك فيما بين ذلك بول وعذرة. فأخذ ابن عوف هذا الكلام ونظمه شعرًا فقال:
عجبت من معجبٍ بصورته .. .. وكان بالأمس نطـفة مـذرة
وفي غدٍ بعد حسن صـورته .. .. يصير في اللحد جيفة قذرة
وهــو على تيـهه ونخــوتــه .. .. ما بين ثوبيه يحمل العذرة

قال ابن المعتز: لما عرف أهل النقص حالَهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظِّم صغيرًا، ويرفع حقيرًا، وليس بفاعل.

وقيل: ليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حدٌّ، ولا إلى ما ينتهي إليه العُجب من الجهل غاية، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر، ويسلب من الفضائل ما اشتهر، وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة، وبمذمة تهدم كل فضيلة، مع ما يثيره من حنق، ويكسبه من حقد.

أسباب الكبر:
أما أسباب الكبر فهي كثيرة، فمنها:
الفخر بالحسب والنسب: فهو ابن فلان، أو من قبيلة كذا، أو من الفخذ الفلاني، فيفخر بذلك على الخلق، وهذا من الجهل المبين، لأنه يفخر بشيء لا دخل له به، وإنما هو ولد كذلك.. وقد يكون هو في ذاته وضيعا لا قيمة له.
إذا فخرت بآباء لهم نسب .. قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا.

ومنها علو اليد، ونفوذ الأمر:
من أقوى أسباب الكبر، أن يرى الإنسان نفسه وقد أصبح ذا سلطان على الناس، وأمره نافذ فيهم، فعند ذلك يتعاظم عليهم وينظر إليهم شذرا، فيشيح بوجهه عنهم، ويصعِّر خده لهم، ويتصاغر قدرهم عنده.
فليذكر هؤلاء أن الأيام دول، وأن المال والجاه عارية مستردة، وأن ذلك كما زال عن غيره سيزول لا محالة عنه، وأنه لو دام لغيره ما وصل إليه . وليعلم أن غاية ما هو فيه أنه ابتلاء من الله أيشكر نعمة الله عليه أم يكفرها.

ومنها مدح المتقربين وإطراء المتملقين:
فمن الناس ناسٌ اتخذوا النفاق عادة ومكسبًا، والتملق خديعة وملعبًا، فإذا وجدوا من يقبل منهم أو يسمع لهم، أطروه ولو بما ليس فيه، وربما صدَّق هو فظن في نفسه من الفضائل ما ليس فيه، ونسب إليها ما هو أبعد الناس عنه، وأحب أن يحمد بما لم يعمله، وحسبك بهذه بلية ورزية. قال تعالى: {لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[آل عمران:188].
ولذلك منع الشرع من مدح الإنسان في وجهه ولو بالحق، ففي الحديث الذي رواه مسلم وغيره عن المقداد بن الأسود: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب). قال عمر : المدح ذبح .

ومنها: الفخر بالعلم:
وهذا محض الجهل، فإن الأصل في العالم أنه كلما ازداد علما ازداد لله تواضعا، {إنما يخشى الله من عباده العلماء}(سورة فاطر)، قال الشافعي: "ينبغي على العالم أن يحثو التراب على رأسه تواضعا لله"، فإذا قاده العلم للعتو والكبر دل على أنه علم لا ينفع، وأنه حجة له لا عليه.

ومنها الفخر بالحال مع الله وكثرة العبادة:
وهذا علامة عدم القبول، وجهل بالمعبود، وبمن يُقبَل منه؛ فإن الله تعالى قال: {إنما يتقبل الله من المتقين}(سورة المائدة)، وقال صلى الله عليه وسلم: (لَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ أحَدًا عَمَلُهُ قالوا: ولا أنْتَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ولا أنا، إلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ منه برَحْمَةٍ)[رواه مسلم].

فكل هذه الأسباب إنما هي أسباب للتواضع في حقيقتها، كان الأولى بصاحبها أن يزداد تواضعا لربه بدلا من أن تكون سببا في عتوه وكبره وعجبه.. ولكن المخذول من خذله الله.

العلاج:
أولها: معرفة قدر النفس
فلو تصور المتكبر ما فطر عليه من جبلة، وبلي به من مَهْنَة، ونظر إلى أصل خلقته، لخفض جناح نفسه، واستبدل بعتوه لينًا، وبنفوره سكونًا، وبكبره تواضعًا.
قال الأحنف: عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر.
يا مظهر الكـبر إعجابًا بصورته .. .. انظــر خــلاك فـإن النتن تثريب
لو فكر الناس فيما في بطونهم .. .. ما استشعر العجب شبان ولا شيب
هل في ابن آدم مثل الرأس مكرمةً .. وهو ببضع من الآفات مضروب
أنف يســيل وأذن ريحــها سهــك .. .. والعين مرمـصة والفـم ملـعوب
يا بن التراب ومأكول التراب غدًا .. .. أقصـر فـإنك مأكول ومشروب

ثانيا: معرفة عاقبة العُجب والكبر:
أولها: الخذلان والحرمان من التوفيق..
فهو مصروف عن الحق، مصدود عن الصواب والهدى، قال تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ)[الأعراف:146].

ثانيها: كراهية الخلق:
لأن القلوب مفطورة على حب من أحسن إليها وبغض من تكبر عليها، فهو يراهم في عينه صغارا، وهو في أعينهم أصغر.
مثل المعجـب في إعجــابه ... ... مثل الواقف في رأس الجبل
يبصر الناس صغارا وهو في .... أعين الناس صغيرا لم يزل

ثالثها: التعرض لمقت الله وعذابه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: (العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته)(رواه مسلم). وعند أبي داود وابن ماجه: (الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار).

رابعها: حرمان الجنة: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)[رواه مسلم والترمذي].

الشرف في التواضع
فمن أراد شرف الدنيا مع عز الآخرة فليتواضع لله، وليترفق بالخلق.
فالتواضع والشرف اسمان متلازمان، قال ابن السماك لقيس بن موسى: "تواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك". وقال مصعب بن الزبير: "التواضع مصايد الشرف".
وما أجمل ما رواه قيس بن حازم "أن رجلاً أُتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأصابته رعدة، فقال صلى الله عليه وسلم: (هَوِّن عليك، فإني لستُ بملِكٍ، إنما أنا ابنُ امرأةٍ من قريش كانت تأكل القَديدَ)[صحيح ابن ماجه].
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)[رواه مسلم].





الموضوع الأصلي: الكبر والعجب من مساوئ الأخلاق || الكاتب: شقاوي || المصدر: منتديات غرام الشوق

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : شقاوي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الموضوع الحالى: الكبر والعجب من مساوئ الأخلاق    -||-    القسم الخاص بالموضوع: •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•    -||-    المصدر: منتديات غرام الشوق

جديد منتدى •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الكبر والعجب من مساوئ الأخلاق
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهمية التواضع وخطر الكبر شقاوي ~•₪•غرام الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 15 10-09-2023 06:19 PM
الأخلاق المحمودة(التَّواضُــع) نزف القلم •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 25-05-2023 11:02 PM
الأخلاق المحمودة(البشـاشـة) نزف القلم •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 25-05-2023 11:02 PM
الأخلاق المحمودة(التَّــودُّد) نزف القلم •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 5 25-05-2023 11:00 PM
سحب تسونامي لقطات بين الرهبة والعجب راعية مشاعر •₪• غرام الـعـجَـآئِـب وَ الـغـرَآئـبُ! •₪• 7 12-06-2021 11:21 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الأقســـام : المنتديات الاسلامية , منتديات المــواضيــع العــــامـة , المنتديات الادبية , غرام العلوم الطبية ,

المنتديات الثقافيه والتعليميه , منتديات شرفات من ضوء , المنتديـات الإجتمـاعية وعالم حواء ,

منتديات متنفسات شبابية , المنتديات التقنيه , منتديات الابداع , تطوير المواقع والمنتديات


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون