ننتظر تسجيلك هـنـا

 

مركز تحميل منتديات غرام الشوق
   
( فعاليات غرام الشوق )  
 
 
 



♥ ☆ ♥ أهداءات غرام الشوق ♥ ☆ ♥


~•₪• غرام نبـي الرحمه وصحابته~•₪• [فداك أبي وأمي يارسول الله؟؟]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-06-2022, 07:47 AM
الغالي غير متواجد حالياً
Qatar     Male
اوسمتي
شكر وتقدير شكر وتقدير وسام الترحيب 
 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 10-12-2022 (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,035
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 205
أرسلت إعجاب » 50
  النــقــاطــ » 1000
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »
مزاجي  »  none
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة



تمهيد: مرَّت بالإسلام العظيم منذ أن بزغ فجرُه محنٌ كثيرة، وعواصفُ كبيرة، كادت أن توديه ويُذهَب به في مهابها، ولكنَّ الله تعالى سلَّم، وفي كلِّ محنة يتعرَّض لها الإسلامُ كان يخرج منتصرًا، لا لعبقريَّةِ وإخلاص أتباعه، وحسنِ تقدير وبُعد نظر روَّاده؛ وهذا مطلوب جدًّا، لكن لأنه دين الله؛ فهو ناصره ومُظهره.



وحين نرى العاصفةَ التي تكتنف الإسلامَ اليوم وتدوِّي به حدَّ الإعصار، وذلك في كيدٍ ومكر عظيمينِ من أعدائه، وغفلةٍ وجهلٍ شديدين من أبنائه، فإنَّنا نسارع إلى طمأنة قلوب المؤمنين على الإسلام، وتذكيرهم بأنَّه دين الله الذي يحميه هو بنفسه، وأنَّ عمل جنوده في نصرته ما هو إلَّا سعيٌ منهم ليضمُّوا أنفسهم إلى دِرع حمايته؛ فيفوزوا هم بشرَف حماية الإسلام، ونصرة الإسلام، وحمل همِّ الإسلام، ويكونوا من جنوده، مِن قبل أن يستبدِل الله بهم قومًا غيرهم، ثمَّ لا يكونوا أمثالهم.



وسوف نعرض في هذه المقالات لهذه الحقيقة مِن خلال بعض الأحداث المشابهة للحدَث الذي نحن بصدده، عجزَتْ فيها كلُّ القوى عن نصرة الدين، وتعطَّلتْ جميعُ الأسباب المتاحة، واستيئَس المسلمون، وضاقت عليهم الأرضُ بما رَحُبتْ وضاقت عليهم أنفسُهم، وظنُّوا أن الإسلام بسبب هذه الأحداث إلى زوالٍ، فإذا ظنونهم تلك تعود سرابًا، والأحداث تتحوَّل هباء، وتزول وتفنى ويَبقى الإسلام، ومِن هذه العواصف الشديدة التي واجهها الإسلام:


محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة

وفي السطور التالية نتعرَّض لهذا الحدَث الجلَل؛ مقدِّماته، وأخباره، والآثار المترتبة عليه، فأقول وبالله وحده التوفيق:

في مكة عقمٌ وأذًى: كانت مكة كلَّ يومٍ تتفنَّن في إيذاء النبيِّ والمؤمنين به، ويبلغ أهلها في ذلك منهم غايةً لا تُتصوَّر؛ إذ تعرَّضوا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بأنواع الأذى، فحاولوا وَطْء رأسه أثناء السُّجود، وقصد آخرون تَهشيمَ رأسه بحجر كبير أثناء ذلك، وقام غيرُهم بإلقاء فَرْثِ جَزورٍ ودمها وسَلاها، فوضعوه بين كتفيه وهو ساجد، وأثاروا إعلامَهم الخبيث ضدَّ شَخصه، يقول: إنَّه مَجنون، أو ساحر، أو كاهن، وهذا أبو لهب كان يتبع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في الأسواق والمجامع، وومواسم الحج ويكذِّبه!



ذكر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما لاقاه مِن أذى قُريش قبل أن يَنال الأذى أحدًا مِن أتباعه، فقال: ((لقد أُخفتُ في الله عزَّ وجلَّ وما يُخاف أحَد، ولقد أُوذيتُ في الله وما يؤذى أحد، ولقد أتَتْ عليَّ ثلاثون مِن بين يومٍ وليلة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كَبدٍ إلَّا شيءٌ يواريه إبط بلال)).



وكان نصيبُ المؤمنين بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم مثلَ ذلك وأشد؛ إذ لم يكن لهم مِن المَنَعة في أقوامهم مثل الذي كان له؛ فهذا أبو بكر رضي الله عنه حُثي على رأسه التُّراب، وضُرب في المسجد الحرام بالنِّعال، حتى ما يُعرف وجهُه من أنفه، وحُمل إلى بيته في ثوبه، وهو ما بين الحياة والموت.



وهذا بلال بن أبي رباح كان أميَّة بن خلف يُخرجه إذا حميَتِ الظهيرة فيَطرحه على ظهره في بطحاء مكَّةَ، ثمَّ يأمر بالصخرة العظيمة على صدره، ثم يقول: لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمَّد، فيقول وهو في ذلك: أَحَدٌ أَحَد.



وهؤلاء ياسر وزوجه سميَّة وابناهما عمَّار وعبدالله، قد غضب عليهم مواليهم بنو مخزوم غضبًا شديدًا وصبوا عليهم العذاب صبًّا، فكانوا يخرجونهم إذا حميتِ الظهيرةُ فيعذبونهم برمضاء مكة، ويقلبونهم ظهرًا لبطن، وقد وجاء أبو جهل إلى سميَّة فقال لها: ما آمنتِ بمحمد إلَّا لأنك عشقته لجماله، فأغلظَتْ له القولَ، فطعنها بالحربة في ملمس العفة فقتَلَها؛ فهي أول شهيدة في الإسلام رضي الله عنها.



ومات ياسر تحت العذاب، وعاش عمَّار وعبدالله بعد أهلهما زمنًا يكابدان من صنوف العذاب ألوانًا.

وغير هؤلاء مِن الصحابة الكرام كثير؛ كالزُّبير وسعد، ومصعب وخبَّاب وابن مسعود، وعثمان بن مظعون وخالد بن سعيد، وغيرهم كثير، كانت قريش تتفنَّن في إيذائهم.



ولقد سعى المسلمون للتحصُّن ضدَّ إيذائهم بطُرق كثيرة، من هذه الطُّرق:

♦ الدُّخول في حمى بعض الوجهاء؛ كما فعل عثمانُ بن مظعون حين دخل في جوار الوَليد بن المغيرة، وكما فعل أبو بكر الصدِّيق حين دخل في جوار ابنِ الدَّغِنَةِ، وكما فعل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في جوار عمِّه أبي طالب منذ بداية الدعوة الجهريَّة إلى وفاة أبي طالب في العام العاشر مِن البعثة، ثم دخل في جوار المطعم بن عديٍّ بعد عودته من رحلة الطائف.



لكنَّ أمر الجوار لم يكن ميسورًا لجميع المسلمين، فبقي أنَّ عمومهم - وهم ضعفاؤهم - باقون في إيذاء المشركين الذي يُصبُّ عليهم بالليل والنَّهار، فلم تكن حيلة الجوار هذه مَخرجًا من أزمة المسلمين العامَّة بقدر ما كانت حلًّا مؤقَّتًا لمواقفَ عابرة.



♦ ومن الطرق التي كفلت للمسلمين بعضَ الحَصانة مِن إيذاء المشركين: إسلام بعض الشخصيَّات الهامَّة صاحبة الوَجاهة في مكَّة؛ كعمر بن الخطاب، وحمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنهما، وقد عمل المشركون لهذين الرجلين حسابًا كبيرًا؛ لما كان فيهما مِن الجَلَد والقوَّة في أمر الله، فأعزَّ الله بهما الإسلام، وقد أدرك المشركون ذلك منذ الوهلة الأولى، حتى قال صهيب وابن عباس: "لما أسلم عمر قال المشركون: انتصف القوم منَّا"، وقد أصابَتْهم مِن أجل ذلك كآبةٌ لم يصبهم قطُّ مثلها.



ويؤكِّد عبدالله بن مسعود ذلك بقوله: "ما زلنا أعزَّة منذ أسلم عمرُ"، وروى ابن أبي شيبة والطَّبرانيُّ من طريق القاسم بن عبدالرحمن قال: قال عبدالله بن مسعود: "كان إسلام عمر عزًّا، وهجرته نصرًا، وإمارته رحمة".



لكنَّ تلك الحصانة كذلك لم تَحُل دون وقوع الأذى على المسلمين من مشركي مكَّة؛ فقد كانوا يومئذٍ كثير، وما كان لرجلين أن يَضمَّا تحت جناحيهما هذا العددَ الكبير ويحموهم، ولئن تمكَّنوا من ذلك بالنسبة لبعض الأحرار، فما كان لهم مِن تمكُّن على الأرقَّاء الذين كان مالكوهم يؤذونهم ويعذِّبونهم، وحتى بالنسبة للأحرار فإن الأحوال قد اختلفت مع مرور الوقت وتسارُعِ الأحداث حين أصاب السعار أهلَ مكة وهم يرَون محاولاتهم في صدِّ أتباع الإسلام لا تفلح، فجنَّ جنونهم وقرَّروا تجاوز كلِّ الحدود، حتى ضُرب الجميع حدَّ الموت، وأوذي الجميع حدَّ المهانة، وكان فيمن ضُرب وأُوذي عمر نفسه، وكذا أبو بكر، بل والنبي صلى الله عليه وسلم!



♦ وكان مِن الطرق التي تحصَّن بها النبيُّ والمسلمون من إيذاء المشركين كذلك: الصبرُ، ويظهر ذلك مِن الآيات الكثيرة التي نزلت في هذه الفترة تأمر النبيَّ ومن معه بالصَّبر، وتذكِّرهم بأصحاب الدعوات من قَبلهم كيف نابهم الأذى، وكيف صبروا عليه، كما نقرؤه في سور: المزمل، والإنسان، والنمل، ويوسف، وفصلت، وهود، ويونس وغيرها.



لكنَّ كثيرًا مِن المسلمين لم يَصبروا تحت وطأة التعذيب؛ فمنهم مَن قَضى نَحْبَه، ومنهم مَن أجابهم بلسانه إلى ما يَطلبونه من الكفر، ومنهم من بالغ المشركون في أذيَّته حتى فاق كلَّ وصف، ولم يَعُد بينه وبين الموت إلا ذراع!



مخرج من المأزق: كانت تلك المحاولات جميعُها في التذرُّع بالحصانات المختلفة ابتغاء التكيُّف مع الأوضاع في مكَّة؛ عسى أن يأذن الله لقلوب أهلها أن تقبل الإسلامَ، ولعيونهم أن ترى آياته، ولآذانهم أن تسمع هُداه، لكنَّ ذلك لم يفلح مع أولئك الكافرين!



وجاء التفكير في طُرق جديدة لإنقاذ الدَّعوة، ومنعِها من الاضمحلال، فكانت طرق ثلاث على مائدة التفكير:

1- إخراج بعض المسلمين - ولا سيَّما ضعفاؤهم - إلى بلد آمنٍ يَستطيعون الحفاظَ فيه على دينهم وأنفسهم؛ وكانت هذه فكرة الهجرة إلى الحبشة.



2- عرض فكرة الإسلام والإيمان بها ومناصرتها على القبائل التي ترِد إلى مكَّة في موسم الحج وغيره؛ لعلَّ أحدها يوفَّق إلى ما لم يوفَّق إليه أهل مكة.



3- البحث عن وطَن قريب مِن مكَّة يَنتقل إليه النبيُّ والمسلمون ويقيمون فيه دولةَ الإسلام التي ينتشر منها الخير، ويعمُّ أرض الجزيرة فالعالمَ.



كانت هذه هي الطُّرق المتاحة للخروج مِن المأزق أمام جمود الدعوة وموتها في مكَّة؛ فلو بقي الوضع على ما هو عليه لا شك أنَّ الدعوة ستُسحق تحت أساليب الاضطهاد التي يتبعها المشركون ضدها، وقد بدأ التنفيذ لهذه الطرق معًا؛ فكانت الهجرتان الأولى والثانية إلى الحبشة، وكان عرض النبيِّ صلى الله عليه وسلم نفسَه على القبائل في موسم الحج والتجارة، وكان خروج النَّبي إلى الطائف للبحث عن موطن للدعوة تنتقل إليه.



أمَّا الخروج إلى الطائف، فلم يؤتِ ثمرتَه المرجوَّة، وحُرم أهله التوفيقَ للمهمَّة العظمى في العالم، وأمَّا الهجرتان إلى الحبشة، فقد نجحتا نجاحًا باهرًا، وكذا الحديث إلى قبائل العرب قد آتى ثمارًا مبشِّرة، ففتح الله قلوبَ أهل يثرب للإسلام في عامٍ بعد عام بعد عام، وبعد أن كانوا في العام الأول ستة أفراد، أصبحوا في العام الثاني اثني عشر رجلًا، ثم صاروا في العام الثالث بضعًا وسبعين نفسًا من المسلمين من أهل يثرب، ولم يكن هؤلاء كل المسلمين بها؛ فقد خلَّف كلٌّ منهم وراءه من المسلمين عشرة أنفس أو يزيد، وما كان هؤلاء إلَّا بعثة ابتعثوها بين يدي طلبهم أن يَشْرُفوا برسول الله بينهم!



ظهر الطريقُ إذًا ولاح المنفَذ للخروج؛ هِجرة ناجحة إلى الحبشة تكرَّر نجاحها في المرتين، وتبشِّر بأنَّ طريق الفتح هجرة مثلها، وها هي أرض تلبِّي النداءَ، فلتكن الهجرة إذًا إلى الذين يلبُّون النداءَ، فيا أيُّها المستضعَفون في مكَّة، قد جاءكم من الله نورٌ وفتح قريب، فأبشِروا ببشرى الله لكم، بأمان ووطن، وعزٍّ وسيادة!



"تلك مَشيئة القدر العالي، هيَّأتْ للدَّعوة مجالَها الخصب، وحِماها الأمين، والسنوات العِجاف التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم نضالًا مستمرًّا، وكفاحًا دائمًا، وتطوافًا على القبائل، والْتِماسًا للحليف - قد ولَّت إلى غير رجعة، سيكون بعد اليوم للإسلام قوَّتُه الرَّادعة، وجيشه الباسل، وسيلتَقي الحقُّ بالباطل ليصفي معه حسابَ الأيام الخوالي، والعاقبةُ للمتقين، وستتوالى على مكَّة منذ اليوم مواكب الخير وطلائع النور التي هيَّأها الله للخير؛ لتتَّصل بالهداية وتسبح في النور، وتغترف من الخير، وترجع إلى يثرب بما وعَتْ من خير، وبما حلمت من نور".



كانت الهجرة الطريق المفتوح لإخراج نَبتة الدَّعوة من هذا المكان الصخري الذي لا تغرس فيه ولا تنبت، إلى مكان آخر قد غرست فيه وأنبتت وازدهرت، وبدا ظهور ثمارها اليانعة يبشِّر بمستقبلٍ مزدهر.

ما الذي كانت تمثِّله الهجرة يومئذٍ بالنِّسبة للإسلام ونبيِّه والمؤمنين به؟

لقد كانت الهجرة بمَثابة الرُّوح التي ستنفخ في جسد الدَّعوة لتحيا بعد جمود، وتنطلق بعد وقوف، وتنهض بعد كبواتٍ عظيمة.



لقد كانت تمثِّل الماءَ لهذا الجسد، ترويه وتُحييه وتقوِّيه، ثم تمدُّه بنشاط وقوَّة جديدين لاستكمال الهدف مِن بناء الدولة، وبث الدعوة، وتدبُّر أمر العالم وأستاذيته.

إنَّ الحكمة الأساس من الهجرة، هي أنَّ رسالة الإسلام جاءت لتنظم شؤون الناس في شتَّى مجالات الحياة؛ فهي دستور ومنهج شامل، لا بدَّ لتطبيقه من أمَّة وأرض تُقام فيها أحكام الله تعالى، والمسلمون لا يمكن أن يكون لهم وجود فِعليٌّ إلَّا إذا صَبغ الإسلامُ جميعَ مرافق حياتهم، وساد نظامه أرضَهم، وقامت فيها أحكامُه وآدابه، كما تقوم فيها شعائره، وتسُود فيها عقائده.



لكن إذا تعذَّر على المسلمين تطبيق أحكام دينهم، وإقامة نِظامه السياسيِّ والاجتماعي والاقتصادي، وآدابه الخلقية في بلدهم، وجَب عليهم الانتقالُ إلى البلد الذي يعمل فيه بأحكام الإسلام وآدابه؛ تكثيرًا لسَواد المسلمين، وإعزازًا لأمر الدِّين، واستعدادًا لنصره وتأييده بالنَّفس والنفيس، وإذا لم يكن للمسلمين بلَد تتوافر فيه هذه الشروط، وجب عليهم أن يَجتمعوا في بُقعة صالحة يقيمون فيها نظامَ الإسلام تامًّا كاملًا، ويتعاونون على حماية دعوته، واتِّخاذ الأسباب والوسائل لتحقيق رسالة الإسلام كما جاء بها صاحبُها صلوات الله عليه، وكما فهمها منه أصحابه والتابعون لهم بإحسان.



ومن موافقات الله السَّعيدة أن يأتي التجهيز والإعداد للهجرة في ذات الوقت الذي يستعدُّ فيه المشركون لإصابة الإسلام في مَقتل، لقد كانوا يأتَمِرون ليقتلوا النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، أو يسجنوه، أو ينفوه إلى بلد آخر، وقد استقرَّ رأيهم الأخير على خيار القتل؛ لأنَّه يمثِّل الراحةَ الأبديَّة لهم من هواجسهم، وبدؤوا الإعدادَ لتنفيذ غرَضهم في يوم، ودبَّر الله لنبيِّه الخروج من بيته مهاجرًا في نفس ذلك اليوم.



هل سمِع المشركون بأمر الهجرة وبلَغَهم خبرُ الجماعة المبايعة مِن الأنصار؟ بالقطع لا؛ فإنَّ ذلك العمل العظيم مِن الحوار بين النبيِّ والأنصار جرت أحداثُه في ثلاث سنوات من السريَّة التامَّةِ.

لكنَّه تدبير الله الذي أنقذ نبيَّه مِن بين أيديهم، وأخرجه للهجرة ومفارقة مكَّة إلى وجهته الجديدة، حيث المستقرُّ والطمأنينة للدين والدولة.



أفرأيتَ إن نجح المشركون في هدفهم يومئذٍ فقَتَلوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ ماذا كان مصير الإسلام؟

أفرأيتَ إن منعوه مِن الهجرة وأوثقوه فسجنوه حتى لو لم يقتلوه؟

أفرأيت إن بقي الإسلام في مكَّة ولم يجد منفذًا أو مخرجًا في بلدة حوله أو بعيدًا عنه؟

أفرأيتَ إن نجح المشركون في تعقُّب النبي وأبي بكر يوم الهجرة فدلَّهم الشيطانُ أو دلَّتهم عقولُهم على مخبئهما في الغار فدخلوه عليهما؟

أفرأيتَ إن تمكَّن منهما سُراقة بن مالك، فأسَرَهما أو قتلهما؟



إنَّ كلَّ هذه السؤالات مَحض فرضيَّات أفترضُها على عَقل القارئ الكريم، وهي جائزة في حُكم العقل، لكنَّها كانت تكون كذلك في قَضاء الله لو كان ذلك الدِّين محض دعوة بشريَّة هُدي إليها محمدٌ مِن تلقاء عقله، أو مِن وَحْي تأمُّلاته، أو مِن دلالات التجارِب والمعرفة بأحوال الأمم السابقة، ولم يكن الإسلام في يومٍ كذلك قط ولن يكون؛ بل هو دين الله الحقُّ الذي نزَّله وهو يتولَّاه ويرعاه.

إذًا، فلن تجد قريشٌ رسولَ الله أبدًا ولو كان أمامها، ولن يتمكَّن سُراقة مِن رسول الله وصاحبه أبدًا ولو أدرَكَهما، ولن تمنع هِجرةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مكَّةُ كلُّها لو خرجت، بل الدنيا كلها لو اجتمعت!



وليس ذلك لمهارة رسول الله في الإعداد والتجهيز، ولا لدقَّتِه في الترتيب والتخطيط، ولا لإتقانه الشديد في ترتيب أوضاع المهاجرين في مكَّةَ مِن ناحية وأوضاع مناصريه في المدينة، ما من شيء من ذلك إلَّا ولا بدَّ منه، لكنَّه ليس السبب في النجاح؛ إنَّما السبب في النجاح أنَّ هذا الدِّين هو دين الله وأنه لن يضيِّعه، وأنَّ محمدًا رسولُ الله وأنَّ الله ناصره، فهل يفقه المسلمون الدروسَ المستفادة؟

♦ الدين دين الله، وهو ناصره بِنا أو بغيرنا.

♦ نحن لا ننصر الإسلامَ؛ بل ننصر أنفسَنا حين نجعلها في الحملة لنصرة الإسلام.

♦ الحملة علينا، والنَّصر من الله.



نسأل اللهَ تعالى أن يفقِّهَنا في ديننا، وأن يأخذ بأيدينا إليه أَخْذَ الكرام عليه، وأن يتقبَّلنا له مناصرين، وألا يستبدل بنا قومًا آخرين، آمين!


منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2022, 07:48 AM   #2



 
 عضويتي » 5
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 14-06-2023 (04:47 PM)
آبدآعاتي » 25,750
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 803
أرسلت إعجاب » 124
 النــقــاطــ » 16237
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  2
 التقييم » لـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond reputeلـحـن has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
الالفيه الخامسه والعشرون جواهرغرام الشوق حضوردائم عطاء مميز 
 

لـحـن غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم
وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه
تقديري مع احترامي.


 توقيع : لـحـن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-06-2022, 08:21 AM   #3



 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 10-12-2022 (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,035
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 205
أرسلت إعجاب » 50
 النــقــاطــ » 1000
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »
مزاجي  »  none
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 آوسِمتي »
شكر وتقدير شكر وتقدير وسام الترحيب 
 

الغالي غير متواجد حالياً

افتراضي



تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره


 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-06-2022, 03:54 PM   #4



 
 عضويتي » 247
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » 04-09-2023 (04:26 PM)
آبدآعاتي » 22,654
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 510
أرسلت إعجاب » 1473
 النــقــاطــ » 9479
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  2
 التقييم » نادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond reputeنادر الشوق has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
الالفيه الثانيه والعشرون جواهرغرام الشوق سنابل العطاء حضوردائم 
 

نادر الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي



اشكرك على طرحك
يعطيك الف عافيه على مجهودك
و عساك على القوة يارب
تحيتي لك


 توقيع : نادر الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-06-2022, 04:29 PM   #5



 
 عضويتي » 49
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 13-10-2022 (07:39 AM)
آبدآعاتي » 26,577
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 2372
أرسلت إعجاب » 2835
 النــقــاطــ » 4653
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
معطيها ربي جمال قاطفٍ ثمره
‏متعزلٍ كن عودها عود ريحاني
 آوسِمتي »
وسام الالفيه الثانيه والعشرون سنابل العطاء حضوروافر 
 

ملكة الحنان غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
وجعلها في موازيين حسناتك
يعطيك العافيه لطرحك
بانتظار جديدك القادم


 توقيع : ملكة الحنان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-06-2022, 08:23 PM   #6




 
 عضويتي » 159
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 02-05-2024 (10:24 AM)
آبدآعاتي » 14,812
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 1669
أرسلت إعجاب » 2036
 النــقــاطــ » 9310
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
الالفيه الرابعه عشر جواهرغرام الشوق سنابل العطاء رقابه مميزه 
 

ناطق العبيدي متواجد حالياً

افتراضي



كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير


 توقيع : ناطق العبيدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-06-2022, 09:08 PM   #7



 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 10-12-2022 (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,035
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 205
أرسلت إعجاب » 50
 النــقــاطــ » 1000
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »
مزاجي  »  none
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 آوسِمتي »
شكر وتقدير شكر وتقدير وسام الترحيب 
 

الغالي غير متواجد حالياً

افتراضي



تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره


 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-06-2022, 09:26 PM   #8



 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 07-04-2024 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 58,153
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 2335
أرسلت إعجاب » 1774
 النــقــاطــ » 2442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
جواهرغرام الشوق الالفيه اثنان وخمسين وسام سنابل العطاء 
 

أمير المحبه غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري


 توقيع : أمير المحبه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-06-2022, 05:16 PM   #9



 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 10-12-2022 (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,035
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 205
أرسلت إعجاب » 50
 النــقــاطــ » 1000
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »
مزاجي  »  none
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 آوسِمتي »
شكر وتقدير شكر وتقدير وسام الترحيب 
 

الغالي غير متواجد حالياً

افتراضي



تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره


 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 14-06-2022, 11:39 PM   #10



 
 عضويتي » 23
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 26-04-2024 (01:14 AM)
آبدآعاتي » 23,118
 المواضيع »
 الــــــــردود »
تلقيت إعجاب » 866
أرسلت إعجاب » 3193
 النــقــاطــ » 10313
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  1
 التقييم » ملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond reputeملاذ الروح has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
الالفيه الثالثه والعشرون جواهرغرام الشوق حضوردائم شكر وتقدير 
 

ملاذ الروح متواجد حالياً

افتراضي



كل الشكر وبارك الله فيك ....
أسطُر مليئة بِ الأحرف الذهبية
سلمت الأيادي ويعطيك ألف عافية
لروحك عقد البيلسان ~


 توقيع : ملاذ الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الموضوع الحالى: محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة    -||-    القسم الخاص بالموضوع: ~•₪• غرام نبـي الرحمه وصحابته~•₪•    -||-    المصدر: منتديات غرام الشوق

جديد منتدى ~•₪• غرام نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تحب النبي صلى الله عليه وسلم شقاوي ~•₪• غرام نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 12 06-01-2024 10:22 PM
كنز النبى صلى الله عليه وسلم ..! غرام الشوق ~•₪• غرام نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 8 14-09-2023 05:50 PM
هذا من دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاسة غرام الشوق ~•₪•غرام الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 5 11-07-2023 07:55 PM
من كرم النبي صلى الله عليه وسلم سمو الهلال ~•₪• غرام نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 8 24-06-2023 07:01 PM
حرس النبي صلى الله عليه وسلم ̨؏ ـطر ~•₪• غرام نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 13 08-06-2023 08:03 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الأقســـام : المنتديات الاسلامية , منتديات المــواضيــع العــــامـة , المنتديات الادبية , غرام العلوم الطبية ,

المنتديات الثقافيه والتعليميه , منتديات شرفات من ضوء , المنتديـات الإجتمـاعية وعالم حواء ,

منتديات متنفسات شبابية , المنتديات التقنيه , منتديات الابداع , تطوير المواقع والمنتديات


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون