كَلِمَات قَد تُغَير حَيّاتَك ..
ضمارك ضميرك وإذا كنت صاحب ضمير فأنت صاحب
رأس مال وإذا ذهب ضميرك فأنت مفلس وحياة يقودها
ضميرك أفضل بكثير من حياة يقودها كلام الناس!
عود نفسك على النهوض بعد السقوط و تجاوز كل عقبة
تعيق مسيرتك و تخطى كل حطام يحيط بك ان مالت أحلامك
اسندها وان وقعت ارادتك احملها تحمل ألمك حارب ضعفك
دائما أعن نفسك على نفسك و لا تنتظر غيرك أن يفعل فكل
مشغول بصد الضربات التي تتلقاها و مهما بلغ عدد الضربات
كن متأكداً أن الحياة لن تقدم لك بعد كل ضربة رسالة
اعتذار والأصعب أنها لا تعدك أيضاً بأن الضربة التالية
لا تكون الأخيرة
لا تعامل كل الناس بأسلوب واحد
فليس كل المرضى يأخذون نفس الدواء!
اجتهادك وسعيك لا يذهب سُدى سَتجدهُ أمامك شَجع
ذاتك وتَجنب الكسل وإن تعثرت لا تقلق وإن فَشلت أيضاً
لا تقلق كُل نجاح يتطلب نوعاً من التعثر لبلوغه وتحقيقه
توبتك المتكررة التي لم تمل منها يومًا وذنوبك التي تستغفر
منها وإن كثُرت ذلك ضمير أحياه اللهُ في قلبك فلا تتجاهله
من تمارض مرض ومن تفاقر افتقر ومن تذلل ذل
ومن تهاون هان ومن اعتز عز
ومن استحصن حصن ومن استعصم عصم
أنت حصيلة ماتمليه على نفسك
حدودك هي مدى إيمانك وثقتك بنفسك
لا تدع أحدًا يقنعك بعكس ذلك
استروا ما ترون وتسمعون من عورات الاخرين
ليستر الله عوراتكم يوم العرض عليه ذنوب البشر
بينهم و بين ربّهم وليس بينك وبين ذنوبهم أي أمر شخصي
فأعتق لسانك عنهم ليعتقك الله من الإبتلاء والعذاب
إذا كانت كلماتيّ تهدف إلى شيء معين في هذا العالم
فإن هدفيّ هو توجية الناس إلى الطرق التي يحبونها
الذي لا يقرأ سيظل أسيراً للأسئلة التي يطرحها غيره
وأسيراً لإجاباتهم أيضا فحدود تفكيره لا تتجاوز محيطه
إثارة وإفادة وأما القارئ فإنه يتسائل أكثر ويجد إجابات
عنها أوفر ويفكر في الزوايا المهملة والمساحات المهمشة
ولذلك كانت القراءة متنفسًا للأحرار والمبدعين والمتميزين
والمتفوقين والناجحين والعظماء في العالم
إذا أعاد التاريخ نفسه سيظهر عجز الإنسان
عن التعلم من التجارب
النضج الحقيقي ليس مرحلة سنية بل فكرية
و أعلى مراحل النضج هي إدراك بأنك لا تستيطع
امتلاك الأشياء خارج نطاق إرادتها وأن الأشياء
عندما تسلب حريتها لا تبقى كما هي
عضويتي 
كلمات قد تغير حياتك
العرض العادي
