منتديات غرام الشوق - عرض مشاركة واحدة - عجائب الدنيا السبع في العالم القديم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2024, 12:48 AM
شقاوي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
اداره متميزه رواد الادب الالفيه الثالثه والعشرون جواهرغرام الشوق 
 
 عضويتي » 245
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » 28-10-2024 (02:59 AM)
آبدآعاتي » 26,903
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 5218
أرسلت إعجاب » 4723
  النــقــاطــ » 16065
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  1
 التقييم » شقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond reputeشقاوي has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي عجائب الدنيا السبع في العالم القديم














الهرم الأكبر بالجيزة – مصر



الموقع: مصر.
المهندس المعماري: حم إيونو.
تاريخ الإنشاء: حوالي 2570 قبل الميلاد.
الارتفاع: 146.7 متر قديماً (138.8 متر حالياً).
الحالة: سطح مهترئ.


الهرم الأكبر بالجيزة ليس أقدم عجائب الدنيا السبع في العالم القديم فحسب، بل كان أطول بناء بشري على الكوكب بأكمله. والغريب أنه العجيبة الوحيدة التي صمدت أمام اختبار الزمن، بعد مرور أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة عام – على الرغم من وجود بعض الدراسات التي تشير إلى أن تاريخ بناءه أبعد من ذلك بكثير.

بُني الهرم الأكبر بأمر من الفرعون المصري خوفو الذي حكم في عهد الأسرة الرابعة حوالي 2580 قبل الميلاد. وقد استغرق بناء الهرم الأكبر حوالي عشرين عاماً. يشير علماء الآثار إلى أنه يزن ما يقرب من 6 ملايين طن. ويحتوي على ما يقرب من 2.3 مليون صخرة مرتبة بطريقة دقيقة للغاية. وقد استخدم العمال في بناءه الحجر الجيري الخام، ويعلوه الحجر الجيري المصقول على السطح، على الرغم من أنه فقد بعض هذه البطانة على مدار التاريخ[1].

يحتوي الهرم الأكبر بداخله على ثلاث غرف رئيسية: غرفة الملك، وغرفة الملكة، وغرفة تحت قاعدته. بينما في السنوات القليلة الماضية اكتشف علماء الآثار وجود غرفة سرية أخرى داخل الهرم، وهناك محاولات حثيثة للعثور على طريقة للوصول إليها. ولا يزال الغرض من بناءه مسألة تكهنات وتخمينات. فهناك من يقول إنه بُني ليكون مقبرة للفرعون المصري، ورغم ذلك لم يكتشف العلماء وجود أي مومياء للفرعون المصري بداخل الهرم، ويشير آخرون إلى أن الغرض من بناء الهرم الأكبر ليكون بمثابة قناة للطاقة الحرارية


حدائق بابل المعلقة



الموقع: العراق.
تاريخ الإنشاء: 600 قبل الميلاد.
الارتفاع: 24 م.
المساحة: 120 متر مربع.
الحالة: مفقود.


العجيبة الثانية من عجائب الدنيا السبع القديمة هي حدائق بابل المعلقة. لم نر هذه الحدائق، وكل ما قيل عنها كان في كتابات بعض المؤرخين، واللوحات الفنية الرائعة التي تصف حدائق خلابة تعج بالكنوز الطبيعية المذهلة، والأزهار الخلابة والنباتات الأكثر تنوعاً في العالم.

كانت حدائق بابل المعلقة عبارة عن هيكل يقف بشموخ مهيب وسط سهل مدينة بابل الأسطورية، وقد أمر ببنائه الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني في القرن السادس قبل الميلاد. ولم يكن سبب بناءه سوى الحب. حيث أمر الحاكم القديم ببناء هذا الهيكل الأسطوري تكريماً لزوجته الفارسية أميتيس التي اشتاقت إلى بلادها بما تحتويه من مساحات خضراء، وهكذا ارتفعت هذه الأعجوبة على مقربة من نهر الفرات، وحولت الصحراء القاحلة إلى جنة مورقة. أما بالنسبة للقصص التي تصف هذه الأعجوبة فهي مختلفة جداً عن بعضها البعض، لكن يتفق الجميع على أنها كانت تحتوي على مصاطب أو أروقة يتخلل الضوء بينها بطريقة فريدة للغاية. ومن المرجح أن مساحة قاعدتها كانت حوالي 120 متراً مربعاً، وارتفاعها حوالي 24 متراً. ويجب أن تحتوي الحدائق المعلقة على قاعدة قادرة على احتواء التربة اللازمة لإيواء هذه الكمية من النباتات، وكذلك نظام الري المناسب لجلب المياه من نهر الفرات.

ذكرت حدائق بابل المعلقة في كتابات العديد من المؤرخين مثل المؤرخ والكاهن البابلي بيرسوس الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد وكان أحد عبده الإله مرودوخ، وكذلك ظهرت في كتابات المؤرخ اليهودي يوسف بن ماتيتياهو الذي عاش في القرن الأول قبل الميلاد[2]. ويُقال إن هذه الحدائق اختفت عام 126 قبل الميلاد على يد الفرس. ولا يعرف علماء الآثار اليوم ما إذا كانت هذه الأعجوبة موجودة بالفعل في بابل أم في نينوى.


تمثال زيوس



الموقع: اليونان.
المهندس المعماري: فيدياس.
تاريخ الإنشاء: 438 – 430 قبل الميلاد.
الارتفاع: 12 متر.
الحالة: دُمر في حريق في القرن الرابع الميلادي في القسطنطينية.


نُحت تمثال زيوس حوالي القرن الخامس قبل الميلاد على يد المهندس المعماري فيدياس تكريماً لزيوس أقوى آلهة اليونان القديمة. وتصف السجلات التاريخية القديمة[3] أن التمثال كان يمثل زيوس جالساً على عرشه، وفي إحدى يديه صولجاناً، وفي اليد الأخرى صورة للإلهة فيكتوريا – إلهة النصر في الأساطير اليونانية.

كان يبلغ ارتفاع التمثال حوالي أربعين قدماً، وقد صنع التمثال من الذهب والعاج والأحجار الكريمة والخشب، علاوة على بعض ألواح الزجاج، وهي مادة كانت ذات قيمة عالية في ذلك الوقت. بينما ظل التمثال موجوداً في مدينة أولمبيا لفترة طويلة حتى تم نقله إلى القسطنطينية في القرن الرابع، وهناك دمرته النيران عندما منع الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير عبادة الأوثان. وقد عُثر على شكل هذا التمثال منحوتاً على عملات معدنية تعود إلى زمن هادريان. حيث يظهر التمثال على بشكل جانبي على ظهر العملة.



معبد آرتميس



الموقع: تركيا الحالية.
المهندسون المعماريون: كريسفرون وميتاغينس.
تاريخ الإنشاء: حوالي القرن الرابع قبل الميلاد.
القاعدة: 130 × 66 م.
الارتفاع: 18 متراً كحد أدنى.
الحالة: دُمر على يد القوط عام 262 م.


يعد معبد أرتميس أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد أشاد به الشاعر والمؤرخ اليوناني أنتيباتر الصيداوي قائلاً:

“باستثناء جبل أوليمبوس، لم تر الشمس شيئاً بهذه العظمة من قبل”.

ظهر معبد آرتميس – إلهة الصيد في الأساطير الإغريقية القديمة – في أعمال المؤرخ اليوناني بليني الأكبر، وعلى العملات المعدنية التي تم سكها في ذلك الوقت. يقع معبد آرتميس في مدينة أفسس في تركيا الحالية. وكان هذا المبنى هو المحاولة الثالثة والأخيرة لتكريم هذه الإلهة. حيث دمر المعبد الأول خلال إحدى المعارك التي نشبت حوالي 550 قبل الميلاد. ثم أعيد بناءه مرة أخرى على يد المهندس المعماري كريسفرون بأمر من كرويسوس ملك ليديا. ولكن في عام 356 قبل الميلاد أشعل راعي مصاب بهوس الحرائق يُدعى إروستراتو النار في المعبد ودمره. ولهذا السبب، بدأت أعمال إعادة الإعمار في وقت لاحق.

يقول بليني الأكبرإن معبد آرتميس بني بالرخام. وكان طول قاعدته حوالي 130 متراً وعرضه 66 متراً. ويحتوي على ما لا يقل عن 128 عموداً أيونياً يبلغ ارتفاعها حوالي 18 متراً، مرتبة في صفوف مزدوجة من الأعمدة على كل جانب من جوانب المعبد. بينما كانت الغرفة الداخلية للمعبد عبارة عن مستطيل ضيق، تعلوه مظلة. وهذه القياسات هي ما جعلت من معبد آرتميس أكبر مبنى في العالم اليوناني، متجاوزاً حتى معبد البارثينون. لكن معبد أرتميس دمره القوط – قبائل جرمانية شرقية – عام 262 ميلادية. ثم بدأ استخدامه كمحجر. وسرعان ما توارى المعبد تحت الثرى. ومع ذلك وجد بعض علماء الآثار في عام 1986 حفريات بعض بقايا المعبد.


ضريح موسولوس



الموقع: تركيا الحالية.
المهندسون المعماريون: ساتيروس وبيثيوس.
تاريخ الإنشاء: ما بين 353 قبل الميلاد و350 قبل الميلاد.
الارتفاع: 46 متراً.
الحالة: دُمر في زلزال عام 1404.


بني ضريح موسولوس عام 353 قبل الميلاد في هاليكارناسوس – تركيا الحالية – ويقال إنه كان أعجوبة معمارية وفنية هي الأطول بعد أهرامات الجيزة. نحت نقوش هذا الصرح العظيم المكون من أربعة طوابق عدد من الفنانين المشهورين آنذاك، وظل الضريح بكل بهائه ما يقرب من سبعة قرون، وبعد قرون من مقاومة جميع أنواع الأحداث التاريخية، لم يتمكن من تدميره سوى زلزال 1404 الذي حوله إلى غبار وركام.

يبلغ ارتفاع هذا النصب الجنائزي 46 متراً، ويبلغ محيطه 134 متراً. وتحت البناء كانت هناك أنفاق تؤدي إلى مقابر الملوك. يتكون ضريح موسولوس من أربعة مستويات مزينة بشكل غني بمنحوتات الفنانين اليونانيين العظماء في تلك الفترة. ويمكن رؤية أجزاء قليلة فقط من هذا الصرح العظيم في المتحف البريطاني.


تمثال عملاق رودس



الموقع: اليونان.
المهندس المعماري: كاريس من ليندوس.
تاريخ الإنشاء: حوالي 280 قبل الميلاد.
الارتفاع: 32 متر تقريباً.
الحالة: دُمر في زلزال عام 226 قبل الميلاد.


هذا التمثال ليس فقط أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، بل كان أسطورة. تم بناؤه في جزيرة رودس باليونان، ويبلغ ارتفاعه 32 متراً، وقد أبهر كل من نظر إليه ليعجب به. لذا نجده حاضراً في كتابات العديد من المؤرخين مثل بليني الأكبر وبوليبيوس. يقول عنه بليني الأكبر:

“لا يمكن تغطية إبهام التمثال بذراعيه، وأصابعه أكبر من معظم التماثيل المصنوعة من العاج، أما الأطراف فتشبه الكهوف العظيمة”.

صُنع التمثال من البرونز على هيكل داخلي من الحديد والحجر، وكان قائماً على قاعدة رخامية. ويعد تمثال رودس العملاق تمثيلاً للإله هيليوس (إله الشمس). وقد قام بنحته المهندس المعماري كاريس من ليندوس حوالي عام 280 قبل الميلاد. ولم يستمر التمثال سوى 54 عاماً فقط، ودمره الزلزال الذي وقع عام 226 قبل الميلاد.


منارة الإسكندرية



الموقع: مصر.
المهندس المعماري: سوستراتوس من كنيدوس.
تاريخ الإنشاء: حوالي 270 قبل الميلاد.
الارتفاع: 137 متر تقريباً.
الحالة: دمرتها الزلازل في القرن الرابع عشر.


تقع منارة الإسكندرية في جزيرة فاروس في مصر. وقد بُنيت في عهد حكم البطالمة حوالي القرن الثالث قبل الميلاد. حيث أمر بطليموس الثاني ببناء هذه المنارة لاستخدامها في ملاحة السفن، وهذا ما جعلها واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة الأكثر إثارة في الوقت الحالي. وقد بقيت صامدة لعدة قرون، حتى تركتها الزلازل المختلفة التي حدثت بين عامي 956 و1323 في حالة خراب. وفي القرن الخامس عشر، بنيت قلعة قايتباي على أنقاضها.

تشير الروايات التاريخية المختلفة إلى أن ارتفاع المنارة لا يقل عن مائة متر وقاعدة تبلغ مساحتها حوالي 90 متراً مربعاً. بينما يصل قطر المستوى الأول إلى 16.4 متراً؛ والثاني حوالي 8.7 متر والأعلى حوالي 4.3 متر. كما كان بها منحدر وصول ضخم يبلغ طوله 300 متر وعرضه 10 أمتار.

كانت واجهة المنارة تُطل على البحر المتوسط وتحتوي على نقش مخصص للإله زيوس. وربما احتوت المنارة أيضاً على منحوتات لزيوس أو بوسيدون في الأعلى، ومنحوتات ترايتون في الزوايا، وفقاً للنقوش الموجودة على العملات القديمة. كما تم العثور على قواعد المنارة وبعض بقاياها في عام 1994 بفضل استكشافات علماء الآثار الفرنسيين. ومنذ ذلك الحين، كان هناك مشروع لتحويل المكان إلى متحف تحت الماء.









منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : شقاوي






رد مع اقتباس