عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-11-2020, 01:03 PM
أمير المحبه متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
جواهرغرام الشوق الالفيه اثنان وخمسين وسام سنابل العطاء 
 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 22-05-2024 (11:01 PM)
آبدآعاتي » 58,530
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 2337
أرسلت إعجاب » 1774
  النــقــاطــ » 2442
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  4
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
 
افتراضي المملكة وأميركا.. شراكة وثيقة وتفاهمات عميقة





تعد العلاقات السعودية - الأميركية تاريخية وراسخة منذ ثمانية عقود، لتؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -جفظهما الله- هذه العلاقة المتميزة التاريخية الوثيقة بتهنئة من يسكن البيت الأبيض.

وحيال ذلك ذكر المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي خلال حديث له مع "الرياض" بأن تهنئة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده لجوزيف بايدن بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بأنها تؤكد على قوة ومتانة العلاقة بين المملكة وأميركا.

وأضاف، العلاقات السعودية قائمة على المصالح المتبادلة، رغم التقلبات الجيوسياسية، فمهما كان مدى هذه التقلبات وعنفها لا يمكن أن تغير علاقة بين رأسين مهمين في العالم، لأن المملكة ليست فقط مملكة عربية بل هي مملكة على الضفة الأخرى من العالم، (عالم المال والطاقة)، ولكن هناك عالم القيادة والريادة، فإذا كانت أميركا من تقود الأسواق العالمية، فإن المملكة هي قائدة التوازنات الدولية الكبرى، أي في كل الحالات اختلاف العادات والتقاليد والموروث واللغة والجغرافيا والمناخ لا يغير في هذه العلاقات، لذلك العلاقات بين المملكة وأميركا علاقة استراتيجية تاريخية قائمة على علاقة منذ أكثر من 75 عاماً، فهي علاقة أكثر من سبعة عقود من العمل المشترك ليس من أجل عمل نفعي، بل عمل دولي يصب للإنسانية، وحتى لو مرت في بعض الأوقات بمواقف صعبة فهي تستمر لأن هناك قيم مشتركة، فالمملكة أظهرت بشكل عام نضج كبير في التعامل مع الملفات، منها التعامل مع غزو العراق وملف الربيع العربي وأحداث 11 سبتمبر وملفات أخرى حارقة، كانت المملكة ذات نضج سياسي كبير عميق جداً مستمد من حكمة قيادات المملكة، فهي لم تمثل أضرار بالإنسانية بل تقف مواقف واضحة مع الجميع لخدمة القضايا العربية والإسلامية. وأكد الجليدي أنه في كل الحالات تضل العلاقة بين المملكة وأميركا ليست علاقة من الشخص الذي يقود البيت الأبيض، وما يثار من مواضيع قبل استلامه للسلطة فكل هذا لا يهم، والتاريخ يكشف ذلك إذ لم تتأثر العلاقة برغم تغير الرؤساء السابقين ولا بتداول السلطة بين الحزب الديمقراطي والجمهوري، فعند الجلوس على الطاولة هناك ملفات كثيرة تحتاج أميركا إلى السند والفاعل الرسمي الحقيقي، والتاريخ أثبت بأن المملكة هي ذات الدور السياسي الرائد منذ عقود.

بدوره ذكر المحلل السياسي المصري محمد خيري بأن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة قائمة على مسألة تبادل المصالح خاصة وأن الدولتين عضوان في منظمة أوبك، ويتعاونان في مسألة استقرار أسعار النفط بشكل كبير، فضلاً عن اشتراكهما في الكثير من الاتفاقيات المشتركة التي تساهم في زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين. وقال خلال حديثه لـ"الرياض": "رغم تعاقب الرؤساء الأميركيين الذين اختلفت توجهاتهم، فإن تلك العلاقات لم تتأثر قط".

مؤكداً بأنه من الطبيعي أن تستمر العلاقات بين أي دولة في العالم ونظرائها من الدول حتى مع تعاقب الرؤساء واختلاف التوجهات السياسية، فالولايات المتحدة دولة محورية في العالم، وهي صاحبة أكبر سوق تنافسي في العالم، ولها معاهدات واتفاقيات مع المملكة، ومن ناحية أخرى تشكل المملكة حجر الزاوية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ولذلك فمن مصلحة الدولتين أن تستمر العلاقات بينهما، بل وتتسع تلك العلاقات بصرف النظر عن من يسكن البيت الأبيض، والأهم كذلك قوة الشراكة بين الدولتين التي دامت أكثر من سبعة عقود، فدورهم كبير في التقريب بين الأمم والشعوب، وكلاهما يحرصون على السلم والأمن، واعتماد الحوار والدبلوماسية والتفاوض لحل الأزمات، فتاريخ العلاقات بينهم قوي من حيث التعاون الأمني والاستخباراتي للحفاظ على الأرواح من كلا الجانبين، إضافة إلى مواجهتهم وقتالهم للجماعات الإرهابية المتطرفة كتنظيم القاعدة وداعش وفيلق القدس التابع للحرس الثوري ووكلائه وشركائه، مشيراً إلى أن المملكة تحرص دائما على أن تكون علاقاتها مع أميركا قائمة على الصداقة والندية، وسبق أن اختلفت الرياض مع واشنطن في عدة ملفات كان أبرزها الموقف من إسرائيل، أو حتى خلال أزمة النفط في عام "1973" حينما وقفت المملكة بجوار شقيقتها مصر وغيرها من الملفات الأخرى، إلا أن المملكة أدارت تلك الأزمات بحنكة كبيرة، وأعلت من مصالحها، حتى اتفقت الأطراف على ضرورة قيام تلك العلاقات على مبدأ المصلحة، وبما لا يخالف سيادة الدول طبقا للقانون الدولي.

منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : أمير المحبه

\


رد مع اقتباس