عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-01-2021, 08:10 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
واقع كثير من الناس  تجاه الأعمال القلبية



الناظر في واقع كثير من الناس يجد غفلة عن تلك الفروض العينية من الأعمال القلبية .
وفي هذا يقول ابن القيم : (فواجبات القلوب أشد وجوبًا من واجبات الأبدان وآكد منها، وكأنها ليست من واجبات الدين عند كثير من الناس بل هي من الفضائل والمستحبات) .
فتراه يتحرج من ترك فرض أو ترك واجب من واجبات البدن، وقد ترك ما هو أهم منه من واجبات القلوب وأفرضها، ويتحرج من فعل أدنى المحرمات، وقد ارتكب من محرمات القلوب ما هو أشد تحريمًا وأعظم إثمًا (إغاثة اللهفان) .
ومن آثار تلك الغفلة أن غالب الناس لا يستحضرون تقصيرهم في تلك الواجبات عند التوبة .
يقول ابن تيمية : (وكثير من الناس لا يستحضر عند التوبة إلا بعض المتصفات بالفاحشة أو مقدماتها، أوبعض الظلم باللسان أو اليد، وقد يكون ما تركه من المأمور الذي يجب لله عليه في باطنه وظاهره من شعب الإيمان، وحقائقه أعظم ضررًا عليه مما فعله من بعض الفواحش .
فإن ما أمر الله به من حقائق الإيمان التي بها يصير العبد من المؤمنين حقًا أعظمًا نفعًا من ترك بعض الذنوب الظاهرة، كحب الله ورسوله، فإن هذا أعظم الحسنات الفعلية (مجموع الفتاوى) .
مماقرأت


منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس