الموضوع
:
السلام في أفغانستان.. حلم يتمناه المدنيون
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-11-2020, 11:44 AM
اوسمتي
عضويتي
»
12
جيت فيذا
»
Sep 2020
آخر حضور
»
يوم أمس (11:18 PM)
آبدآعاتي
»
58,321
المواضيع
»
الــــــــردود
»
أتلقيت إعجاب
»
2335
أرسلت إعجاب
»
1774
النــقــاطــ
»
2442
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
مزاجي
»
التقييم
»
السلام في أفغانستان.. حلم يتمناه المدنيون
تستعر المعارك على خط الجبهة في مايواند في جنوب أفغانستان حيث لا يؤمن أحد بمفاوضات السلام الجارية بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، فمنذ أشهر ورغم المفاوضات المتواصلة منذ سبتمبر، تكثر توغلات حركة طالبان في معقلهم التاريخي في ولاية قندهار.
ومن وسط مناطق القتال يقول الأربعيني سردار أحد أبناء بلدة عزيز أباد عن مسجد يبعد عنه مسافة قليلة أترون هذا المسجد؟ لا يمكننا أن نؤدي فيه الصلاة مساء لأن الوضع الأمني سيء للغاية».
وتقع بلدة عزيز أباد القاحلة في وسط الصحراء، على بعد أمتار قليلة من آخر قاعدة عند حدود المنطقة التي تسيطر عليها سلطات كابول. الشوارع فيها مقفرة والجدران مدمرة والصمت يسيطر فيما السكان يختبئون.
وينتشر عناصر الشرطة في قاعدة صغيرة محاطة بأسلاك شائكة لا تتوافر فيها المياه ولا الكهرباء. وهم يشيرون إلى المنازل المدمرة والخنادق التي تراقبهم منها حركة طالبان وتشن منها هجماتها يوميا عند حلول المساء.
ويروي الشرطي زين الله البالغ 20 عاما وهو يشير إلى أنفاق ضيقة تنتشر فيها النفايات «لا تمر ليلة من دون أن نلجأ إلى خنادقنا».
وتبدو عملية السلام في هذه المنطقة غير مرجحة. ويؤكد زين الله أن حركة طالبان لا تريد السلام مستذكراً الماضي القريب عندما كانت القوات الأفغانية تحظى «بدعم جوي من القوات الأميركية التي كانت تقصف مواقع طالبان». إلا أن الولايات المتحدة وقعت في فبراير اتفاقا مع طالبان تعهدت فيه سحب القوات الأجنبية من الأراضي الأفغانية بحلول منتصف 2021 في مقابل وعود مبهمة من طالبان من بينها إجراء مفاوضات سلام مع وفد من كابول.
وانعكاسات هذه القرارات واضحة على الأرض. فمع تحررها من الضغط العسكري الأميركي، استولت حركة طالبان في أسبوع على موقعين متقدمين، وتقدمت ميدانيا وشنت هجمات عدة على مايواند.
وتفيد لجنة برلمانية أميركية مستندة إلى أرقام صادرة عن الجيش الأميركي أن هجمات طالبان زادت بنسبة 50 % بين الأول من يوليو و30 سبتمبر في أفغانستان مقارنة بالربع الثاني «وهو مجموع يتخطى المعدلات الموسمية».
في نهاية سبتمبر، نجح مئات الطالبانيين في التوغل مسافة كيلومترين في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة وبلغوا بلدة قباد الواقعة على بعد نصف ساعة من عزيز أباد، للمرة الأولى قبل أن تصدها القوات الأفغانية.
ويدفع المدنيون ثمن تلك الحرب طويلة الأمد. حيث أحصت الأمم المتحدة نحو 2200 قتيل و38 ألف جريح في النزاع في الأشهر التسعة الأخيرة مسجلة استئنافا للعنف منذ منتصف سبتمبر.
وتفيد الأمم المتحدة أن 58 % من الخسائر ناجمة عن عناصر مناهضة للحكومة الأفغانية أي حركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذي تنفيه حركة طالبان عن جانبها.
لم يعد أحد في مايواند يؤمن بإمكان تحسن الوضع في بلد يعاني من الحرب منذ خمسة عقود وحيث لا يعرف السكان إلا العنف منذ الغزو السوفياتي في 1979.
وتقول بيبي خانوم من بلدة عزيز أباد بشيء من اليأس «أبلغ الحادية والأربعين ولم أشهد في حياتي كلها السلام».
والتقدم الذي أحرز بعد سقوط نظام حركة طالبان كان بطيئا جدا ما دفع البعض إلى الانخراط عن قناعة أو من أجل المال في صفوف الحركة.
الموضوع الأصلي:
السلام في أفغانستان.. حلم يتمناه المدنيون
||
الكاتب:
أمير المحبه
||
المصدر:
منتديات غرام الشوق
www.gram-alshoog.com
منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه
برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه
\
زيارات الملف الشخصي :
436
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 43.98 يوميا
أمير المحبه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أمير المحبه
البحث عن كل مشاركات أمير المحبه