* يوجد فى جسم القط 288 عظمة دقيقة لا تنكسر إلا فى القليل النادر ،
و كلها إطلاقاً يمكن أن تتحمل درجة معينة من الإنثناء فتتلوى بدرجة بسيطة
و لكن دون أن تنكسر و هذا ما يُفسر أن القطة مهما قفزت لا تُصاب بكسر فى العظام إلا نادراً
و هذا يحدث إنما يحدث لخطأ فى تحرك جسمها حيث تكون لا تزال فى الهواء ،
و فى جسم القطة 518 عضلة تشبه الرفاصات المصنوعة
من الفولاذ و تستطيع القطة أن تقفز إلى فوق حاجز
إرتفاعه أكثر من مترين دون أن تركض
و تتحفز عن بُعد بقفزة واحدة تفعل ذلك
و هذا يعنى أنها تقفز ما يعادل طول جسمها بخمس أو ست مرات ،
و لو قسنا هذا على الإنسان لتوجب أن يقفز دون أن يركض لعلو يزيد عن اثنى عشر متراً ،
و تستطيع القطة أن تلتقط مصدر الصوت بسرعة تزيد عشر مرات من إلتقاط أذن الكلب لنفس الصوت ،
و بصر القطة أقوى ست مرات من بصر الإنسان ،
و لدى القطة غريزة ( حب البيت ) إذ من النادر أن تبتعد القطة عن المكان الذى تألفه بأكثر من نصف كيلو متر على أكثر حال ،
و حين تُحمل لمكان بعيد و تُترك فيه عبر آلاف الكيلومترات فإنها تعود إليه و إن لم تعُد
مثلاً فلأنها قد تجد مكاناً ترتاح إليه فى بيت أو محل أو مكان
حيث يُقدم لها الطعام و المأوى من ناس كُرماء .
* و حين تتعارك القطط ، فعراكها له أصول و طقوس غريبة
و لكنها تتقيد بها إلى حد كبير و يمكن لأحدنا ان يُراقب ذلك بنفسه تمر القطة أو القط إلى جانب القط أو القطة الأخرى
و يزن نفسياً كل واحد الآخر ثم يُقدر قوته و قد يمضى
كل قط فى حال سبيله إذا ما وجد أن العراك غير مضمون
و إن شعر أنه هو الأقوى فإنه يبدأ بالتحرش ،
و إذا ما تقرر العراك فهناك تبدأ عملية التحفز و الثب و العراك
و الخمش و إخراج الأصوات الحانقة الغاضبة .