لَم يُعاودْني دَمْع أو فرح
أَكثَرت لِطَلب لِلْعشْق
شَربَت مَرَّار الهجْر
ولم يُفرِّغ قَدحِي
أُناجِيك على قَطرَة
حُبٍّ
صُلبَت على القسْوة والْقبْح
وَأنَا أردْتُ حُبٌّ سَيِّد لَا الرِّقُّ
ماشيًا كمَا تُسَاق
اَلضحِية لِلذَّبْح
وَساعَة اَلحُب
لِلْمنايَا تَدُق
تُلْبسني الهوى فَأَصبحَت
مُفْتَضِح
وَخِنجَر الهجر بِالْحَشَا يَشُق
كُلُّ الحواريِّين حَولِي اُنْفُضوا
وأصْبَحْتَ أَنْت اَلحُب المقْترح
قَيدُك أَدمَى رُوحيٌّ والْعنق
وغرامك مُلِح على اَلجُرح
أيًّا لِي حُبًّا يَدُوم وليْس
مُرُور كالْبَرْق
وَبقُربك زاد اَلجُرح والْقرْح
تأمَّلْتُ ومللْتُ
اِنتِظار العتْق
راجيًا سُرُور وَزِينَة
الرِّضَا والْفَرح