ننتظر تسجيلك هـنـا

 

مركز تحميل منتديات غرام الشوق
   
( فعاليات غرام الشوق )  
 
 
 



♥ ☆ ♥ أهداءات غرام الشوق ♥ ☆ ♥


~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪• [لاعجاز العلمي في القرآن ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-05-2021, 07:19 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
الالفيه الرابعه سنابل العطاء حضوروافر شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 01-04-2022 (11:22 PM)
آبدآعاتي » 6,440
 المواضيع »
 الــــــــردود »
أتلقيت إعجاب » 1628
أرسلت إعجاب » 946
  النــقــاطــ » 2319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مزاجي  »  6
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
 
افتراضي تفسير: (أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب)



تفسير قوله تعالى:

﴿ أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ
قال تعالى: ﴿ أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ * أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ * جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ ﴾ [ص: 8 - 11].
المناسبة:
بعد أن بيَّن الله تعالى ما صدرَ من هؤلاء الكفارِ نتيجةَ استكبارهم، بيَّن هنا استبعادَهم اختصاص محمدٍ بالذِّكر والشرف دون أشرافهم؛ بدعوى أنه ليس مِن أصحاب الأموال، ثم بيَّن سببَ هذا الاستبعاد، وهدَّدهم وتوعدهم.
المفردات:
﴿ أُنْزِلَ ﴾ ألقي، ﴿ الذِّكْرُ ﴾ القرآن، ﴿ شَكٍّ ﴾ ريب، ﴿ ذِكْرِي ﴾ كلامي؛ يعني: القرآن، ﴿ لَمَّا ﴾ حرف نفي لما يتوقع حصولُه، ﴿ يَذُوقُوا ﴾ يحسوا ويختبروا طعم العذاب، ﴿ عَذَابِ ﴾ عقاب.
﴿ خَزَائِنُ ﴾ كنوز، ﴿ الْعَزِيزِ ﴾ الغالب القاهر، ﴿ الْوَهَّابِ ﴾ الواسع العطاء الكثير المواهب، ﴿ فَلْيَرْتَقُوا ﴾ فليصعدوا، ﴿ الْأَسْبَابِ ﴾ المعارج التي يتوصل بها إلى العرش حتى يستووا عليه ويدبروا أمر العالم، ﴿ مَهْزُومٌ ﴾ مكسور مقهور، ﴿ الْأَحْزَابِ ﴾ الكفار الذين تعصبوا في الباطل.
التراكيب:
الهمزة في قوله: ﴿ أَأُنْزِلَ ﴾ للاستفهام الإنكاري، وقوله: ﴿ مِنْ بَيْنِنَا ﴾ يُشير إلى سبب الإنكار، وهو الحسد الذي طحنَ صدورهم، حتى أنكروا أن يختص بالشرف من بين أشرافهم، كما حُكِيَ عنهم في سورة الزخرف؛ إذ قالوا: ﴿ لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ [الزخرف: 31]، و﴿ بَلْ ﴾ في قوله: ﴿ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي ﴾ للإضراب الإبطالي عن مقَدَّر يُفهم من السياق تقديرُه: "ليس إنكارهم للذكر عن علمٍ، بل هم في شك منه"، والإخبار بأنهم في شك يقتضي كذبهم في قولهم: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ﴾، و﴿ بَلْ ﴾ في قوله: ﴿ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴾ للإضراب الانتقالي؛ لبيان الحال التي يزول فيها شكهم، و﴿ يَذُوقُوا ﴾ مجزوم بـ﴿ لَمَّا ﴾، والتعبيرُ بـ﴿ لَمَّا ﴾ للدلالة على أن ذوقهم العذاب على شرف الوقوع.
وقوله: ﴿ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ﴾ للرد على قولهم: ﴿ أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ﴾، و﴿ أَمْ ﴾ فيه منقطعة بمعنى: ﴿ بَلْ ﴾ وهمزة الاستفهام الإنكاري، وإنما قدم الظرف لأنه محل الإنكار، وإضافة الرب إلى ضمير النبي صلى الله عليه وسلم للتشريف واللطف به، ولما استفهمَ استفهامَ إنكارٍ في قوله: ﴿ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ﴾ كان ذلك دليلًا على انتفاء تصرفهم في هذه الخزائن، وأتى بالإنكار والتوبيخ بانتفاء ما هو أعم، فقال: ﴿ أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾؛ أي: ليس لهم شيء مِن ذلك، والفاء في قوله: ﴿ فَلْيَرْتَقُوا ﴾ فصيحة، و﴿ جُنْدٌ ﴾ خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هم جند، و﴿ ما ﴾ صفة لجند لإفادة التحقير، و﴿ هُنَالِكَ ﴾ صفة ثانية له، و﴿ مَهْزُومٌ ﴾ خبر ثانٍ، وقيل: (جند) مبتدأ، و(ما) صلة، و(هنالك) نعت، و(مهزوم) الخبر، قيل: إن الإشارة بـ(هنالك) إلى الارتقاء في الأسباب؛ أي: هؤلاء - إن راموا ذلك - جند مهزوم، وقال مجاهد وقتادة: الإشارة إلى مصارعهم في بدر.
المعنى الإجمالي:
ننكر أن يُلقى على محمد القرآنُ، وأن يختصَّ بالشرف من بين أشرافنا وليس بأكثرنا مالًا، ولا أعظمنا جاهًا، وليس إنكارُ هؤلاء للذكر عن علم، بل هم في ريب من القرآن، وهم كذبة في قولهم: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ﴾، بل هؤلاء لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم، وسينزل بهم قريبًا، وهذه هي الحال التي يزول فيها ريبهم وشكهم، أعند هؤلاء كنوز رحمة ربك، يتصرفون فيها كيفما يشاؤون؛ حتى يصيبوا بها من شاؤوا، ويصرفوها عمن شاؤوا، ويتحكموا فيها بمقتضى آرائهم وأهوائهم، فيتخيروا للنبوة بعض صناديدهم؟ ليس لهم ذلك.
فالنبوة عطية مِن الله تعالى، يتفضل بها على من يشاء من عباده، وهو أعلم حيث يجعل رسالته، لا يمنعه مانع، ولا يقهره قاهر، وهو الغالب الواسع العطاء، بل ألهؤلاء سلطان العوالم العلوية والسُّفلية؟ إن كان لهم ذلك فليصعدوا في المعارج التي يتوصل بها إلى العرش حتى يستووا عليه، ويدبروا أمر العالم، هؤلاء القوم - إن راموا ذلك - جَمْعٌ مقهور، وجند مكسور من هؤلاء الجماعات التي تحزَّبَت على أنبيائها في الباطل، فقهرناهم، وعندما تمَّت تحزُّباتهم كانت مصارعهم.
ما ترشد إليه الآيات:
1- حسدُ الكفارِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
2- إنكارُهم القرآنَ بسببِ الحسد.
3- ميلُهم إلى التحكمِ في رحمة الله.
4- إنكارُهم القرآنَ ليس عن علم.
5- استغراقُهم في الشك.
6- هؤلاء لا يؤمنون إلا عند عقابٍ رادعٍ.
7- سيحلُّ بهم العقابُ قريبًا.
8- لا عطاءَ إلا من مالك.
9- تبكيتُهم وتوبيخُهم.
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد


منتديات | منتدى | منتديات غرام | منتديات عامه

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | برمجه | منتديات عامه





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الموضوع الحالى: تفسير: (أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب)    -||-    القسم الخاص بالموضوع: ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪•    -||-    المصدر: منتديات غرام الشوق

جديد منتدى ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪•

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تفسير: (أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موعد مع الذكر غرام الشوق •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 12 14-09-2023 05:21 PM
تفسير آية{ ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله} نزف القلم ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪• 7 07-06-2023 09:47 PM
تفسير: (قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا) نزف القلم ~•₪•غرام منتدى القران الكريم ,~•₪• 5 03-06-2023 07:55 PM
أسباب عذاب القبر نادر الشوق •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 12 26-05-2023 12:13 AM
أهمية الذكر في حياة المسلم الغالي •₪• غرام نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 18 26-05-2023 12:04 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الأقســـام : المنتديات الاسلامية , منتديات المــواضيــع العــــامـة , المنتديات الادبية , غرام العلوم الطبية ,

المنتديات الثقافيه والتعليميه , منتديات شرفات من ضوء , المنتديـات الإجتمـاعية وعالم حواء ,

منتديات متنفسات شبابية , المنتديات التقنيه , منتديات الابداع , تطوير المواقع والمنتديات


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير وارشفه وحمايه الموقع من استضافة تعاون